مصادر: ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلي على غزة إلى 47354
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أفادت مصادر طبية من غزة، اليوم الثلاثاء، أنه تم انتشار 37 جثمانا وأنه سقط 11 قتيلا جديدا، وذلك وفقا للتقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب المصادر الطبية، فقد وصل مستشفيات قطاع غزة 48 قتيلا، منهم 37 قتيلا تم انتشال جثامينهم، و11 قتيلا جديدا.
وأضافت المصادر الطبية في غزة أنه خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، وصل إلى مستشفيات غزة 80 إصابة.
وأشارت المصادر إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبهذا ترتفع حصيلة الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 47,354 قتيلا و111,563 إصابة.
ودعت المصادر الطبية أهالي الضحايا من القتلى والمفقودين ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر رابط، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
يأتي هذا فيما اتفاق وقف إطلاق النار مازال صامدا، وبينما يتدفق النازحون الفلسطينيون العائدون إلى محافظتي غزة وشمال غزة، لليوم الثاني على التوالي، حيث عاد أكثر من 300 ألف مواطن إلى شمال القطاع، رغم الدمار في المباني والبنية التحتية والذي قدرته مصادر في حماس بأكثر من 90 في المئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مستشفيات قطاع غزة غزة الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة النازحون الفلسطينيون أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب على غزة ضحايا الحرب على غزة مستشفيات قطاع غزة غزة الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة النازحون الفلسطينيون أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
ترامب يقترب من إعلان وقف إطلاق النار في غزة مقابل صفقة رهائن
كشفت مصادر لقناة "سكاي نيوز عربية" عن ترجيحات متزايدة بقرب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف لإطلاق النار في غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، في خطوة يُتوقع أن تكون جزءا من صفقة أوسع تشمل إطلاق رهائن إسرائيليين محتجزين لدى حركة حماس.
وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، إن هناك "ترجيحات بإعلان ترامب عن وقف إطلاق النار في غزة خلال أيام".
وأضافت المصادر أن "إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار بغزة سيأتي ضمن صفقة تشمل إطلاق رهائن إسرائيليين".
وكان ترامب قد قال في وقت سابق من يوم الأحد إنه يعتقد أن لديه أخبارا سارة قادمة مع حركة حماس بشأن غزة.
وأوضح ترامب في حديث للصحفيين: "نريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف القتال" في غزة.
وأضاف: "تحدثنا مع إسرائيل ونريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن".
وذكرت مصادر في إدارة ترامب أن الأخير يضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف الحرب، وأن الرئيس الأميركي ساخط على استمرار الحرب.
وتقول المصادر إن الإدارة الأميركية فتحت قناة اتصال مع حماس عبر رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح.
وأوضحت أن الأطراف المعنية تستعد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في إطار مبادرة تقودها الولايات المتحدة عبر مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف.
ووفق مصادر دبلوماسية مطلعة، طُلب من إسرائيل تأجيل تصعيدها الميداني، والسماح بتوسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية، بهدف تهيئة الأجواء لعودة المفاوضات، لكن ما تزال إسرائيل ترتكب جرائم في غزة بشكل يومي.
وبحسب تقارير إعلامية، من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى القاهرة، الإثنين، لبحث استئناف المحادثات، في حين لم تؤكد إسرائيل رسميا هذه الخطوة حتى الآن.
خطة ويتكوف
ويسعى الأميركيون إلى التوصل لاتفاق شامل ومتدرج، يبدأ بإطلاق سراح جزء من الأسرى، ويشمل في مراحله اللاحقة إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس، وذلك من خلال "خطة ويتكوف".
وتحدثت مصادر لصحيفة "إسرائيل اليوم" قائلة إن إدارة الرئيس الأميركي ترفض التخلي عن المسار الدبلوماسي.
ووفقا للمصادر، فإن واشنطن ترى أن إضعاف البنية العسكرية لحماس والضغوط المتزايدة التي تتعرض لها، قد تفتح نافذة سياسية نادرة لدفع الحركة نحو تنازلات غير مسبوقة.
وفي المقابل، لا تزال حماس ترفض الشروط الإسرائيلية المعلنة لإنهاء الحرب، والتي أكدها نتنياهو، وتشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياء وأمواتا وتسليم حماس لجميع أسلحتها، ومغادرة قادة الحركة قطاع غزة، وإنهاء أي دور لحماس في حكم القطاع مستقبلا.