معهد البحوث الفلكية يوقع اتفاقية تعاون مع المراصد الصينية لتعزيز التعاون العلمي
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
وقّع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الفلكية الصينية، بحضور القنصل الصيني، وذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات الوطنية والدولية، بما يساهم في تبادل الخبرات وتطوير إمكانيات الباحثين، وتنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية، أن الاتفاقية تمثل خطوة إستراتيجية لتطوير التعاون في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية باستخدام تقنيات التلسكوب البصري والليزري. وأضاف أن الاتفاق يُعزز الاستفادة من المحطات الرصدية المتطورة ويتيح تبادل الخبرات مع الجانب الصيني في مجال التطبيقات الفضائية.
وأشار الدكتور رابح إلى أن المعهد، بالتعاون مع الصين، أنشأ أول محطة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرصد الأجسام الدقيقة في مدارات الأرض، والتي تُعد ثاني أكبر محطة عالميًا. وأوضح أن المحطة، المزودة بتلسكوبات متقدمة، منها تلسكوب يبلغ قطره 120 سم، قادرة على رصد الأجسام الفضائية على ارتفاعات تصل إلى 36 ألف كيلومتر، حيث تتواجد الأقمار الصناعية الثابتة.
٣
وأضاف أن المحطة تمثل تطورًا نوعيًا في التكنولوجيا المستخدمة للرصد، وتُساهم في دعم أهداف التنمية المستدامة وخطة مصر 2030 من خلال تحسين القدرات البحثية والتكنولوجية. كما أشار إلى أن المحطة تعمل باستخدام تقنيات الليزر والرصد البصري ليلًا ونهارًا، مما يجعلها من أكثر المحطات تطورًا في العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحث العلمي التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التكنولوجيا الفضائية المراصد الفلكية
إقرأ أيضاً:
لا تسونامي ولا زلازل.. رئيس البحوث الفلكية: مصر أمان من زلزال روسيا
بعد زلزال روسيا العنيف الذي ضرب شرق روسيا اليوم بقوة بلغت 8.8 درجة على مقياس ريختر، تزايدت الأسئلة حول إمكانية تأثير الزلزال على مصر وسواحلها الواقعة على البحر الأبيض المتوسط، خاصة مع تداول معلومات غير دقيقة على مواقع التواصل الاجتماعي.
زلزال روسياشهدت منطقة الشرق الأقصى الروسي، وتحديدًا قبالة سواحل شبه جزيرة كامشاتكا، فجر يوم الثلاثاء 30 يوليو 2025، زلزالًا عنيفًا بلغت قوته 8.8 درجة على مقياس ريختر، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
تأثير زلزال روسيا على مصرووقع الزلزال على عمق 30 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وتم إصدار تحذيرات من أمواج تسونامي في عدد من دول المحيط الهادئ، أبرزها اليابان، الفلبين، وألاسكا.
فهل يمكن أن يؤثر زلزال روسيا على مصر؟طمأن الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية المواطنين المصريين، مؤكدًا أن السواحل المصرية بعيدة تمامًا عن أي تأثير مباشر أو غير مباشر لهذا الزلزال.
وهل هناك خطر من حدوث تسونامي يصل إلى السواحل المصرية؟وقال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، السواحل المصرية آمنة تمامًا، ولا توجد أي مخاوف من تأثر مصر بالزلزال الذي وقع في أقصى شرق روسيا، نظرا لبعد المسافة التي تتجاوز 9000 كيلومتر، وكذلك لا توجد أي علاقة جيولوجية مباشرة تربط بين موقع الزلزال والمناطق المحيطة بمصر".
زلزال روسيا لن يؤثر على مصرواوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن مصر لا تطل على المحيط الهادئ ولا تتأثر بتسونامي هناك، مؤكدآ على أن موقع الزلزال داخل المحيط الهادئ، وهي منطقة بعيدة جيولوجيًا عن مصر، التي تطل على البحرين المتوسط والأحمر، وبالتالي فإن مصر خارج نطاق أي موجات تسونامي محتملة قد تنشأ عن هذا الحدث.
وأضاف:الزلازل البحرية التي قد تولد موجات تسونامي تحدث عادة في مناطق التصادم النشط بين الصفائح التكتونية، كما هو الحال في حلقة النار بالمحيط الهادئ، أما في مصر، فإن النشاط الزلزالي محدود ومراقب بدقة، ولا توجد أي دلائل تشير إلى احتمالية تأثر البلاد بهذا الزلزال تحديدًا".
رئيس البحوث الفلكية: لا خطر على مصر من زلزال روسياوأشار إلى أن شبكة الرصد الزلزالي التابعة للمعهد تعمل على مدار الساعة، وتقوم بتسجيل وتحليل أي نشاط زلزالي عالمي أو محلي، مؤكدًا أن الزلزال الروسي لم يسجل له أي ارتدادات أو ذبذبات محسوسة داخل مصر أو على سواحلها.
زلزال ضخم وتحذيرات من تسونامي بالمحيط الهادئوكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن زلزال ضخم بقوة 8.8 ريختر، وقع على بعد نحو 85 ميلاً (136 كم) شرق مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، في شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، وذلك عند الساعة 1:25 مساءً بتوقيت هاواي، وعلى عمق 19 كيلومترًا.
وعقب الزلزال، صدرت تحذيرات من تسونامي شملت مناطق واسعة على سواحل ألاسكا وهاواي، وامتدت إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة. وقد صنّف مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ هذه التحذيرات ضمن أدنى درجات الاستعداد، في إطار تقييم حجم الأمواج الناتجة عن الزلزال.
كامتشاتكا ضمن أخطر مناطق الزلازل في العالمالمنطقة التي وقع بها الزلزال تُعرف بكونها جزءًا من "حلقة النار"، وهي منطقة تحيط بالمحيط الهادئ وتضم العشرات من البراكين النشطة ومناطق الزلازل القوية. وتشهد كامتشاتكا نشاطًا زلزاليًا شبه دائم، بسبب تصادم الصفائح التكتونية في قاع المحيط.