قرعة متوازنة للعرب في أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أسفرت قرعة كأس الأمم الأفريقية 2025 عن صدام عربي مرتقب في مرحلة المجموعات للنسخة القادمة التي تستضيفها المغرب خلال الفترة بين 21 ديسمبر 2025 حتى 18 يناير 2026.
وتشهد المجموعة الأولى صدامًا عربيًا بين المغرب وجزر القمر يتصدر مواجهة الافتتاح للنسخة القادمة للكان.
ويلعب منتخب الجزائر مع شقيقه السودان في المجموعة الخامسة في صدام عربي آخر بينما أوقعت القرعة منتخبي مصر وتونس في مجموعات قوية.
فيما سيواجه المنتخب المصري كل من منتخبات جنوب أفريقيا وأنجولا وزيمبابوي بينما يلتقي منتخب تونس منافسيه نيجيريا وأوغندا وتنزانيا.
وأجريت مراسم قرعة البطولة في المسرح الوطني “محمد الخامس” بالعاصمة المغربية الرباط بحضور الدكتور باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” وفوزي لقجع رئيس الجامعة المغربية والعديد من أساطير القارة السمراء.
وشهد الحفل تواجد مدربي منتخبات القارة السمراء الذين شاركوا في الحفل وعلى رأسهم وليد الركراكي مدرب منتخب المنتخب المغربي بجانب حسام حسن مدرب منتخب مصر.
وتم تقسيم المنتخبات الـ24 المشاركة إلى 6 مجموعات حيث تضم كل مجموعة 4 منتخبات ويصعد المتصدر والوصيف إلى دور الستة عشر بجانب أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث.
وشهد حفل مراسم القرعة أجواء احتفالية رائعة وفقرات موسيقية وغنائية بجانب كلمة مطولة من جانب فوزي لقجع رئيس الجامعة المغربية الذي رحب بالحاضرين مؤكدًا أن البطولة تحظى باهتمام كبير من جلالة الملك.
وأوضح لقجع أن البطولة ستقام وسط أجواء رائعة تعكس تطور الكرة الأفريقية خلال السنوات الماضية والتي ظهرت بوضوح بوصول أفريقيا للمربع الذهبي إلى بطولة كأس العالم 2022.
وأسفرت القرعة عن المجموعات التالية في مرحلة الدور الأول للبطولة القارية التي تقام في الفترة بين 21 ديسمبر 2025 حتى 18 يناير 2026.
يشار إلى أن منتخب كوت ديفوار قد حقق لقب آخر نسخة بالبطولة القارية بينما يطمع المغرب صاحب الضيافة في استعادة اللقب الذي لم يفز به منذ نسخة 1976.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خمسة منتخبات فقط تعتمد على المدرب المحلي في كأس العرب.. وهيمنة واضحة للمدرسة الأجنبية
تتجه الأنظار إلى العاصمة القطرية الدوحة التي تستضيف منافسات كأس العرب بمشاركة 16 منتخبًا، في بطولة تشهد حضورًا لافتًا للمدربين الأجانب مقارنة بنظرائهم المحليين. ووفق المعطيات الفنية للفرق المشاركة، يظهر أن خمسة منتخبات فقط ستخوض البطولة بقيادة مدربين محليين، بينما تعتمد 11 دولة على خبرات أجنبية لقيادة منتخباتها.
المنتخبات الرديفة تظهر بمدربين محليين
وتشارك أربعة منتخبات بالصف الثاني بسبب التزام لاعبيها الأساسيين بالمشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة، وهي: مصر، المغرب، تونس، والجزائر. وقد اختارت هذه المنتخبات الاعتماد على مدربين محليين لقيادة صفّها الثاني، إلى جانب منتخب فلسطين الذي يواصل مسيرته الفنية بقيادة المدرب الوطني إيهاب أبو جزر.
ويظهر المدرب المصري المخضرم حلمي طولان على رأس الجهاز الفني للمنتخب الرديف، فيما يقود المغربي فوزي السكتيوي منتخب بلاده في البطولة، ويتولى الجزائري مجيد بوقرة مسؤولية تدريب منتخب الجزائر الرديف. أما التونسي سامي الطرابلسي، فيتميّز عن البقية بإدارة المنتخبين الأول والرديف في الوقت ذاته، في مهمة فنية مزدوجة تعكس ثقة الاتحاد التونسي في خبراته.
الأغلبية الأجنبية تفرض حضورها
في المقابل، تدخل بقية المنتخبات البطولة تحت قيادة مدربين أجانب، مع تسجيل حضور مكثف للمدرسة الأوروبية بوجود ثمانية مدربين من القارة العجوز، إلى جانب ثلاثة آخرين من إفريقيا وآسيا، ما يؤكد استمرار الاتحادات العربية في الاعتماد على الخبرات الخارجية لتطوير الأداء الفني لمنتخباتها.
السعودية تشارك بالصف الأول خلافًا للنسخة الماضية
وتحضر السعودية هذه المرة بقوة، بعدما قررت المشاركة بالصف الأول خلافًا للنسخة الماضية التي أقيمت في عام 2021 في قطر. ويقود المنتخب السعودي المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، بعد أن كان قد أسند المهمة قبل أربعة أعوام إلى مساعده لوران بونادي، الذي تولى حينها تدريب الصف الثاني من اللاعبين.
وتحمل النسخة الحالية من كأس العرب طابعًا فنيًا مختلفًا، في ظل تباين مدارس التدريب بين المنتخبات المشاركة، ووجود مزيج بين الخبرة الأوروبية والكوادر العربية، ما يمنح البطولة نكهة خاصة ويزيد من مستوى التنافس المنتظر منذ انطلاقتها يوم الإثنين.