أستاذ اقتصادات البيئة: الطبيعة تعطينا إنذارا مبكرا لما سيحدث في الكوكب
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد الدكتور علاء سرحان، أستاذ اقتصادات البيئة، خطورة وتأثير الاضطرابات الجوية التي تضرب المناطق الواسعة في العالم، قائلا إن الطبيعة حاليا تعطينا إنذارا مبكرا لما سيكون عليه الكوكب بعد عدة سنوات خلال هذا القرن، "وما يحدث بروفة ومقدمة لما سيحدث".
واضاف سرحان، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، اليوم الاثنين، أن ما يحدث يعد ظواهر حادة من حرائق غابات وحرارة شديدة وسيول وجفاف، وهناك مخاطر مزمنة سنراها فيما بعد مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، ولذا علينا التقليل من حدة انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى وعلى رأسهم الكربون.
وأكد سرحان، أنه علينا أيضا التقليل من البصمة الكربونية عن طريق استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وعدم حرق الوقود الإحفوري، واستخدام طاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، حتى يمكن أن نخفف الانبعاثات الكربونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيئة استخدام الطاقة اقتصادات الاحتباس الحراري الاضطرابات الجوية
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يحذر من الخطر الوجودي للأمة ويكشف : هذا ما سيحدث بعد فلسطين (تفاصيل)
جاء خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي اليوم يحفظه الله ، محمّلاً برسائل تحذيرية واضحة، تعكس وعياً استراتيجياً عميقاً بمسار الأحداث في المنطقة، خاصة في ظل التواطؤ الدولي مع العدو الإسرائيلي في عدوانه المستمر على غزة، ومحاولاته الحثيثة لتصفية القضية الفلسطينية كخطوة أولى نحو فرض سيطرته الكاملة على الشرق الأوسط.
يمانيون / تحليل/ خاص
التحذير من مخطط تصفية القضية الفلسطينية
أكد السيد القائد يحفظه الله أن العدو الصهيوني، ومن خلفه المشروع الأمريكي، يسعيان جديّاً إلى حسم معركتهما في غزة، بغرض إنهاء القضية الفلسطينية نهائياً، وهذا الحسم لا يتعلق فقط بغزة أو الضفة، بل هو خطوة أولى في مسار طويل يهدد كل الشعوب العربية، وأشار إلى أن هذه المعركة لم تعد فلسطينية فقط، بل وجودية لكل شعوب الأمة ، هذا الطرح يحمل رؤية استراتيجية، إذ يعتبر أن ما يحدث في غزة اليوم هو اختبار لما تبقى من إرادة الأمة، فإن سُحقت هذه الإرادة في غزة، فلن يبقى بعدها أي حاجز يمنع من استكمال المشروع الصهيوني.
المعركة معركة الأمة كلهافي رسالة تعبئة وتحذير، شدد السيد القائد على أن المعركة اليوم لا تخص فلسطين وحدها، بل كل شعوب الأمة معنية بها، لأنها مستهدفة هي الأخرى لاحقاً، وأكد أن الوقوف الجهادي المتكامل ليس فقط فضيلة أخلاقية أو دينية، بل هو موقف وجودي دفاعي حكيم وضروري لحماية الشعوب نفسها ، هذه الدعوة ليست تضامناً عاطفياً مع فلسطين، بل دعوة إلى فهم المصير المشترك والوقوف في خندق واحد، وإلا فإن العدوان سيصل إلى العواصم العربية واحدة تلو الأخرى.
مشروع “تغيير الشرق الأوسط” وإعادة هندسة المنطقةتحدث السيد القائد بوضوح عن عنوان ’’تغيير الشرق الأوسط’’ الذي ترفعه واشنطن وتل أبيب، واعتبره عنواناً مضللاً يخفي وراءه مخطط فرض الهيمنة الصهيونية على المنطقة، وسلب الشعوب حريتها واستقلالها وكرامتها، ليفضح بذلك الاستخدام الخبيث للمصطلحات السياسية الغربية التي تُسوَّق في الإعلام كإصلاحات أو تحديثات، بينما حقيقتها هي فرض الهيمنة والاستعباد تحت شعارات براقة.
المقارنة مع كوبا.. استنهاض للكرامة العربيةفي لفتة رمزية بالغة المعنى، استشهد السيد القائد حفظه الله بموقف كوبا، الدولة الصغيرة القريبة من أمريكا، والتي صمدت لأكثر من 60 عاماً ضد الحصار الأمريكي، متسائلاً: إذا كانت كوبا بهذا الثبات، فلماذا يرضى العرب والمسلمون بالاستسلام؟ استخدام المثال الكوبي يهدف إلى كسر الذرائع التي يختبئ خلفها المتقاعسون، ويرسّخ فكرة أن المقاومة خيار عملي وممكن إذا وُجدت الإرادة والكرامة.
الخنوع لا يصنع سلاماً.. بل هزيمة دائمةرفض السيد الحوثي فكرة أن السلام يأتي من خلال الخنوع والرضوخ، واعتبر أن الاستسلام هو البوابة إلى الخسارة الشاملة في الدنيا والآخرة. أما التضحيات في طريق المقاومة فهي ثمن له ثمرة: الحرية والكرامة والنصر، وهذا الطرح يعكس فلسفة قرآنية وثورية توازن بين الواجب الديني والضرورة السياسية، وتنقض سردية السلام مقابل الاستسلام التي تروّج لها الأنظمة المطبعة.
الرسائل الاستراتيجية للأنظمة والشعوبحذر السيد القائد حفظه الله الأنظمة العربية من المراهنة على الحماية الأمريكية أو الرضوخ للكيان الصهيوني، فدورهم قادم بعد فلسطين ، كما وجه رسالة للشعوب إلى ضرورة الانتقال من مرحلة المشاهدة إلى الفعل، ومن التضامن إلى المقاومة الفعلية.
خاتمةخطاب السيد عبدالملك الحوثي اليوم ليس مجرد موقف سياسي، بل وثيقة إنذار استراتيجي مبكر، تستشرف مستقبل المنطقة في حال نجاح مخطط تصفية القضية الفلسطينية. هو دعوة للتحرك، والاستفاقة من الغفلة، وبناء جبهة أمة تقف في وجه الاستكبار والصهيونية العالمية.