في طواف العُلا 2025.. تيم ميرليه يحصد أفضلية المرحلة الأولى
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
الرياض – هاني البشر
انطلقت اليوم الثلاثاء المرحلة الأولى من سباق طواف العُلا 2025م، والذي يستمر حتى 1 فبراير 2025م، بتنظيم الاتحاد السعودي للدراجات، بالتعاون مع منظمة ASO والهيئة الملكية لمحافظة العلا، وإشراف من وزارة الرياضة.
وكانت مرحلة اليوم قد أقيمت بدءًا من محطة قطار المنشيّة والعودة إليها، وبمسافةٍ امتدت إلى 142.
وأكد البلجيكي تيم ميرليه درّاج فريق سودال كويك- ستيب “بلجيكا” بعد فوزه في المرحلة الأولى قائلاً: “الانتصار بدايةَ العام سيكون دافعاً قوياً في المراحل المقبلة، كما أن تحديد المستوى الشخصي يعدّ أمراً صعباً، إلا أنني أظهرت إمكاناتي في أجزاءٍ من المرحلة”.
وبالعودة إلى أفضلية القمصان، فقد نال البلجيكي تيم ميرليه درّاج فريق سودال كويك- ستيب “بلجيكا” أفضلية القميصين الأحمر والأخضر، إثر نيله التوقيت التراكمي الأفضل، إلى جانب أكبر عددٍ من النقاط، فيما حصد الهولندي فان دين برويك درّاج فريق بيك نيك بوست إن إل “هولندا”، القميص الأبيض، نظير تميّزه كأفضل متسابقٍ تحت 25 عاماً.
وتنطلق يوم غدٍ الأربعاء 29 يناير 2025م، منافسات المرحلة الثانية من سباق طواف العُلا، التي ستنطلق من بلدة العُلا القديمة، وصولاً إلى بئر جيدة وجبل وركة، وبمسافةٍ تمتد إلى 157.7 كلم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العلا 2025 المرحلة الاولى الع لا
إقرأ أيضاً:
عاجل - مدبولي يتابع تنفيذ المرحلة الأولى من "حياة كريمة"
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا مهمًا لمتابعة الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتطوير البنية التحتية والخدمات في الريف المصري.
وأكد مدبولي خلال الاجتماع على ضرورة تكثيف الجهود المبذولة للانتهاء من المشروعات الجارية ضمن المرحلة الأولى، والعمل على إزالة أي معوقات قد تؤثر على سير التنفيذ، بما يحقق أهداف المبادرة في دعم الفئات الأولى بالرعاية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المحافظات.
مدبولي يشهد احتفالية مرور 10 سنوات على إطلاق "تكافل وكرامة" بحضور رفيع المستوى مدبولي في احتفالية "تكافل وكرامة": فخورون ببرنامج هو الأعظم في تاريخ الحماية الاجتماعية بمصر مدبولي يشارك في احتفالية مرور عقد على إطلاق برنامج "تكافل وكرامة"وفي سياق متصل، شارك الدكتور مصطفى مدبولي في الاحتفالية التي أقيمت اليوم بمناسبة مرور 10 سنوات على إطلاق برنامج "تكافل وكرامة"، والتي أقيمت تحت عنوان "الحماية الاجتماعية: دروس الماضي ترسم خطوات المستقبل"، بحضور عدد كبير من الوزراء والمسؤولين المحليين والدوليين.
شهدت الاحتفالية حضور وزيرة الشؤون الاجتماعية بجمهورية لبنان، وعدد من المحافظين، ونواب البرلمان، إلى جانب رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب المصري، بالإضافة إلى سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، وعدد من السفراء الأوروبيين المعتمدين بالقاهرة، إلى جانب ممثلين عن البنك الدولي، ووكالات الأمم المتحدة، ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومجموعة من رؤساء الجامعات المصرية، وعدد من شركاء نجاح البرنامج من الجهات والمؤسسات المحلية والدولية.
التأكيد على أهمية برامج الحماية الاجتماعيةوأشاد رئيس الوزراء خلال مشاركته في الفعالية بالدور المحوري الذي لعبه برنامج "تكافل وكرامة" في تحقيق العدالة الاجتماعية والوصول بالدعم إلى مستحقيه خلال السنوات العشر الماضية، مؤكدًا أن الحكومة المصرية تسعى باستمرار إلى تطوير برامج الحماية الاجتماعية وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي للمواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
وأشار إلى أن النجاح الذي تحقق في هذا البرنامج يعود إلى تكامل الجهود الحكومية مع دعم الشركاء الدوليين، مما أسفر عن تحسين ظروف المعيشة لملايين الأسر في مختلف المحافظات، كما أنه يعكس التزام الدولة بحقوق الإنسان الاجتماعية والاقتصادية.
التعاون الدولي أساس نجاح الحماية الاجتماعيةكما نوّه الدكتور مدبولي خلال كلمته بأهمية الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي ووكالات الأمم المتحدة في دعم جهود الحكومة المصرية نحو تحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن برامج الحماية الاجتماعية تعدّ من الركائز الأساسية لرؤية مصر 2030، والتي تضع الإنسان في قلب عملية التنمية.
وشدد على أهمية البناء على ما تم تحقيقه في السنوات الماضية، من أجل رسم خطوات مستقبلية أكثر تأثيرًا على صعيد دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
الحكومة ماضية في التوسع بالمبادرات التنمويةوأكد مدبولي أن الحكومة مستمرة في توسيع نطاق المبادرات الرئاسية مثل "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، باعتبارهما حجر الأساس في منظومة العدالة الاجتماعية، لافتًا إلى أن الدولة لن تدّخر جهدًا في تنفيذ البرامج التي تضمن تحسين جودة حياة المواطنين، لا سيما في القرى والمناطق النائية.
واختتم رئيس الوزراء كلمته بالتأكيد على أن النجاحات التي تحققت في مجالي التنمية الاجتماعية والاقتصادية خلال السنوات الماضية هي نتاج العمل الجماعي والتنسيق المستمر بين مختلف مؤسسات الدولة وشركائها في التنمية، داعيًا إلى الاستمرار في هذا النهج لتحقيق المزيد من الإنجازات خلال المرحلة المقبلة.