«الاتحاد للماء والكهرباء» تكشف عن هويتها المؤسسية الجديدة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشفت شركة الاتحاد للماء والكهرباء عن هويتها المؤسسية وعلامتها التجارية الجديدة، وذلك في حفل كبير أقيم على خلفية بطولة الاتحاد للجولف، حيث تبرز الهوية الجديدة جهود التحول الاستراتيجي والديناميكي الذي تمر به الشركة، والتي ترسم مسارها مستقبلاً، ومن خلال تلك الهوية يتم التركيز على مفاهيم أساسية تشمل توفير خدمات فائقة التميز والجودة، وتمكين المجتمع صناعياً واقتصادياً، ودعم جهود التنمية المستدامة في شمال الإمارات.
ويعكس الشعار الجديد للشركة، والذي يحمل مفردات اسمها باللونين الأزرق والبرتقالي، السلاسة والديناميكية التي توفر الشركة من خلالها خدماتها الأساسية للجمهور.
وشهد الحفل معالي سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية ورئيس مجلس إدارة الشركة، والشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، والشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس الديوان الأميري بالإمارة.
وبدأ الحفل بكلمة ألقاها معالي سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية ورئيس مجلس الإدارة، أثنى فيها على جهود قيادات الشركة وفريق عملها في رحلتها للتحول الاستراتيجي الذي تمر به، مؤكداً أنها تسير في المسار الصحيح لتحقيق أهدافها الاستراتيجية ورؤية القيادة الرشيدة في توفير خدمات فائقة التميز والجودة، وتخصيصاً أفضل للموارد، وتوسيعاً لنطاق الأعمال. أبرز معالي الوزير أيضاً عدداً من الحقائق والأرقام التي أفرزتها جُهود الشركة في السنوات الأخيرة، وبصفة خاصة في مجالات التمكين والتأهيل ورفع نسب التوطين، ومن بينها بلوغ نسبة الكوادر الوطنية من إجمالي القوى العاملة بالشركة إلى 80%، وارتفاع نسبة تمثيل العُنصر النسائي لتصل إلى 56%، فضلاً عن أن 70% من المناصب القيادية بالشركة يشغلها مواطنون.
وعقب كلمة الوزير انطلق عرض مبهر بالطائرات المسيرة في سماء نادي الزوراء للجولف، شكلت مراحل تطور هذا الكيان الخدمي العريق، الذي تم تأسيسه بالتزامن مع قيام دولة الاتحاد قبل أكثر من خمسين عاماً، وصولاً إلى الشعار الذي يعبر عن هويته المؤسسية الديناميكية الجديدة.
يذكر أن الحفل شهد تكريم معالي رئيس مجلس الإدارة، ونائبه عبدالله جاسم بن كلبان، والمهندس يوسف آل علي، الرئيس التنفيذي، لعدد من الشركاء الاستراتيجيين الذين كان لهم دور كبير في إنجاح الحفل، ضموا دائرة التنمية السياحية بعجمان، ودائرة السياحة والآثار بأم القيوين، ومطار رأس الخيمة الدولي، وهيئة الشارقة للدفاع المدني، فضلاً عن نادي الزوراء للجولف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبد العزيز بن حميد النعيمي الهوية المؤسسية الإمارات قطاع الماء والكهرباء سهيل المزروعي
إقرأ أيضاً:
«الكونغرس» يقرر إزالة سوريا من لائحة «الدول المارقة»
واشنطن (الاتحاد)
أقر مجلس الشيوخ الأميركي، إزالة اسم سوريا من لائحة «الدول المارقة»، التي لا يسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية. وذكرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي في بيان أمس، أنها قررت شطب سوريا من اللائحة، بعد التوصل إلى توافق بين أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
من جهته، قال البيت الأبيض عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: إن «اسم سوريا لم يعد موجوداً الآن في لائحة الدول المارقة».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن في 13 مايو الماضي خلال زيارته إلى السعودية، رفع العقوبات عن سوريا بهدف دعم جهود تعافيها واستقرارها.
وتعد لائحة الدول المارقة تصنيفاً سياسياً تستخدمه الولايات المتحدة، لمقاطعة الدول التي تعتبرها معادية لمصالحها أو لا تتبع المعاهدات والأعراف الدولية الملتزمة بها، وتشكل تهديداً للأمن الدولي.
وشدد خبراء ومحللون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، على أن التدهور الإنساني الذي يشهده الشعب السوري يُعد نتيجة طبيعية لسلسلة الأزمات المتلاحقة، التي مرت بها البلاد خلال السنوات الماضية، مؤكدين أن التطورات الأخيرة، وعلى رأسها رفع العقوبات، من شأنها أن تُسهم بشكل إيجابي في تحسين الأوضاع الإنسانية.
وأوضح عادل الحلواني، رئيس مجلس أمناء «ميثاق دمشق الوطني»، أن الوضع الإنساني في سوريا ما زال يواجه العديد من العقبات والتحديات، في ظل خروج الدولة من أزمات متتالية امتدت لسنوات طويلة.
وذكر الحلواني، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن سوريا خضعت لعقوبات دولية قاسية، وعانت من انهيار اقتصادي، مما أدى لتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، وأجبر الملايين على النزوح داخلياً واللجوء خارجياً.
وأشار إلى أن البلاد بدأت الآن تخطو أولى خطواتها على طريق التعافي، مع بدء رفع العقوبات الدولية، وظهور بوادر تفاهم بين مختلف مكونات المجتمع السوري، منوهاً بأن تحديات إعادة الإعمار، تحتاج إلى وقت وجهود كبيرة، ومع الإرادة والعزيمة لدى السوريين ستتمكن البلاد من تجاوز هذه التحديات.
وشدد الحلواني على أن المشهد العام يحمل بوادر تفاؤل، إذ إن رفع العقوبات، وعودة الشركات للاستثمار، كلها عوامل قادرة على تخطي الصعاب ودفع عجلة النهوض.
من جانبه، أوضح حسام طالب، الباحث السياسي السوري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التعافي من الأزمة الإنسانية يتطلب سنوات من العمل الجاد، ورفع العقوبات يُمثل بداية حقيقية للإصلاح ولمواجهة الفقر المتفشي.