استطلاع للرأي يكشف موقف الأميركيين من قرارات ترامب "المبكرة"
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أظهر استطلاع لرويترز- إبسوس أن الأميركيين مستاؤون من بعض الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس دونالد ترامب في وقت مبكر من ولايته التي تضمنت محاولته إلغاء حق الجنسية بالولادة وقراره بتغيير اسم خليج المكسيك.
وتحرك الرئيس الجمهوري بسرعة، منذ توليه منصبه في 20 يناير، للقضاء على الهجرة وتقليص حجم الحكومة وهي جهود حظيت برؤية أكثر إيجابية من المشاركين في الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أيام واختتم يوم الأحد، وشمل 1034 شخصا بالغا.
وعموما، أظهر الاستطلاع أن 45 بالمئة من الأميركيين يؤيدون أداء ترامب كرئيس، بانخفاض طفيف عن 47 بالمئة في استطلاع أجري في 20 و21 يناير.
وكانت نسبة المعارضين أكبر قليلا لتبلغ 46 بالمئة، صعودا من 39 بالمئة في الاستطلاع السابق.
وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع نحو أربع نقاط مئوية.
وقال كايل كونديك المحلل في مركز جامعة فيرجينيا للسياسة "صحيح أن ترامب يتمتع فيما يبدو بشهر عسل نوعا ما، لكن أرقامه ما زالت غير مثيرة للإعجاب بالمعايير التاريخية".
وفي فترة ولاية ترامب الأولى، وصلت نسبة تأييده إلى 49 بالمئة في الأسابيع الأولى في المنصب، لكنه أنهى فترة ولايته بنسبة تأييد34 بالمئة بعد الهجوم على مبنى الكونغرس الأميركي في السادس من يناير 2021.
ووفق كونديك فإنه "ربما يكون من السابق لأوانه تقييم ما إذا كان ترامب يبدد رصيده السياسي بالتركيز على قضايا لا تتفق مع تطلعات الجمهور. لكن الاستطلاع يظهر أن تصرفات كثيرة مبكرة لم تلق قبولا حسنا إلا من قاعدته المتشددة من المؤيدين".
ووجد الاستطلاع أن الناخبين عموما ما زالوا يشعرون بقلق شديد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والإسكان وغيرها من الضروريات.
وحسبما ذكر الاستطلاع فإن أغلب الأميركيين يعارضون إنهاء الممارسة القديمة المتمثلة في منح الجنسية لمن يولد في الولايات المتحدة حتى إذا لم يكن لأي من الوالدين وضع هجرة قانوني.
وذكر نحو 59 بالمئة من المشاركين بالاستطلاع، بينهم 89 بالمئة من الديمقراطيين و36 بالمئة من الجمهوريين، أنهم يعارضون إنهاء حق المواطنة بالولادة.
وفي الأسبوع الماضي، منع قاض اتحادي إدارة ترامب مؤقتا من إجراء تغييرات على حق المواطنة بالولادة، لكن البيت الأبيض تعهد بمواصلة القتال.
وعارض 70 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع تغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا، وهو إجراء أصدر به ترامب أمرا في أول يوم في منصبه.
وكانت هناك مؤشرات إيجابية لترامب أيضا، إذ يوافق نحو 48 بالمئة من الأميركيين على نهجه في التعامل مع الهجرة، مقارنة مع 41 بالمئة يعارضونه.
كما أظهر الاستطلاع أن ترامب يحظى بمستويات كبيرة من التأييد لتجميد التوظيف الذي أمر به في معظم الهيئات الاتحادية، وأيد 49 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع عموما التجميد، وبلغت النسبة 80 بالمئة وسط الجمهوريين و43 بالمئة وسط الديمقراطيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهجرة ترامب الكونغرس المواد الغذائية البيت الأبيض الهجرة التوظيف ترامب الجنسية الأميركية الهجرة ترامب الكونغرس المواد الغذائية البيت الأبيض الهجرة التوظيف أخبار أميركا فی الاستطلاع من المشارکین بالمئة من
إقرأ أيضاً:
«خليج ياس» يخوض «تحدي تولوز» غداً
عصام السيد (أبوظبي)
يخوض المهر «خليج»، ممثل «ياس لإدارة سباقات الخيل» العائدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بإشراف دايمين فاتريجانت، سباق بري دو لا هيبدرومو دو تولوز ماري أونج بوديت، غداً بمضمار تولوز. ويقام السباق، تخليداً لذكرى المالكة والمربية الراحلة ماري أونج بوديت، بمشاركة 11 من الخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق، تتنافس على الجوائز المالية البالغة 16 ألف يورو لمسافة 2100 متر. يذكر أن «خليج» ابن «المرتجز»، وأمه هي الفرس «فراسكويتا» ابنة «دورمان»، بدأ تاريخه السباقي في سن ثلاث سنوات في شهر يوليو 2024، حيث حل في المركز الثاني بفارق رأس عن رفيق إسطبله «مقبول»، في سباق بري دولا أفاك لمسافة 1900 متر، بمضمار لاتست باشن اركاشون، وعبس له الحظ في السباق الثاني بري دورمان لمسافة 1900 متر، أيضاً بمضمار لاتست، حين حل ثانياً بفارق عنق عن «مجادلة». وذهب المهر للفوز بسباق كأس الوثبة ستاليونز لمسافة 1600 متر، البالغ جائزته 20 ألف يورو، والذي أقيم في ديسمبر 2024 بمضمار باو الفرنسي بقيادة جان بيرنارد ايجوم، متفوقاً بفارق 3.5 طول، وبزمن قدره 1:41:80، بينما ذهب المركز الثاني إلى رفيقة إسطبله المهرة «هالا». وفي ظهوره الأول في شهر مارس المنصرم، حل «خليج»، البالغ من العمر أربع سنوات في المركز الثاني في سباق بري دجوراس تو لمسافة 1600 متر، بمضمار تولوز، وجمع مكاسب مالية بلغت 21.200 يورو من إجمالي أربعة سباقات خاضها. وأبرز المتحدين في السباق كل من «جندور دو بوزلس» لمارسيل ميزي، و«مجاز» للشقب ريسنج، و«سامسا الشحانية» للشيخ محمد بن خليفة آل ثاني.