نتنياهو في واشنطن الأسبوع المقبل.. ماذا سيبحث مع ترامب؟
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يعتزم التحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أوضح أنه سيزور واشنطن لعقد لقاء معه.
اقرأ ايضاًولم يحدد ترامب، في حديثه لصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، موعدا للقاء نتنياهو، لكنه قال إنه سيعقد "قريبا جدا".
وافاد مكتب نتنياهو ان "الرئيس الاميركي دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي إلى البيت الأبيض في 4 شباط فبراير"
ويأتي الاجتماع في ظل اتفاق وقف إطلاق نار هش في قطاع غزة أدى إلى توقف مؤقت للقتال المستمر منذ 15 شهرا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في القطاع الفلسطيني.
وكان ترامب قال أمس الاثنين إنه يريد أن تستقبل مصر فلسطينيين من غزة، حيث نزح معظم السكان بسبب الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل ردا على هجوم قادته حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
ووصف ترامب نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بأنه "صديق"، وتحدث عنه قائلا: "أتمنى أن يأخذ بعضا منهم. نحن نساعدهم كثيرا، وأنا متأكد من أنه يستطيع مساعدتنا".
اقرأ ايضاًوقال ترامب عن الفلسطينيين في غزة "أود أن أجعلهم يعيشون في منطقة يمكنهم العيش فيها دون إزعاج وثورة وعنف".
وجاءت تعليقات ترامب بعد أن اقترح مطلع هذا الأسبوع على مصر والأردن، اللذين يقعان على الحدود مع إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، استقبال فلسطينيين من غزة لأن "كل شيء تقريبا جرى تدميره والناس يموتون هناك".
وأضاف ترامب أنه قدم هذا الطلب خلال مكالمة هاتفية مع العاهل الأردني الملك عبد الله يوم السبت.
Via SyndiGate.info
Copyright � 2022 An-Nahar Newspaper All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إيران توجه تحذيراً عسكرياً حاداً تزامناً مع زيارة ترامب إلى الخليج
أصدرت إيران تحذيراً عسكرياً شديد اللهجة بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى منطقة الخليج. وأكدت طهران أنها سترد بقوة على أي هجوم يستهدف أراضيها، متوعدة بإلحاق "خسائر جسيمة" بالجهات المعتدية.
رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، شدد في تصريح رسمي على أن "أي عدوان محتمل على إيران سيُواجَه برد حاسم وموجع"، لافتاً إلى أن الرد الإيراني سيكون "في التوقيت والشكل الذي تحدده القيادة الإيرانية، بما يتناسب مع طبيعة التهديد".
ويأتي هذا التصعيد العسكري الإيراني في وقت تجري فيه جولة دبلوماسية حساسة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، شملت عدة عواصم خليجية من بينها الرياض، الدوحة وأبوظبي. وتشير هذه التحركات إلى ما وصفته مصادر رسمية بـ"الاستراتيجية الإيرانية المزدوجة" التي تجمع بين الدبلوماسية والاستعداد العسكري، بهدف حماية مصالح إيران وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وبحسب ما أوردته وكالة "نور نيوز" الإيرانية، فإن طهران ترى في جهودها الحالية مسعى لتفادي أي تصعيد عسكري في الخليج، لكنها تحتفظ بحق الرد إذا ما تعرضت لأي تهديد أمني مباشر. كما لفتت الوكالة إلى أن تصريحات اللواء باقري، والتي جاءت خلال تفقده وحدات عسكرية قرب مياه الخليج، تحمل أبعاداً سياسية إلى جانب كونها رسالة عسكرية.
وأكدت "نور نيوز" أن هذه التصريحات لا ينبغي تفسيرها كتهديد مباشر، بل كجزء من خطاب دبلوماسي متوازن يهدف إلى تحذير القوى الإقليمية والدولية من مغبة التصعيد، والدعوة إلى تبني سياسات عقلانية تحفظ الأمن الجماعي في منطقة الخليج.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن