فرقة المطرب زين مالك تثير الجدل .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
نالت جولة زين مالك الفردية الأولى إعجابًا واسعًا بين عشاقه، وذلك بعدما اكتشفوا أن فرقة الحية التي ترافقه في عروضه تتكون بالكامل من النساء.
ويحظى زين مالك نجم فرقة "One Direction" السابق، الذي يبلغ من العمر 31 عامًا، بعدد من العروض الحية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة ضمن جولته "Stairway to the Sky".
وكان زين مالك قد أدى عروضًا في مدن مثل لندن ومانشستر وليدز وولفرهامبتون، بينما تم إلغاء حفلته في قاعة مدينة نيوكاسل يوم الثلاثاء الماضي بسبب فقدان صوته، ومن المقرر أن يختتم جولته في إدنبرة خلال الأيام المقبلة.
لقد أثار الفريق النسائي الداعم لـ زين مالك ضجة على منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا، حيث استعان مالك بسبع نساء للانضمام إلى فرقته، وتضم الفرقة عازفة الجيتار مولي ميلر، وعازفة الطبول "بيبي بولدوغ"، والمغنيات ليزا رامي، تاهيرا كلايتون، وريبيكا هافيلاند، وعازفة لوحة المفاتيح تينا هيزون، وعازف الجيتار ريان مادورا. وقد نشرت ليزا صورًا عبر إنستغرام برفقة الفرقة مرفقة بتعليق: "السيدات يقولون مرحبًا".
ما لبث المعجبون أن اكتشفوا التشكيلة النسائية للفرقة، فانهالوا على وسائل التواصل الاجتماعي بالتعليقات التي تشيد بزين مالك، وكتب العديد منهم: "فرقة زين للفتيات هي أفضل شيء يمكن أن يفعله"، و"زين محاط بالنساء كما نشأ، وهذا يجعلني أبتسم"، و"فرقة زين النسائية تُسمى 'ZWEETIES' وكل شيء في هذه الجولة رائع".
كما نشر زين مالك نفسه صورًا للفرقة، واحدة منها تم التقاطها في مايو قبل بدء الجولة. وأشاد المعجبون بقرار زين بتركيز فرقته على العنصر النسائي، معتبرين أن ذلك يعكس دعمًا للمرأة في صناعة الموسيقى.
بعد الحادثة التي شهدت إلغاء عرض نيوكاسل بسبب مشاكل في صوته، أعرب زين عن أسفه وقال في بيان له: "أعتذر للجميع في نيوكاسل. للأسف، لم يكن صوتي يعمل على الإطلاق". كما وجه رسالة شكر للمشجعين الذين أظهروا دعمهم، مؤكدًا أنه سيستعيد صحته قريبًا ويعود للغناء مجددًا.
زين مالك ينعي صديقه الراحلوفي لفتة مؤثرة، أشاد زين مالك في الأسبوع الماضي بزميله السابق في "One Direction"، ليام باين، حيث خصص جزءًا من عرضه في مدينة وولفرهامبتون لذكرى باين الذي وافته المنية، قائلاً: "أرسل هذا لأخي ليام باين. ارقد في سلام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زين مالك زين وسائل التواصل الاجتماعي وولفرهامبتون زین مالک
إقرأ أيضاً:
تسليم المدن للجيش الشعبي.. مبادرة تحالف جبال النوبة تثير الجدل
طرح تحالف جبال النوية مبادرة جديدة في كردفان تهدف لتوفير حماية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية وفق خارطة واضحة، وذلك عبر انسحاب المتقاتلين.
التغيير: فتح الرحمن حمودة
بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة بابنوسة آخر معاقل الجيش السوداني في ولاية غرب كردفان تحولت أنظارها سريعا نحو ولايتي شمال وجنوب كردفان في خطوة تشير إلى سعيها لإحكام السيطرة على الإقليم بأكمله وسط مخاوف من امتداد رقعة العمليات العسكرية داخل تلك المناطق، الأمر الذي دفع بعض الأطراف للتحرك بطرح مبادرة مثيرة تقضي بإبعاد المتقاتلين وتسليم المدن للجيش الشعبي، قبل اندلاع الحريق، الأمر الذي دفع لتساؤلات حول أسباب المبادرة.
مشاورات واسعةوكانت (التغيير) تحصلت في وقت سابق على معلومات أولية من مصادر خاصة تفيد بأن هناك اتجاهاً لتسليم مدينة كادقلي التي يسيطر عليها الجيش السوداني للجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية شمال- جناح عبد العزيز الحلو المنضوية تحت تحالف السودان التأسيسي.
وبالتزامن مع تواتر تلك المعلومات، أعلن تحالف قوى جبال النوبة المدنية، عن إجرائه مشاورات واسعة خلال الأسابيع الماضية، بعد اتساع رقعة العمليات العسكرية واقترابها من مدينتي الدلنج وكادقلي بولاية جنوب كردفان.
وشملت المشاورات قيادات سياسية ومدنية وإدارات أهلية داخل وخارج البلاد إلى جانب جنرالات من أبناء جبال النوبة في الجيش السوداني والقوات النظامية وقيادات من الحركة الشعبية.
وأوضح التحالف أن المشاورات خلصت إلى ضرورة إبعاد العمليات العسكرية عن الولاية وذلك عبر انسحاب الجيش وتسليم مدن جبال النوبة للجيش الشعبي مع ضمانات كافية للقوات داخل الحاميات، وتوفير حماية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية وفق خارطة واضحة.
مذكرات رسميةوكشف التحالف أنه سلم مذكرة رسمية بكل ما ورد إلى القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وإلى القائد في الجيش الشعبي عبد العزيز الحلو، كما أنه دفع بنسخة منها إلى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” والقيادة المشتركة وعدد من الجهات السياسية المؤثرة.
وأكد تحالف قوى جبال النوبة المدنية، أن هناك استجابة إيجابية من جميع الأطراف، وأعلن استمرار تواصله مع حكومة الولاية والأجهزة الأمنية والعسكرية والإدارات الأهلية لمنع اندلاع معارك عسكرية وتسليم سلس يحمي المدنيين.
أسباب المبادرةوقال عضو المكتب التنفيذي لتحالف قوى جبال النوبة المدنية عامر كورمي، إنه بسبب الحرب تمت محاصرة مدن جنوب كردفان المذكورة في المذكرة حيث تواجه هذه المدن إلى هذا اليوم الموت بسبب الجوع والمرض، بالإضافة إلى قصف المدافع والمسيرات كما حدث في قرية كمو في كاودا وكلوقي بالمنطقة الشرقية، إضافة إلى القصف بالمدافع على الدلنج وكادقلي في الفترة السابقة.
وأضاف لـ(التغيير)، أنه تم أيضاً قطع الطريق الذي حال دون وصول أدنى احتياجات الحياة ولا المساعدات الإنسانية، وحرمان مواطني جبال النوبة من الزراعة، خاصة في المدن الواقعة تحت الحصار وهي أغلب المناطق.
وأوضح كورمي أن كل هذه الأسباب نتج عنها وضع مزر في المنطقة من موت الأطفال من الجوع والمرض وكذلك كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة على مدار فترة الحرب والحصار، مع انسداد الأفق لأي حل سياسي ولوضع إنسان المنطقة، إضافة لممانعة أطراف الحرب للاستجابة لنداءات السودانيين والأطراف الإقليمية والدولية لوقف الحرب وحماية أرواح المواطنين.
وذكر كورمي أن كل هذه الأسباب دفعتهم إلى طرح الوساطة لنزع فتيل الحرب من المنطقة، خاصة وأن المنطقة تعيش تحت نيران الحرب منذ عام 1984م إلى تاريخ اليوم، وأشار إلى أنهم طالبوا بانسحاب القوات المسلحة وقوات الدعم السريع من المنطقة وتسليم المدن لقوات الحركة الشعبية وذلك لخصوصية المنطقة.
ولفت إلى أنهم طالبوا بانسحاب الدعم السريع والجيش من المنطقة مع ضمانات، كما أنهم خاطبوا الأطراف الدولية ذات العلاقة بملف حرب السودان بأن تشكل هي الضامن الأقوى، بالإضافة إلى ضمانات الأطراف المدنية على الأرض من إدارات أهلية ومنظمات المجتمع المدني.
آليات مدنيةورأى كورني أنه يمكن أن يتم تكوين آليات مدنية من المجتمع لإدارة الشأن المدني خاصة الخدمات الإنسانية، وطالب الحركة الشعبية بضرورة حماية المدنيين والحياة المدنية.
وفيما يتعلق بالاستجابة، كشف كورمي أنه تم تسليم الأطراف الرئيسة ممثلة في القوات المسلحة والحركة الشعبية مقترح الوساطة بعد مناقشات مطولة، لكن لم يتلقوا رداً رسمياً من أي من الطرفين حتى الآن.
وأشار إلى أنهم طالبوا الطرفين بالرد حسب السقف الزمني المحدد بخمسة أيام من تاريخ التسليم، كما أنهم طالبوا بأن يتم إبعاد الطرفين من جبال النوبة لعدم نقل المعارك إليها، متوقعين من قيادة الدعم السريع الاستجابة بعد تسليمهم خطاب الوساطة.
وتشهد ولاية جنوب كردفان أوضاعاً إنسانية متدهورة منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، حيث طالت تداعيات الصراع مناطق عدة في الإقليم ذي الطبيعة الجبلية والنزاعات التاريخية.
الوسومالجيش الشعبي الحركة الشعبية – جناح الحلو السودان القوات المسلحة بابنوسة تحالف قوى جبال النوبة المدنية عبد العزيز الحلو عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع كادقلي كردفان محمد حمدان دقلو (حميدتي)