القيادي بحماس د. باسم نعيم: المقاومة كسرت أنف الاحتلال وأجبرته على الرضوخ لشروطها والشكر لليمن قيادة وشعبا
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
متابعات:
عبر القيادي في حركة حماس بغزة د. باسم نعيم عن شكره لليمن قيادة وشعبا على موقفه البطولي مع غزة.
وقال د. باسم نعيم في تصريحات إعلامية له نشرت خلال الساعات الماضية: نعتز بأن اليمن استمرت على مدى 15 شهرا تخرج الملايين من أبناء الشعب للتضامن مع غزة دون كلل أو ملل.
وأوضح: أن المقاومة وقّعت على اتفاق وقف إطلاق النار ليس هروبا من المعركة بل لتحقيقها لكل أهدافها
وأكد: أن لدى المقاومة من الأوراق ما تضغط بها على العدو لضمان استمرار الاتفاق.
وأضاف: بالفشل الذريع الذي مُني به العدو وتغير السياسات الدولية نتطلع أن يتلزم العدو بالاتفاق.. وربنا أكرمنا بالنصر في هذه الجولة والمعركة مع العدو لم تنتهي وما زالت مفتوحة.. ونتوقع أن يستعمل العدو الحصار وفرض العقوبات لتحقيق ما لم تحققه آلته العسكرية، والمقاومة لن تسمح بذلك.
وتابع الدكتور باسم نعيم: بالتوازي مع اتفاق الهدنة تم التوافق على بروتوكول إنساني يتمثل بإعادة إعمار غزة ودخول المساعدات وفتح المعابر.
وشدد أن الأمة مطالبة اليوم أن تساهم في كسر حصار العدو لقطاع غزة معتبراً: أن صورة عودة عشرات آلاف النازحين من جنوب إلى شمال القطاع أعظم صورة بعد صورة السابع من أكتوبر.
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي: قال القيادي في حماس د. باسم نعيم: ترامب يتحدث بلا وعي ولا إدراك عن تهجير الفلسطينيين وما قاله مرفوض وغير مقبول وعودة النازحين أفضل ردّ عليه برفض التهجير والالتفاف حول المقاومة.
وفيما يتعلق بالعدوان الصهيوني الجديد على جنين والضفة أفاد د.باسم بأن ما يحدث في الضفة الغربية اليوم غير ما كان يحدث سابقا ومن خطط إسرائيل لـ 2025م إعلان السيادة على الضفة والسيطرة على الأقصى وتهويد القدس.
وفيما يتعلق بموقف سلطة عباس أكد القيادي في حماس: أن السلطة الفلسطينية تقوم بعمليات أمنية ضد الشعب الفلسطيني في عملٍ موازٍ لما يقوم به كيان العدو.. والمشهد في الضفة الغربية خطير جدا والقادم أسوأ إن لم يتم التحرك العاجل من الجميع.
كما أكد: أن الشعب الفلسطيني سيفي بعهده مع الأرض والمقدسات.. والمقاومة كسرت أنف الاحتلال وأجبرته على الرضوخ وفقا لشروطها.
وأشار إلى أن “أوسلو” عمره 30 سنة وفشل فشلا ذريعا في تحرير شبر من الأراضي الفلسطينية والسلطة الفلسطينية تلهث وراء سراب “أوسلو” وتحولت إلى أداة من أدوات الاحتلال.. ومن يبني آماله على سلطة أبو مازن فهو يبني على وهم وسراب.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: باسم نعیم
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.