ما علاقة الاحتباس الحراري بتأجيج حرائق كاليفورنيا؟
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
خلصت دراسة علمية إلى أن تغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية زاد من احتمالية وشدة الظروف الحارة والجافة والرياح، التي أججت حرائق الغابات المدمرة مؤخراً في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
لكن أسباب الحرائق المستمرة والمعقدة تتداخل بشكل كبير، لذا يبدو أن تأثير الاحتباس الحراري على الحرائق التي استمرت لأسابيع أقل نسبياً مقارنة بدراسات سابقة عن موجات الحرارة القاتلة والفيضانات والجفاف.
ووفقاً للتقرير الذي صدر أمس الثلاثاء، فإن الاحتباس الحراري زاد من احتمالية الظروف المناخية المؤدية إلى الحرائق هذا الشهر بنسبة 35% وزاد من شدتها بنسبة 6%.
وأشار معدو الدراسة إلى أن عوامل أخرى ساهمت في هذه الحرائق السريعة التي دمرت آلاف المنازل وأودت بحياة ما لا يقل عن 29 شخصاً.
وتشمل هذه العوامل الرياح القوية النادرة "سانتا آنا" التي تحدث مرة واحدة في العقد، والخريف الجاف الذي أعقب عامين شديدي الأمطار أديا إلى نمو سريع للأعشاب والشجيرات القابلة للاشتعال، والطقس الحار، والهواء الجاف والمنازل المعرضة للخطر في المناطق المهددة بالحرائق.
لكن فريق الدراسة المعني بتتبع تأثير المناخ تمكن فقط من قياس العوامل المتعلقة بمؤشر الطقس الخاص بالحرائق، وهو الظروف الجوية التي تسهم في خطر الحرائق.
ويشمل مؤشر الطقس الخاص بالحرائق قياسات هطول الأمطار السابقة والرطوبة وسرعة الرياح، وهو المجال الذي نظر فيه الفريق ووجد دلائل على تغير المناخ يمكن قياسها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التغير المناخي كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
أعراض ضربة الشمس وطرق إنقاذ شخص من الإجهاد الحراري
ضربة الشمس هي حالة طبية طارئة تحدث نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير، وغالبًا ما تكون بسبب التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس أو ممارسة مجهود بدني في الطقس الحار.
من أبرز أعراضها:
ارتفاع درجة حرارة الجسم (أعلى من 40 درجة مئوية).
جلد ساخن وجاف (عدم التعرق رغم الحر).
صداع شديد.
دوخة أو دوار.
غثيان أو قيء.
تسارع في نبضات القلب.
ارتباك أو هلوسة أو تغير في السلوك.
فقدان الوعي في الحالات الشديدة.
طرق إنقاذ شخص من الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس:
إذا اشتبهت بأن شخصًا يعاني من ضربة شمس أو إجهاد حراري، يجب التصرف فورًا:
نقل الشخص إلى مكان بارد (مكان مظلل أو مكيف).
خلع الملابس الزائدة لتبريد الجسم.
تبريد الجسم بسرعة:
وضع كمادات باردة على الرقبة وتحت الإبطين والفخذين.
رش الجسم بالماء البارد أو مسحه بإسفنجة مبللة.
استخدام مروحة أو تهوية لتسريع التبريد.
إعطاء سوائل إذا كان الشخص واعيًا (ماء بارد أو مشروبات تحتوي على أملاح مثل محلول الجفاف).
الاتصال بالإسعاف فورًا، خاصة إذا فقد الشخص وعيه أو ظهرت عليه أعراض عصبية.
وضربة الشمس قد تكون مميتة إذا لم يتم علاجها بسرعة، لذلك لا تتردد في طلب المساعدة الطبية.