دوران يرغب في الرحيل عن النصر
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
ماجد محمد
أكد مصدر مقرب من جون دوران المهاجم الكولومبي الشاب لاعب فريق أستون فيلا الإنجليزي، على إبلاغ اللاعب مسؤولي ناديه برغبته في الانتقال إلى نادي النصر خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
وأوضح المصدر، أنه في الوقت الحالي ينتظر أستون عرض النصر الرسمي بالفعل من أجل مناقشة رحيل دوران عن الفريق رغم التمسك باستمراره إلا أن حال وصول عرض لا يمكن رفضه سيرحل اللاعب.
وأفاد المصدر بأن اللاعب أبلغ مسؤولي أستون فيلا بشكل رسمي برغبته في الانتقال للنصر، لافتًا إلى أن مسؤولي النصر تواصلوا بشكل مباشر مع وكالة اللاعب والوكالة تنتظر تقديم العرض الرسمي وتأمل في موافقة أستون فيلا على العرض الذي قد يصل لـ70 مليون يورو.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أستون فيلا الدوري السعودي النصر دوران
إقرأ أيضاً:
اتصالات سعودية وعمانية مع مسؤولي دول لمنع التصعيد بالمنطقة
أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية العماني بدر بن حمد، السبت، اتصالات هاتفية مع عدد من مسؤولي الدول، لخفض التصعيد بالمنطقة بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، إن ولي العهد بحث في اتصالين هاتفيين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني "التطورات التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وشدد ابن سلمان خلال الاتصالين على "أهمية ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة، وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية".
ومساء الجمعة، بحث ابن سلمان في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران".
وناقش الجانبان "أهمية ضرورة ضبط النفس وخفض التصعيد وأهمية حل كافة الخلافات بالوسائل الدبلوماسية"، مؤكدين "أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"، وفق وكالة "واس"
**"اتصالات عُمانية مكثفة"
في السياق، أجرى وزير الخارجية العماني "اتصالات مكثفة" مع عدد من نظرائه، بهدف "احتواء التصعيد الخطير الذي سببته إسرائيل في اعتداءاتها على إيران"، وفق بيان وزارة الخارجية العمانية.
وأكد الوزير العماني خلال الاتصالات، "على أهمية وقف العدوان وردع المعتدي باستخدام الوسائل المستندة للقانون الدولي من أجل حقن الدماء والحفاظ على أمن المنطقة"، وفق المصدر ذاته.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 91 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.