وزير البيئة: العراق يتجه نحو استثمار المشاريع البيئية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير البيئة، هالو العسكري، الأربعاء، أن العراق يتجه نحو استثمار المشاريع البيئية، فيما أشار الى العمل على تخفيف الملوثات البيئية.
وقال العسكري، في جلسة حوارية خلال مؤتمر العراق للطاقة، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "قرار الحكومة بفصل وزارة الصحة عن البيئة مهم وعمل بالاتجاه الصحيح"، مبينا أن "الكثير من البلدان المتقدمة تلعب دوراً مهماً في مجال المناخ".
وأضاف أن "العراق بلد مستقر ومتجه نحو استثمار المشاريع البيئية"، مشيرا الى أن "الوزارة فيها الكثير من الطاقات التي نفتخر بها، والرؤية موجودة ونحن بصدد تغيير العقلية، حيث أن الوزارة رقابية وليست تنفيذية وهي نافذة لتوسيع الاقتصاد ومنها الاقتصاد الأخضر".
وأكد أن "مجلس الوزراء ،قرر إنشاء مصنع لتحويل النفايات الى طاقة ويعد هذا إنجازاً"، موضحا أن "من الإنجازات التي قدمتها الوزارة هو ،مشروع تأسيس شركة اقتصاديات الكاربون والذي يعد الأول في العراق".
وتابع: "بتوجيهات من رئيس الوزراء، عملت الوزارة على إعطاء أسباب وتشخيص الأسباب وعملت مع الوزارات لتحسين الوضع البيئي من خلال وضع الفلاتر في المعامل ومنع حرق النفايات".
ولفت الى أنه "نعمل على تخفيف الملوثات البيئية، والتصحر ليست مشكلة في العراق وإنما في المنطقة والعالم"، موضحا أن "العراق لديه لجنة للتصحر وشارك في مؤتمرات دولية للتصحر وكانت هنالك مساهمات من الوفد العراقي الذي شارك مع المبادرة الخضراء التي أطلقتها السعودية".
وبين العسكري أن "التغير المناخي مشكلة عالمية والعراق يترأس مجموعة 77 مع الصين للتحضير الى القمة المناخية في البرازيل".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
إجراء عاجل من الدولة لمكافحة الصيد الجائر بالبحر الأحمر.. وزيرة البيئة توضح
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن هناك خريطة تفاعلية أُعدّت بالتعاون مع الهيئة العامة للمساحة العسكرية، توضح تأثير التغيرات المناخية حتى عامي 2050 و2100، بناءً على بيانات من وزارة الري وهيئة الأرصاد الجوية.
وأوضحت الوزيرة، خلال لقاء خاص مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج «البعد الرابع»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الوزارة بدأت في إدخال مفهوم التكيف داخل المحميات، مشيرة إلى أنه يُمنع الصيد داخل المحميات، لذلك تعمل الوزارة على توفير بدائل معيشية للسكان المحليين، فعلى سبيل المثال، يعمل الرجال في تقديم الخدمات البيئية وحراسة المحميات، بينما يتم تدريب السيدات على الأعمال اليدوية التقليدية وغير التقليدية، منها إعادة تدوير البلاستيك.
وأكدت الوزيرة أن مصر من أوائل الدول التي أصدرت تشريعًا خاصًا للحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء وافق على استراتيجية «المسؤولية الممتدة للمنتِج» في فبراير الماضي، وبدأ تطبيقها نهاية يونيو.
وأوضحت أن القرار لا يمنع استخدام الأكياس البلاستيكية، لكنه يفرض رسوماً تهدف إلى تقليل استخدامها، موضحة أن الأكياس البلاستيكية تكلف الدولة حوالي مليار دولار سنويًا، ولها آثار سلبية على البيئة والتنوع البيولوجي، حيث تتطاير وتدخل إلى البحار، مما يؤدي إلى قتل الكائنات البحرية.
وأشارت إلى أن بعض الدراسات في المحميات الطبيعية كشفت وفاة غزلان وماعز نتيجة ابتلاع أكياس بلاستيكية، مما أدى إلى انخفاض أعدادها بشكل ملحوظ، مضيفةً أن الكيس البلاستيكي الواحد قد يستغرق من 400 إلى 500 عام ليتحلل، بينما لا تتجاوز مدة استخدامه بضع دقائق.
وأكدت الوزيرة أن الوزارة وفّرت بدائل متعددة من وزارة الصناعة، منها أكياس قماش وورقية، أسوة بالعديد من دول العالم التي تعتمد على الشنط القابلة لإعادة الاستخدام.
وحول التلوث في البحرين الأحمر والمتوسط، أوضحت الوزيرة أن البحر الأحمر أقل تلوثًا من البحر المتوسط، بسبب طبيعته البيئية وملوحته العالية، إضافة إلى قلة الأنشطة البشرية على سواحله.
وأضافت أن البحر الأحمر يواجه تحديات مختلفة مثل الصيد الجائر، وهو ما دفع الدولة إلى منع الصيد في مناطق معينة مثل الغردقة، بهدف إتاحة الفرصة لتكاثر الأسماك واستعادة التوازن البيئي.