زيلينسكي يتهم بوتين بـ«الخوف من القادة».. والأخير يضع شروطًا للسلام
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
في ظل التوتر المتصاعد بين روسيا وأوكرانيا، اتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بـ«الخوف» من المفاوضات، وذلك بعد اتهامه بأنه يرفض الدخول في محادثات سلام، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس».
زيلينسكي يستفز بوتينفي منشور له على منصة «إكس»، وصف زيلينسكي موقف بوتين قائلًا: «اليوم، أكد أن بوتين خائف من المفاوضات، وخائف من القادة الأقوياء»، متهمًا إياه: «يفعل كل ما هو ممكن لإطالة أمد الحرب»، مشيرًا إلى أن روسيا تستمر في محاولة تشويه فرص السلام الحقيقية في أوكرانيا.
وأضاف: «بوتين يفعل كل ما في وسعه إما لمواصلة عمليات القتل على نطاق واسع أو تأمين توقف مؤقت من أجل مواصلة الهجمات الهجينة أثناء الاستعداد لغزو جديد واسع النطاق».
واستمر زيلينسكي في التشكيك في قدرات بوتين، قائلًا: «يتمتع بوتين بقدرات كبيرة على تعطيل الاستقرار العالمي، لكنه ضعيف القلب جدا بحيث لا يتحمل الضغط الحقيقي من القادة الأقوياء»، متابعا «السلام الحقيقي ممكن، إذا أجبرت روسيا على ذلك».
Today, Putin once again confirmed that he is afraid of negotiations, afraid of strong leaders, and does everything possible to prolong the war. Every move he makes and all his cynical tricks are aimed at making the war endless.
In 2014, Russia started a hybrid war against…
في تصريحات للتلفزيون الحكومي، قال بوتين إن بلاده يمكن أن تجري محادثات سلام مع أوكرانيا، لكنه يستبعد التحدث مباشرة مع زيلينسكي، مضيفا: «زيلينسكي ليس له الحق في التوقيع على أي اتفاقات بسبب عدم شرعيته»، وذلك منذ انتهاء فترة ولايته الرئاسية العام الماضي.
وأوضح: «إذا أراد زيلينسكي المشاركة في المفاوضات، فسأرسل أشخاصًا للحديث». كما صرح بوتين بأن الحرب الروسية الأوكرانية ستنتهي في غضون شهرين أو أقل إذا توقف الغرب عن دعم كييف.
وفي هذا السياق، أكد بوتين أنه من الضروري أن يلغي البرلمان الأوكراني المرسوم الذي أصدره زيلينسكي والذي أعلن فيه استحالة التفاوض مع روسيا، مشيرا إلى أن شرعية المفاوضين الأوكرانيين يجب أن يتم التحقق منها من قبل المحامين قبل أي محادثات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوتين زيلينسكي روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
شرم الشيخ تستضيف محادثات حاسمة بين حماس وإسرائيل والولايات المتحدة لإنهاء حرب غزة
من المقرر أن تجتمع وفود من حماس وإسرائيل والولايات المتحدة في مصر لإجراء محادثات يوم الاثنين، حيث دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاوضين إلى "التحرك بسرعة" لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين في قطاع غزة.
ومن المقرر أن يجتمع المبعوثون في مدينة شرم الشيخ.
استجابت كل من حماس وإسرائيل بشكل إيجابي لخارطة طريق ترامب لإنهاء القتال وإطلاق سراح الأسرى في غزة مقابل الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على الرغم من أن التفاصيل لا تزال بحاجة إلى تسوية.
وقال مسؤول كبير في حماس لوكالات صحفية دولية إن الجماعة "حريصة للغاية على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب والبدء الفوري في عملية تبادل الأسرى وفقًا للظروف الميدانية".
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يأمل في إطلاق سراح الرهائن في غضون أيام.
كتب ترامب على منصة Truth تروث سوشيال، أنه "كانت هناك مناقشات إيجابية للغاية مع حماس" وأطراف أخرى بشأن تحرير الأسرى وإنهاء الحرب.
وقال إن المحادثات "تسير بسرعة"، مضيفًا أن "المرحلة الأولى يجب أن تكتمل هذا الأسبوع، وأنا أطلب من الجميع التحرك بسرعة".
أرسل ترامب مبعوثين للمساعدة في الانتهاء من الصفقة: مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر.
وصل كبير مفاوضي حماس، خليل الحية، إلى مصر في وقت متأخر من يوم الأحد على رأس الوفد، حسبما ذكرت الحركة في بيان.
سيغادر الوفد الإسرائيلي إلى مصر يوم الاثنين، وفقًا لنتنياهو.
بعد أشهر من جهود الوساطة من قبل مصر وقطر بهدف إنهاء الحرب المدمرة، أعرب وزراء الخارجية عن تفاؤلهم بشأن أحدث دفعة دبلوماسية في بيان مشترك، ووصفوا المفاوضات بأنها "فرصة حقيقية" لتحقيق وقف إطلاق نار مستدام.
يوم الأحد، حثّ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إسرائيل على وقف قصف غزة قبل بدء المحادثات، قائلاً: "لا يُمكن إطلاق سراح الرهائن في خضمّ الغارات".
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية المتواصلة يوم الأحد عن استشهاد 20 شخصًا على الأقل في أنحاء الأراضي الفلسطينية، وفقًا لجهاز الدفاع المدني في غزة.
وأعلنت القاهرة أن المحادثات الجديدة تهدف إلى "وضع أسس وشروط وتفاصيل تبادل جميع المعتقلين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين".
أفاد مصدر فلسطيني مقرب من حماس أن مقاتليها مستعدون "لوقف عملياتهم العسكرية" بمجرد أن توقف إسرائيل عملياتها.
وقال ترامب إنه بمجرد اكتمال تبادل الأسرى، "سنهيئ الظروف للمرحلة التالية من الانسحاب".
بالإضافة إلى وقف الأعمال العدائية، تدعو الخطة الأمريكية إلى إطلاق سراح الرهائن، الأحياء والأموات، في غضون 72 ساعة.
وقد احتجز المقاومون الفلسطينيون 251 رهينة خلال هجومهم في 7 أكتوبر، ولا يزال 47 منهم في غزة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن 25 منهم لقوا حتفهم.
استشهد اكثر من ٦٧ الف فلسطيني جراء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.