البوابة نيوز:
2025-12-13@20:24:08 GMT

فيديو.. فيضانات تاريخية تجتاح شمال غرب فرنسا

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت السلطات الفرنسية حالة الطوارئ في ثماني مقاطعات بشمال غرب البلاد، بعد أن غمرتها فيضانات كارثية غير مسبوقة، نتيجة أمطار غزيرة ورياح عاتية تضرب المنطقة منذ أسبوعين متتاليين، ما دفع هيئات الأرصاد الجوية إلى رفع مستوى التحذير إلى "اللون الأحمر"، الأعلى في سلم الخطر.

وأجبرت المياه المتدفقة آلاف السكان على النزوح من منازلهم، مع ارتفاع منسوب الأنهار إلى مستويات تنذر بكارثة، وسط تحذيرات من استمرار تدهور الأوضاع.

وأكدت وكالة "ميتيو فرانس" للأرصاد أن الأمطار ستزداد غزارة وتكرارا خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أن ذروة هذه الموجة لم تسجل بعد، ما يهدد بانهيار البنية التحتية في مناطق واسعة.

وخلال الليل الماضي، تفاقمت الأزمة مع فيضان ضفاف أنهار رئيسية في إقليم "با دو كاليه"، أبرزها نهر "فيلان" الذي ارتفع منسوبه إلى 2.39 متر، وهو مستوى يقترب من الرقم القياسي المسجل في نوفمبر الماضي (2.59 متر)، حين ضربت الفيضانات نفس المنطقة ودمرت مئات المنازل، تاركةً آلاف العائلات دون مأوى أو كهرباء.

وفي تصريح رسمي، حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد من أن "كميات الأمطار ستشهد تصاعدًا ملحوظًا، مع استمرار تدفق الكتل الهوائية الرطبة نحو المنطقة"، مؤكدةً أن الوضع الحالي يمثل امتدادًا لأزمة نوفمبر الماضي، التي صنفتها وسائل إعلام محلية بأنها "أسوأ كوارث المنطقة منذ عقود".

يذكر أن إقليم "با دو كاليه" يواجه تحديات متكررة مع الفيضانات، حيث تعرض قبل أشهر قليلة لموجة دمار مماثلة، ما أثار تساؤلات حول جاهزية خطط الحكومة لإدارة الأزمات المناخية الاستثنائية، وسط مطالب محلية بتدخل عاجل لتعزيز أنظمة الصرف الصحي وتوفير مزيد من الدعم للمنكوبين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فيضانات فرنسا الارصاد الجوية ارتفاع منسوب الأنهار فيضان

إقرأ أيضاً:

إريتريا تنسحب رسميًا من الإيغاد.. توترات تاريخية وتأثيرات إقليمية متوقعة

أعلنت دولة إريتريا انسحابها رسميًا من عضوية الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الإيغاد)، عقب إخطار الأمين العام للمنظمة بقرارها، الذي اعتبرته نتيجة مسار طويل من التوترات والإخفاقات المؤسسية التي شهدتها المنظمة خلال السنوات الماضية.

وجاء في البيان الإريتري أن القرار لم يكن وليد اللحظة، بل استند إلى سلسلة من الحقائق والأحداث التي تراكمت منذ إعادة تنشيط الإيغاد في عام 1993، حين لعبت إريتريا دورًا محورياً في دعم جهود المنظمة لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين وتمهيد الطريق نحو التكامل الاقتصادي في المنطقة.

 

 وأضاف البيان أن أسمرة تعاونت مع كافة الدول الأعضاء لإرساء قواعد مؤسسية قوية تجعل الإيغاد أداة رئيسية لإدارة الأزمات الإقليمية ودعم مشاريع التنمية المشتركة.

إلا أن البيان الإريتري أوضح أن المنظمة بدأت منذ عام 2005، بحسب تقييم أسمرة، في الانحراف عن مسارها الأساسي، وفشلت في تلبية تطلعات شعوب دول القرن الإفريقي، بل تحولت تدريجيًا إلى منصة تُستخدم ضد بعض الدول الأعضاء، وعلى رأسها إريتريا، وهو ما دفعها إلى تعليق عضويتها في أبريل 2007 احتجاجًا على السياسات المتبعة.

وفي يونيو 2023، حاولت إريتريا استعادة عضويتها استجابة لجهود الإصلاح التي كانت تأمل أن تتبناها المنظمة لمعالجة ما وصفته بـ"الاختلالات العميقة" في أدائها، غير أن الإيغاد لم تُظهر الإرادة المؤسسية الكافية لتصحيح مسارها، وظلت غير ملتزمة بواجباتها القانونية، مما أثر على مكانتها الإقليمية وحدّ من قدرتها على أداء دورها في فض النزاعات وتعزيز الاستقرار.

من جانبها، أعربت الأمانة العامة للإيغاد عن أسفها لعدم مشاركة إريتريا في الاجتماعات والبرامج والأنشطة الخاصة بالمنظمة منذ يونيو 2023، مؤكدة أنها تحلت بالصبر وحسن النية طوال هذه الفترة، مع إبقاء قنوات الحوار مفتوحة للتواصل البنّاء.

 

 كما شددت الإيغاد على أن القرار الإريتري تم اتخاذه دون تقديم مقترحات ملموسة أو الانخراط في مناقشات حول الإصلاحات المؤسسية والسياساتية المطلوبة، مشيرة إلى أنها ظلّت دائمًا منفتحة على الحوار عبر آلياتها الاستشارية المعتمدة.

وأكدت الإيغاد أنها ستواصل جهودها للتواصل مع الحكومة الإريترية، داعية إياها إلى إعادة النظر في موقفها والانضمام الكامل للمنظمة بروح حسن النية، لتعزيز الأهداف المشتركة المتعلقة بالسلام والاستقرار والتنمية في المنطقة، وشددت على التزامها الثابت بمهمتها الرامية إلى تعزيز التعاون الإقليمي والحوار والعمل الجماعي من أجل مصلحة شعوب القرن الإفريقي.

ويُتوقع أن يثير هذا الانسحاب ردود فعل متعددة من دول المنطقة، خاصة في ظل الدور المحوري للإيغاد في إدارة ملفات حساسة تشمل أزمات السودان والصومال والعلاقات الإثيوبية الإريترية، مما يجعل خطوة إريتريا ذات انعكاسات محتملة على المشهد السياسي والأمني والتنموي في القرن الإفريقي خلال الفترة المقبلة.
 

مقالات مشابهة

  • استقرار التضخم في فرنسا عند 0.9% في نوفمبر
  • خلال شهر نوفمبر الماضي وبنسبة إنجاز 96٪..المنظومة الحكومية تستجيب لـ 2610 شكاوى
  • عاجل | تدن في الرؤية وصواعق رعدية.. تفاصيل أماكن هطول الأمطار على الشرقية
  • إريتريا تنسحب رسميًا من الإيغاد.. توترات تاريخية وتأثيرات إقليمية متوقعة
  • فيديو - مآسي القطاع تتواصل.. أمطار غزيرة تجتاح شوارع غزة وتقتلع خيام النازحين
  • فيضانات تاريخية تضرب واشنطن.. ارتفاع المياه يتجاوز 5 أمتار وإجلاء عشرات الآلاف
  • عاجل - حتى 11 مساء.. أمطار متباينة الغزارة على المنطقة الشرقية
  • الإمارات تتضامن مع العراق وتعزي في ضحايا الفيضانات والسيول في إقليم كردستان
  • فيديو- فيضانات جارفة تضرب إقليم كردستان العراق وتودي بحياة 3 أشخاص
  • تبدأ 11 مساء.. ضباب خفيف على أجزاء من المنطقة الشرقية