عاجل الحكومة اليمنية تطالب واشنطن بأمرين دعمها عسكريا لتحرير الحديدة واستهداف القيادات الحوثية .. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
طالبت الحكومةُ الولايات المتحدة الأمريكية بمضاعفة الضغوط على مليشيا الحوثي ودعم السلطة الشرعية لتحرير الحديدة واستهداف القيادات الحوثية لإجبارها على السلام.
وأكد السفير اليمني لدى واشنطن "محمد الحضرمي" خلال لقائه مع السيناتورين "توم تيليس" و "تيد كروز"، أهمية دعم الحكومة الشرعية سياسيا واقتصاديا وعسكريا، بالتوازي مع زيادة الضغط على إيران ووكلائها خاصة الحوثيين.
وأشاد بقرار الولايات المتحدة الأخير تصنيف الحوثيين منظمةً إرهابية أجنبية.
وفي 14 ديسمبر 2024 دعا السفير اليمني لدى الولايات المتحدة، محمد الحضرمي، أمام مجلس الشيوخ الأمريكي إلى تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية" ودعم جهود الحكومة اليمنية لاستعادة السيطرة على ميناء الحديدة الحيوي على البحر الأحمر.
وأضاف: "يجب إيقاف الحوثيين، ويمكن لليمنيين إيقافهم! فنحن نمتلك العزيمة والقوة البشرية لمواجهة الحوثيين والتهديد الإيراني في اليمن والبحر الأحمر. ولكننا بحاجة لدعمكم"
من جهته، قال البيت الأبيض، إن قرار الإدارة الحالية بإعادة تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية أجنبية هو قرار صائب.
وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض "كارولين ليفيت"، في مؤتمر صحفي، أن الحوثيين منظمة شنت هجمات على سفن أمريكية ومن الحكمة تصنيفها منظمة إرهابية، حد قولها.
وخلال العام الماضي تبنى الحوثيون هجمات على السفن التجارية والحربية التابعة لواشنطن في البحر الأحمر، فيما ردت الولايات المتحدة بضربات جوية على مواقع تابعة للحوثيين.
إلى ذلك بحث سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن مع السفير السعودي "محمد آل جابر"، مستجدات الأزمة اليمنية المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، ناقش الجانبان سبل دعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
وجدد آل جابر موقف الرياض الداعي إلى تحقيق السلام ودعم جهود المبعوث الأممي الخاص لتحقيق السلام.
الحكومة تطالب واشنطن بمضاعفة الضغوط على الحوثيين ودعمها عسكريا لتحرير الحديدة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أمريكا تهدد باستئناف ضرباتها ضد الحوثيين
هددت الولايات المتحدة الأمريكية باستئناف ضرباتها ضد جماعة الحوثيين في حال عادوا لتنفيذ هجمات ضد سفنها المتواجدة أو المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة؛ دوروثي شيا، في كلمتها خلال المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول تعزيز الأمن البحري، الثلاثاء: "اتخذت الولايات المتحدة إجراءات عقابية لحماية حرية الملاحة في وجه الحوثيين، والذين تراجعوا عن مهاجمة السفن الأمريكية تحت الضغط، لكنهم سيواجهون ضربات عقابية أخرى إذا عاودوا مهاجمة سفننا".
وأضافت شيا أن الأمن البحري والازدهار الاقتصادي يواجهان العديد من التهديدات، بعضها تأتي من جماعات إرهابية، "على سبيل المثال، أرهب الحوثيون حركة الملاحة البحرية العابرة للبحر الأحمر وخليج عدن لسنوات. استهدفوا سفناً عديدة، وقتلوا بحارة أبرياء، واختطفوا سفينة (غالاكسي ليدر)، مما أثر على 30% من إجمالي حركة التجارة الدولية".
وأكدت الدبلوماسية الأمريكية أن إيران هي من مكّنت الحوثيين من تهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر، "ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى مواصلتها إمدادهم بالأسلحة في تحدي واضح لقرارات مجلس الأمن، "ويجب على هذا المجلس ألا يتسامح مع هذا التحدي، وأن يُعاقبها على انتهاكها للعقوبات".
ودعت شيا، الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم المالي لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، والتي "يمكن أن تكون أداة حاسمة في منع وصول تلك الأسلحة إلى الحوثيين عبر الطرق البحرية، ونجاحها في وقت سابق من الشهر الجاري، باعتراض أربع حاويات شحن محملة بمواد غير مشروعة متجهة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الجماعة يُظهر بوضوح فعالية هذه الآلية، وأهمية مواصلة دعم عملياتها".