درجة حرارة المحيطات ترتفع بنسبة 400% أسرع مما كانت عليه عام 1980
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
ساعدت القفزة غير المتوقعة في درجات الحرارة العالمية منذ عام 2023 في تأجيج هجوم لا هوادة فيه من الكوارث المرتبطة بها في جميع أنحاء العالم، مما ترك الباحثين يكافحون من أجل إيجاد تفسيرات لذلك.
وكشفت البيانات المستمدة من محيطات العالم أن التسارع المثير للقلق في ارتفاع درجة حرارة سطح البحر ربما أسهم في ذلك.
ووجدت دراسة جديدة أن قمم محيطاتنا ترتفع درجة حرارتها بمعدل أسرع بأربع مرات مما كانت عليه في أواخر الثمانينيات.
وطُرحت عدة نظريات لتفسير الحرارة الزائدة التي تفوق ما كان متوقعًا من ظاهرة النينيو ومعدلات زيادة ثاني أكسيد الكربون المعروفة، وتشمل النظريات زيادة بخار الماء الذي يحبس الحرارة نتيجة ثوران بركان “هونجا تونجا-هنجا هاباي” في عام 2022، وانخفاض الهباء الجوي المبرد للسطح نتيجة لتغييرات تنظيم الشحن في عام 2020، وذروة النشاط في الدورة الشمسية الحالية التي ترسل المزيد من الحرارة في طريقنا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر
شهدت محركات البحث خلال الساعات الماضية زيادة ملحوظة في تساؤلات الأمهات حول الطرق الصحيحة لاستخدام الكمادات لخفض درجة حرارة الأطفال، خاصة مع انتشار نزلات البرد والفيروسات الموسمية.
وأكد أطباء الأطفال أن الكمادات بالماء الفاتر تُعد الخيار الأكثر أمانًا وفاعلية، محذرين من استخدام الطرق التقليدية الخاطئة التي قد تُعرّض الطفل للخطر.
وأوضح الأطباء أن الكمادات يجب أن تُستخدم بماء غير مثلج وغير ساخن، مع وضع الفوطة القطنية على مناطق أساسية تساعد على خفض الحرارة سريعًا مثل الجبهة والرقبة وتحت الإبطين والبطن والفخذين، مع تبديل الكمادة كل دقيقة أو دقيقتين لضمان فعاليتها.
وحذر الخبراء من اللجوء إلى كمادات الثلج أو الخل أو الكحول، مؤكدين أنها قد تسبب انقباض الأوعية الدموية أو تسممًا جلديًا نتيجة امتصاص الكحول عبر الجلد، فضلًا عن أنها لا تُخفض الحرارة بشكل صحيح.
وأشار الأطباء إلى ضرورة تخفيف ملابس الطفل، وتقديم السوائل الدافئة، والحرص على تهوية الغرفة جيدًا، إلى جانب استخدام خافض الحرارة المناسب للعمر في حال الحاجة.
كما نبهوا إلى ضرورة التوجه للطبيب فورًا إذا تجاوزت حرارة الطفل 39.5 درجة أو ظهرت عليه أعراض خطرة مثل التشنجات أو صعوبة التنفس أو فقدان الوعي، أو إذا كان عمره أقل من 3 أشهر.
وفي ظل ارتفاع الإصابات الموسمية، شدد المختصون على أهمية وعي الأمهات بالطريقة الصحيحة لعمل الكمادات لضمان خفض الحرارة بأمان وسرعة دون تعريض الأطفال لأي مضاعفات.