أبو عبيدة يكشف أسماء ثلاثة أسرى صهاينة ستفرج عنهم القسام
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
يمانيون../
قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الأربعاء، إنّه وفي إطار صفقة طوفان الاقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد الخميس عن الأسرى الصهاينة: أربال يهود، آجام بيرغر، وجادي موشي موزسس.
وفي وقت سابق مساء اليوم سلَّمت حركة حماس، للكيان الصهيوني قائمة بأسماء الأسرى المنوي الإفراج عنهم غداً الخميس من قطاع غزة، ضمن صفقة “طوفان الأحرار”.
وقال مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو: إن “إسرائيل” تسلمت قائمة بأسماء الأسرى المقرر أن تفرج عنهم “حماس” غدا الخميس.. مشيراً إلى أنه سيتم تقديم مرجع مفصل بعد تحديث العائلات.
ولفت مصدر سياسي للقناة 13 الصهيوني، إلى أن القائمة التي قدمتها “حماس” مقبولة لـ”إسرائيل”.
بدورها، ذكرت القناة الـ12 الصهيونية أن الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق كييان الاحتلال سراحهم غدا موزعون كالتالي:
30 أسيرا محكوما بالمؤبد و20 محكوما بمدد مختلفة مقابل المجندة اغام بيرجر.
30 قاصرا وامرأة مقابل أربيل يهود.
30 أسيرا -منهم 27 محكومون بمدد مختلفة وثلاثة محكومون بالمؤبد- مقابل جادي موزيس.
وعليه سيتوزع الأسرى كالتالي: 33 أسيرا محكوما بالمؤبد، و47 أسيرا محكوما بمدد مختلفة، و30 قاصرا وامرأة.
ومن جهته، قال مكتب إعلام الأسرى: إنه سيتم الإفراج غدا الخميس وفي إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، عن 32 أسيراً محكوم بالسجن المؤبد، و48 أسيراً من الأحكام العليا، و30 أسيراً من الأطفال.
وفي 19 يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار في غزة، ويستمر في مرحلته الأولى يجري خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وشمل اليوم الأول من المرحلة الأولى من الاتفاق، الإفراج عن 90 أسيراً بينهم 21 طفلاً وفتى، و76 من الضفة الغربية و14 من شرقي القدس نشرت أسماءهم مؤسسات حقوقية فلسطينية، مقابل الإفراج عن ثلاث محتجزات إسرائيليات من غزة.
وفي 26 يناير الجاري، أفرجت قوات العدو الصهيوني عن 200 معتقل فلسطيني من ذوي الإحكام المؤبدة والعالية إلى الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والخارج؛ تنفيذًا للمرحلة الثانية من صفقة التبادل في إطار وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال.
وسلّمت كتائب القسام يوم السبت الماضي أربع أسيرات صهيونيات للصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة في إطار عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما تتواصل الاستعدادات لإطلاق 200 أسير فلسطيني.
ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من الاتفاق -المكون من ثلاث مراحل- 42 يوما يتم خلالها تبادل 33 أسيرا صهيونياً مقابل 1900 أسير فلسطيني.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن يفضي تنفيذ عملية تبادل ثاني دفعة من الأسرى من الجانبين إلى انسحاب جزئي لقوات العدو الصهيوني وعودة النازحين إلى مناطق شمال غزة، مع حرية تنقل السكان بين شمال القطاع وجنوبه.
وقبل يومين، سلمت “حماس”، قائمة تضم أسماء 25 أسيراً صهيونياً في قطاع غزة على قيد الحياة من بين الـ33 المقرر الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتم الإفراج عن دفعتين من الأسرى الصهاينة المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية على فترات متفاوتة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مقابل تحرير عشرات الأسرى الفلسطينيين.
ومن المقرر أن تُسلَّم دُفعة جديدة من أسرى الاحتلال في قطاع غزة، يوم غدٍ الخميس.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار من المرحلة الأولى من الإفراج عن فی إطار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن المرحلتين الثانية والثالثة من وقف إطلاق النار بغزة
تحدث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا إنها "الأصعب"، وأن المرحلة الأولى شارفت على الانتهاء.
وجاءت تصريحات نتنياهو على هامش لقاء ومؤتمر صحفي مع المستشار الألماني فريدرش ميرتس عقد الأحد، وأكد فيه أنه لن يعتزل الحياة السياسية مقابل العفو في محاكاته حول قضايا فساد متنوعة.
وقال نتنياهو "هناك فرص للسلام، ونعتزم اغتنام هذه الفرص، وسأناقشها مع الرئيس دونالد ترامب. ناقشنا كيفية إنهاء حكم حماس، والمرحلة الأولى شارفت على الانتهاء. نأمل أن ننتقل قريبًا إلى المرحلة الثانية، وهي أكثر صعوبة".
واعتبر أنه "على العالم العربي الضغط على حماس لنزع سلاحها. وهناك مرحلة ثالثة، كما أبلغتُ المستشار، لمنع التطرف في غزة، وهذه هي التحديات التي تواجهنا، وهناك فرص".
وبخصوص كلام المستشار حول حل الدولتين وأنه "لا ينبغي أن يكون لحماس أي دور في غزة"، رد نتنياهو: "نرى الأمر بشكل مختلف. كانت لديهم دولة في غزة، وسعوا إلى تدمير الدولة اليهودية الوحيدة. لن ننشئ دولة ملتزمة بتدميرنا، سنتولى أمننا من نهر الأردن إلى البحر. سيبقى في أيدينا. سنتولى أمننا وأمن الآخرين".
وزعم أن "السلطة الفلسطينية غير مهتمة بالسلام مع إسرائيل. الجميع يقول إنها ستتغير - أشك في ذلك. نريد علاقات سلمية مع جيراننا الفلسطينيين بشروط، ويجب أن يكون هناك تغيير في السلطة الفلسطينية".
وبعد اجتماع نتنياهو وميرتس، عقد الطرفان اجتماعًا موسعًا في مكتب رئيس الوزراء، حضره، من بين آخرين، وزير الحرب ووزير الخارجية، ونائب رئيس مجلس الأمن القومي، والمدير العام لوزارة الحرب، والسكرتيران العسكريان لرئيس الوزراء ووزير الحرب، وسفير "إسرائيل" في ألمانيا، وسفير ألمانيا في "إسرائيل".