برعاية محمد بن راشد.. حمدان بن محمد يشهد حفل تخريج طلبة أكاديمية شرطة دبي
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي اليوم ، حفل تخريج الدفعة الثانية والثلاثين من الطلبة المرشحين وعددهم 62 طالباً، والدفعة الخامسة من الطالبات المرشحات وعددهن 17 طالبة، في ميدان أكاديمية شرطة دبي.
حضر الحفل سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، وسموّ الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ومعالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وسعادة اللواء ركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، وعدد من معالي الوزراء، ومديري الدوائر الحكومية، والقيادات العسكرية والشرطية، وأعضاء السلك الدبلوماسي وأعيان البلاد، إضافة إلى أولياء أمور وذوي الخريجين.
وبدأ الحفل لدى وصول سموّ ولي عهد دبي إلى المنصة الرئيسية في ميدان الأكاديمية بعزف السلام الوطني، عقب ذلك قام سموّه بتفقّد طابور الخريجين، ثم استمع الحضور إلى تلاوة لآيات من الذِكْر الحكيم.
ثم قدّم الخريجون أمام سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والحضور عرضاً تضمن تشكيلاً لصورة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تقديراً وعرفاناً لسموّه، وتوجيهاته السديدة ودعمه اللامحدود لأبناء وبنات الوطن في مختلف القطاعات، وبالتزامن مع إعلان سموّه العام 2025، عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، تحت شعار “يداً بيد”، في مبادرة وطنية تجسّد رؤية القيادة الرشيدة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وأبرزت العروض والتشكيلات، المهارات العسكرية والمستوى العالي من اللياقة البدنية والانضباط الذي يتحلى به الخريجون والخريجات.
بعد ذلك كرّم سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، والعميد الدكتور سلطان عبد الحميد الجمال، مدير أكاديمية شرطة دبي، المتفوقين الأوائل حيث قلّدهم سموّه أوسمة التفوق، وبارك لهم التخرّج، متمنياً لهم مسيرة ناجحة ومتميزة في خدمة الوطن.
عقب ذلك، جرت مراسم تسليم وتسلُّم العَلَم من الدورة 32 إلى الدورة 33 مصحوباً بأدائهم قسما بأن يحافظوا على العلم مرفوعاً عالياً. وقبيل انصراف طابور العرض، أقسم الخريجون بأن يكونوا مخلصين لدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسها وأن يحترموا دستورها وقوانينها وأن يحافظوا على أمنها وسلامتها حامينَ لعلمها مطيعين لجميع الأوامر التي تصدر عن رؤسائهم في كل الظروف والأوقات.
واُلتقطت لسموّه الصور التذكارية مع الخريجين، ومن ثم مع منتسبي دبلوم الابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL) في نسخته الثانية، وهو الدبلوم التخصصي الأمني الأول من نوعه على مستوى المنطقة، والهادف إلى تطوير وتعزيز القدرات العملية والمهنية للمشاركين، وتزويدهم بالخبرات العلمية والعملية والأدوات التي تساعدهم على تنمية المعارف في التوجهات الأمنية العالمية بما يعزز الدور الريادي لدولة الإمارات وإمارة دبي على المستوى الدولي في المجال التعليمي والتدريبي.
وفي كلمة ألقاها العميد الدكتور سلطان عبد الحميد الجمال، مدير أكاديمية شرطة دبي، أكد الجهود الكبيرة التي تبذلها الأكاديمية، بإشراف مباشر من معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي ورئيس مجلس إدارة الأكاديمية، لتخريج كوكبة من الضباط المميزين، القادرين على مواكبة التحديات الأمنية، وخدمة دولة الإمارات بشكل خاص، والدول الشقيقة بشكل عام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يؤدّي صلاة عيد الأضحى ويستقبل المهنِّئين في مجلس مدينة زايد
أدى سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد الشهداء في مدينة زايد في منطقة الظفرة.
وأدى الصلاة إلى جانب سموّه، الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين وأعيان منطقة الظفرة، وجمع من المصلين من المواطنين والمقيمين.
وأمَّ المصلين وخطب فيهم خطبة العيد الإمام بطي محمد المزروعي، حيث بيَّن في خطبته أنَّ عيد الأضحى المبارك هو مناسبة عظيمة تُجسِّد معاني الإيمان، وتُرسِّخ قيم التسامح والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع.
وأشار إلى أنَّ العيد فرصة لتعزيز صلة الأرحام، وتقوية الروابط الأُسرية، وغرس الفرح في قلوب الصغار والكبار. كما أوضح أنَّ التلاحم الأُسري هو دعامة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتحاب، وأنَّ الأسرة الواعية تُثمر جيلاً يحمل القيم والأخلاق.
في ختام الخِطبَة، دعا الله تعالى أن يحفظ دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، وفي مقدمتهم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأن يديم على شعبها الأمن والأمان، والرخاء والاستقرار، وأن يتغمَّد بواسع رحمته المغفور لهم الشيخ زايد، طيَّب الله ثراه، والشيخ راشد، والشيخ خليفة، وسائر القادة المؤسِّسين، وأن يجعل الفردوس الأعلى مستقرهم، وأن يشمل شهداء الوطن برحمته ورضوانه.
عقب صلاة العيد، استقبل سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في مجلس مدينة زايد، جموع المهنئين بالعيد الذين قدّموا لسموّه التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة.
وتقبَّل سموّه التهاني من كبار المسؤولين وضباط القوات المسلحة والشرطة والمواطنين والمقيمين، الذين أعربوا عن خالص مشاعرهم وتهانيهم بهذه المناسبة المباركة، داعين لسموّه بموفور الصحة والعافية، ولشعب الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمزيدٍ من التقدُّم والرقي والازدهار، وأن يُعيد الله هذه المناسبة على دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، باليمن والخير والبركات.