العين: «الخليج»
ناقشت جامعة الإمارات سُبل تعزيز دورها في دعم البرامج والمبادرات الموجهة نحو تحسين دور الأسرة، وذلك خلال اجتماع بحضور الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وحشيمة العفاري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وعدد من القيادات في الجامعة.
وأكد الرئيسي، الدور الكبير الذي تلعبه الأسرة في استقرار وتطور المجتمع، وأن تعزيز دور الأسرة يتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية، وقال: «نحن في جامعة الإمارات نؤكد التزامنا الكامل بدعم هذا التوجه بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في بناء مجتمع قوي ومتماسك، حيث نسعى باستمرار لتطوير برامج أكاديمية وبحثية وتفعيل الشراكات الاستراتيجية التي تنسجم مع احتياجات المجتمع، وتسهم في وضع حلول مبتكرة للتحديات الحالية والمستقبلية».


من جهتها أوضحت حشيمة العفاري، ضرورة الاستثمار في البرامج التعليمية والتوعوية لدعم الأمهات والآباء في مهامهم التربوية بما يعزز فهمهم لدورهم المهم في تطوير أبنائهم نفسياً وعقلياً واجتماعياً، مشيرة إلى أن المجلس الوطني الاتحادي يولي اهتماماً خاصاً بقضايا الأسرة، حيث يعمل على تطوير السياسات والبرامج التي من شأنها دعم الأسرة بدءاً من تربية الأطفال ووصولاً إلى رعاية كبار السن.
وتناول اللقاء عدداً من المواضيع والمبادرات والخطط المستقبلية بين الطرفين، مثل تنظيم محاضرات مختصة لتعزيز قيمة الأسرة، علاوة على مناقشة المشاريع المستقبلية للكليات الجامعية، مثل إطلاق برنامج بكالوريوس جديد يختص بدراسة الأسرة والأم والطفل، إضافة إلى مشروع في كلية الطب والعلوم الصحية لمتابعة صحة الأم والطفل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الإمارات العربية المتحدة

إقرأ أيضاً:

ملتقى إماراتي تونسي لتعزيز الصناعات الغذائية والتقنيات الزراعية

أبوظبي: «الخليج»

نظمت وزارة الاقتصاد والسياحة، بالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في تونس، «الملتقى الإماراتي التونسي للزراعة والغذاء»، وذلك على هامش «المعرض الدولي للصناعات الغذائية إفريقيا-IFSA AFRICA»، بهدف تعزيز الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وتونس في قطاعات الأغذية وسلاسل الإمداد، والتقنيات المرتبطة بسلاسل القيمة الغذائية، وذلك بحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة؛ والدكتورة إيمان أحمد السلامي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية التونسية، وعدد من المسؤولين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص في كلا البلدين، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الدولية والشركات الناشئة في قطاعي الزراعة والأمن الغذائي، من أبرزها الإسلامي للأغذية، إيفكو، إماريتس بيو فارم.
أكد عبدالله بن طوق أن دولة الإمارات وتونس الشقيقة تتمتعان بآفاق واسعة، لتعزيز التعاون الثنائي في قطاعات الأغذية والزراعة والأمن الغذائي، مشيراً إلى أن هذه القطاعات تمثل ركيزة أساسية في جهود البلدين لتحقيق الأمن الغذائي المستدام، وتعزيز الإنتاج المحلي، وذلك في ظل حرص دولة الإمارات على الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي مع تونس، خلال المرحلة المقبلة، من خلال تطوير شراكات استراتيجية في مجالات التصنيع الغذائي، وتكنولوجيا الزراعة الحديثة، والممارسات المستدامة في الإنتاج الغذائي.
وقال بن طوق: «يمثل الملتقى فرصة مهمة لتعزيز التواصل بين الشركات الإماراتية والتونسية، واستكشاف فرص وشراكات جديدة في القطاعات ذات الصلة، من خلال تبادل الخبرات والتجارب في تطوير سلسلة القيمة الغذائية، وابتكار حلول مستدامة للأمن الغذائي. كما يُعد منصة متميزة لتسليط الضوء على جهود دولة الإمارات في تطوير قطاع الأغذية، وإبراز الممكنات الرائدة للدولة في مجالات التصنيع الغذائي، والتقنيات الزراعية المتقدمة، ومشاريع الأمن الغذائي المستدام».
وأوضح: «تتجه دولة الإمارات اليوم نحو نموذج التجمعات الاقتصادية في عدة قطاعات كجزء من رؤيتها الاقتصادية المستقبلية، ويأتي التجمع الاقتصادي للغذاء في مقدمة هذه التجمعات، حيث يجمع بين الإنتاج الزراعي والصناعات الغذائية والتكنولوجيا الزراعية الحديثة في منظومة واحدة قائمة على التعاون والتكامل، بما يعزز مستوى التنافسية والتمكين لشركات القطاع الخاص العاملة في مجال الغذاء وكافة الأنشطة المرتبطة به».
أكدت الدكتورة إيمان السلامي عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية قطاع الصناعات الغذائية في خدمة استراتيجية الدولة للأمن الغذائي ورؤيتها المستقبلية في دعم التكنولوجيا الزراعية، حيث تمثل الشركات الإماراتية نموذجاً رائداً بالمنطقة في هذا المجال، كما أشارت إلى أن الملتقى يشكل منصة لبحث فرص الشراكة الإماراتية التونسية، وذلك بحضور أهم الجهات الاقتصادية المؤثرة من البلدين.

نمو لافت للقطاع


شهد قطاع الأغذية والأنشطة المرتبطة به في دولة الإمارات نمواً لافتاً، خلال الفترة الماضية، حيث تشير التقديرات الأولية إلى مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للدولة، خلال عام 2024، بنحو11%، مقارنة بتقديرات عام 2023 التي لم تتجاوز 10%، مدفوعاً بتوسع التصنيع الغذائي، وزيادة الاستثمارات في التكنولوجيا الزراعية، وتعزيز الإنتاج المحلي.
كما تشير التوقعات أيضاً إلى ارتفاع إيرادات منظومة الغذاء، بما في ذلك الإنتاج والمعالجة والتوزيع والبيع بالتجزئة والضيافة والخدمات اللوجستية، إلى ما يُقدّر بـ 38.3 إلى 40 مليار دولار، خلال عام 2024، ويتوقع أن يواصل قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات هذا الزخم، محققاً معدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.1% حتى عام 2028.

شركات إماراتية وتونسية


شهد الملتقى تنظيم جلسات حوارية ولقاءات عمل جمعت شركات ومؤسسات إماراتية وتونسية، استعرضوا خلالها فرص الاستثمار في الزراعة الذكية، ومعالجة الأغذية، وتقنيات التعبئة والتغليف، والخدمات اللوجستية المرتبطة بقطاع الغذاء. كما ناقشت الجلسات سبل تعزيز التعاون في مجالات البحوث الزراعية والابتكار الغذائي، وتحفيز الاستثمار في التقنيات الغذائية الجديدة مثل البروتينات البديلة، والزراعة العمودية، وسلاسل التوريد الذكية. واستعرضت الشركات أبرز فرص الاستثمار في قطاع الزراعة والصناعات الغذائية، واستكشاف الفرص المتاحة في السوق المحلية لكل من البلدين، ومناقشة فرص التعاون المستقبلية وتبادل الخبرات بين ممثلي القطاعين الحكومي والخاص، بما يدعم تطوير منظومة الأمن الغذائي ويعزز الاستثمارات المشتركة في هذا المجال الحيوي.

مقالات مشابهة

  • ملتقى إماراتي تونسي لتعزيز الصناعات الغذائية والتقنيات الزراعية
  • لافروف يشير إلى تزايد المخاطر التي تهدد احتمالات إقامة الدولة الفلسطينية
  • الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي
  • هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تنظم برنامج إعادة التدوير بالجوف لتعزيز الوعي البيئي
  • المملكة تقدم للعالم 7 مبادرات رقمية لتعزيز الصحة الحيوانية والاستدامة البيئية
  • عاجل تحديث في "منصة قبول" يتيح للطلاب الإطلاع على الرغبات التي لم يحققوا فيها شروط الأهلية الخاصة بالجامعات والتخصصات
  • وفد جامعة الأقصر يزور شاندونغ نورمال بالصين لتعزيز التعاون العلمي
  • وزير التعليم العالي السوري يناقش مع جامعة الوادي الخاصة خططها المستقبلية
  • وفد من طلاب جامعة أسوان يزور العاصمة الإدارية لتعزيز الدمج والانتماء الوطني
  • دولتان عربيتان ضمنها.. تقرير قد يصدمك عن هجرة المليونيرات وأبرز الدول التي تجذبهم