زكريا الزبيدي ومحمد أبو وردة.. أبرز الأسرى المحررين في الدفعة الثالثة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، ان من المقرر أن يخرج في صفقة يوم غد العشرات من الأسرى ذوي المحكوميات العالية من بينهم 43 أسيرا من حركة فتح و24 حماس و19 من الجهاد و4 من الجبهة الشعبية و2 من الجبهة الديمقراطية.
ومن بين المفرج عنهم ضمن الدفعة الثالثة سيكون القيادي زكريا الزبيدي، والأسير المقاوم محمد أبو وردة (المحكوم بـ48 مؤبداً) من مخيم الفوار جنوب الخليل، وأحد المشاركين بتنفيذ عمليات "الثأر المقدس" للشهيد يحيى عياش والتي أدت لمقتل عشرات الإسرائيليين وإصابة العشرات.
وحينما اعتقل جيش الاحتلال القيادي في كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، زكريا الزبيدي عام 2019، وصفه قائد كبير في المخابرات الإسرائيلية بـ"قط الشوارع" الذي وقع أخيرا في المصيدة.
وكان الزبيدي نجح في التسلل من زنزانته عبر نفق، مع 5 من رفاقه في الأسر، من سجن جلبوع شديد التحصين فجر السادس من سبتمبر/أيلول 2021، في عملية وصفها المراقبون بـ"الأسطورية".
وأعلنت دولة الاحتلال أسماء 110 أسرى فلسطينيين سيطلق سراحهم الخميس، مقابل المحتجزين الثلاثة الذين ستطلق سراحهم حركتا حماس والجهاد.
ونشرت هيئة شؤون الأسرى أسماء الأسرى الذين سيطلق سراحهم غدا الخميس، في إطار الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال والمقاومة في قطاع غزة.
من جهته، قال المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إنه في إطار "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى، قررت "القسام" الإفراج يوم غد الخميس عن "الأسرى الصهاينة"، أربيل يهود، آجام بيرغر، جادي موشي موزسس.
وتحتجز حركة الجهاد الإسلامي غادي موزيس وأربيل يهود، أما أجام بيرغر فهي آخر جندية متبقية في الأسر لدى حركة حماس.
ومقابل الجندية أجام برغر: سيتم إطلاق سراح 30 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بفترات سجن مختلفة.
ومقابل المحتجزة أربيل يهود: سيتم الإفراج عن 30 قاصرا وامرأة من الأسرى الفلسطينيين.
ومقابل المحتجز غادي موزيس: سيتم الإفراج عن 30 أسيرا، من بينهم 27 محكوما بفترات سجن متفاوتة، و3 محكومين بالسجن المؤبد.
الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين تكسر القيد خلال ساعات (أسماء)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس زكريا الزبيدي الاحتلال حماس الاحتلال صفقة التبادل زكريا الزبيدي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدفعة الثالثة
إقرأ أيضاً:
شهادة مروعة لصحفي فلسطيني عن تعرضه للاغتصاب في سجون الاحتلال
كشف صحفي فلسطيني كان معتقلا في سجون الاحتلال تفاصيل مروعة عن تعرضه للاغتصاب، على يد مجموعة من السجانين الإسرائيليين، خلال اعتقاله.
وقدم الشهادة الصحفي سامي الساعي، بشأن معاناته خلال فترة اعتقاله الإداري التي امتدت بين شباط / فبراير 2024 وحتى حزيران/ يونيو 2025، خلال لقاء بمركز مدى للحريات الإعلامية في رام الله وسط الضفة الغربية.
وقال الساعي، إنه "تعرض للاغتصاب في سجن مجدّو شمال الأراضي المحتلة بواسطة عصا على يد مجموعة من السجانين، بعد أن انهالوا عليه بالضرب المبرح وهو مكبل ومعصوب العينين".
وأضاف الصحفي الذي ينحدر من مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، أن "مجموعة سجانين اقتادوه تحت الضرب والتهديد، إلى زاوية في السجن، ونزعوا ملابسه وأجبروه على الجلوس بوضعية السجود، ثم شعر بإدخال جسم صلب في جسمه، أدى إلى شعوره بألم غير مسبوق".
ولفت الساعي إلى أنه تعرض خلال ذلك "للضرب العنيف على المناطق الحساسة، ووقوف أحد السجانين على رأسه ورقبته".
وكشف الصحفي الفلسطيني في شهادته، عن "واقع كارثي" يواجهه المعتقلون في سجون إسرائيل، بما يشمل "الضرب والتجويع والتهديد والإهمال الطبي".
ووفق مؤسسات فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى، فإنه منذ بدء حرب الإبادة على غزة حصلت المؤسسات المختصة على عشرات الإفادات والشهادات التي تعكس تصاعد جرائم التعذيب، بدءا من لحظة الاعتقال، مرورا بمرحلة التحقيق، وصولا إلى السجون التي تستمر فيها هذه الممارسات عبر سياسات وأدوات متعددة.
وقالت المؤسسات في بيانات سابقة، إن سياسة التعذيب لم تعد مقتصرة على مرحلة التحقيق بغرض انتزاع اعترافات، بل عمد الاحتلال إلى ابتكار أساليب وأدوات ساهمت في ترسيخ هذه الجريمة في تفاصيل الحياة اليومية للأسرى، وبرز ذلك بشكل غير مسبوق منذ بدء الإبادة.
وتصاعدت جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين بموازاة حرب إبادة جماعية شنتها بدعم أمريكي في قطاع غزة لمدة سنتين.
ويقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يتعرضون لتعذيب وتجويع وإهمال طبي، ما أدى لمقتل العديد منهم، وفقا لمنظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية.
وتدعي دولة الاحتلال عدم وجود انتهاكات ممنهجة في سجونها، وهو ما تنفي صحته منظمات حقوقية تدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف "الجرائم الممنهجة" بحق الأسرى.