العاصفة هيلاري تهدد كاليفورنيا.. وتوقعات بـ"فيضانات كارثية"
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
توقع خبراء الطقس أن تتسبب العاصفة الاستوائية "هيلاري" في المحيط الهادئ في هطول أمطار غزيرة على ولاية كاليفورنيا غربي الولايات المتحدة، بما في ذلك مدينتيّ سان دييجو ولوس أنجلوس الساحليتين.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من أن تتسبب العاصفة الاستوائية هيلاري في هطول الأمطار بمعدل يتجاوز متوسط الكميات السنوية في بعض الأماكن، وستكون المناطق الصحراوية خطرة بشكل خاص بسبب مخاطر الفيضانات العارمة.
وأعلن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم حالة الطوارئ في مناطق واسعة من جنوب كاليفورنيا.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية من حدوث "فيضانات كارثية مهددة للحياة على الأرجح في شمال باجا كاليفورنيا ومناطق من جنوب غرب الولايات المتحدة حتى اليوم الاثنين".
مياه الفيضانات المتدفقة خلال العاصفة الاستوائية هيلاري في أوك غلين بكاليفورنيا - رويترز فيضان بمصرف العاصفة على شاطئ سانتا مونيكا بسبب العاصفة الاستوائية هيلاري - رويترز var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وكانت العاصفة قد ضعفت أمس الأحد وتم تخفيض تصنيفها من إعصار إلى عاصفة استوائية.
وفي جنوب غرب الولايات المتحدة، جلبت هيلاري بالفعل أمطارا غزيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وبحسب المركز الوطني للأعاصير، عبرت العاصفة الحدود إلى جنوب كاليفورنيا في وقت متأخر من بعد ظهر أمس الأحد بعد أن جلبت رياحا قوية وأمطارًا غزيرة إلى شبه جزيرة باجا كاليفورنيا المكسيكية. وضربت العاصفة ساحل باجا بأمواج عاتية وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية المكسيكية عن سرعة رياح بلغت 110 كيلومترات في الساعة.
مياه الفيضانات تتحرك عبر الطريق خلال العاصفة الاستوائية هيلاري ، في بالم سبريندز ، كاليفورنيا - رويترز
وبحسب تقارير إعلامية، فقد أودت العاصفة هيلاري بالفعل بحياة شخصين. وذكرت صحيفة "اي إل يونيفرسال" أن أحد الرجال لقى حتفه نتيجة الفيضانات على طول ساحل المحيط الهادئ شمال غرب المكسيك. وفي بلدة موليجي في باجا كاليفورنيا، لقي شخص آخر حتفه أثناء محاولته عبور نهر، بحسب صحيفة ميلينيو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واشنطن العاصفة هيلاري فيضانات كارثية الإعصار هيلاري التغير المناخي العاصفة الاستوائیة هیلاری
إقرأ أيضاً:
أوضاع غزة ما تزال كارثية رغم وقف إطلاق النار.. والقيود تعرقل وصول المساعدات
يشهد قطاع غزة أوضاعًا إنسانية في غاية القسوة، رغم مرور أسابيع على اتفاق وقف إطلاق النار، إذ ما يزال السكان يواجهون نقصًا حادًا في مقومات الحياة الأساسية، فالأزمات الصحية والغذائية تتفاقم يومًا بعد يوم، في ظل تدمير البنية التحتية وتدهور القطاع الصحي بشكل شبه كامل.
دخول المواد الحيوية والمساعداتكما يزداد العبء على مئات الآلاف من النازحين الذين يفتقرون إلى المأوى المناسب، فيما تتواصل القيود المشددة على دخول المواد الحيوية والمساعدات الإنسانية أمام هذا الواقع، تعيش غزة مرحلة استثنائية تتطلب استجابة عاجلة وفعّالة لتأمين الحد الأدنى من احتياجات السكان وحماية حياتهم وكرامتهم.
اتفاق وقف إطلاق النارمن جانبه؛ قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأونروا، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة ما زال شديد التعقيد رغم مرور نحو شهرين على اتفاق وقف إطلاق النار، موضحًا أن ارتفاع عدد الشاحنات التي يسمح بدخولها لا يعكس أي تحسن حقيقي، بسبب القيود الإسرائيلية التي تحدد بدقة نوع المواد المسموح بتوريدها إلى القطاع.
وأوضح أن إسرائيل تواصل منع دخول مئات الأصناف الضرورية، مثل قطع غيار محطات الصرف الصحي والتحلية، والمستلزمات الطبية والأدوية، إضافة إلى مواد غذائية أساسية، وهو ما يجعل الأوضاع المعيشية للسكان في تدهور مستمر مع انتشار واضح لسوء التغذية.
النظام الصحي في غزةوأشار أبو حسنة إلى أن النظام الصحي في غزة ما يزال منهارًا تمامًا ولم يبدأ التعافي بعد، مؤكدًا أن الأولوية العاجلة ليست إعادة الإعمار، بل توفير المأوى والاحتياجات الأساسية للحياة.
إنقاذ حياة المدنيينوقال إن القطاع يحتاج يوميًا إلى مئات الشاحنات بشرط أن تحمل مواد غذائية وغير غذائية شاملة لإنقاذ حياة المدنيين.
كما كشف أن لدى الأونروا آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية المخزنة في مصر والأردن، وهي قادرة على توفير احتياجات سكان غزة لأسابيع، إلى جانب كميات ضخمة من الخيام والأغطية والملابس التي يمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا إذا سُمح بدخولها فورًا.
ظروف شديدة القسوةوأضاف أن نحو مليون ونصف فلسطيني يعيشون حاليًا بلا مأوى فعلي، في ظروف شديدة القسوة، خاصة مع حلول موسم الأمطار، إذ يقيم الكثيرون في خيام متضررة أو تحت أغطية بلاستيكية نصبوها قرب منازلهم المدمرة.