عندما عاد فؤاد أبو مراد، البالغ من العمر 19 عامًا، ووالده إلى منزلهما في الضاحية الجنوبية لبيروت، استقبلتهما رائحة كريهة للطعام الفاسد والأثاث المحترق، ذكرتهما تلك الرائحة بالمعاناة التي قلبت بها الهجمات الإسرائيلية حياتهما رأسًا على عقب.

كان الطالب في جامعة "سيدة اللويزة" (جامعة كاثوليكية خاصة لبنانية تقع في كسروان بجبل لبنان) وعائلته قد غادروا منزلهم في الضاحية خلال حملة القصف الإسرائيلية في سبتمبر/أيلول.

يقول أبو مراد واصفًا المشهد "رؤية المكان الذي نشأت فيه في تلك الحالة كانت صادمة للغاية. لم أمرّ بمثل هذا الشيء في حياتي من قبل. كان كأنه مشهد خرج من فيلم رعب"، وأضاف أن منزله "كان تنبعث منه رائحة الموتى".

بحث أبو مراد في منزله المدمر في أوائل أكتوبر/تشرين الأول عن أدواته الدراسية -جهاز الكمبيوتر المحمول ولوازم أخرى- لأن جامعته الواقعة في مدينة زوق مصبح الساحلية (قرية لبنانية من قرى قضاء كسروان) في الشمال كانت تستعد لاستئناف الدراسة.

تأثير مدمر على التعليم

تأثرت مسيرة الطلاب اللبنانيين ومستقبلهم نتيجة القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى نزوح ما يقرب من نصف عدد الطلاب البالغ 1.25 مليون، وفقًا لوزارة التربية اللبنانية.

إعلان

ورغم تنفيذ هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، فإنها جاءت بعد شهور من القصف الذي ترك آثارًا نفسية عميقة على الشباب مثل أبو مراد.

الآن، يحاول أبو مراد وغيره من الطلاب العودة إلى حياتهم الدراسية الطبيعية والتركيز على اجتياز امتحاناتهم.

أبو مراد، الطالب في إدارة الضيافة والسياحة، ليس سوى واحد من مئات الآلاف من الشباب في لبنان الذين تغيرت حياتهم ومسيرتهم التعليمية بشكل جذري بفعل الصراع.

أبو مراد كان يشعر بالخوف لدى حضور الدروس أثناء الحرب خاصة بعد رؤية كل الدمار الذي لحق بمنزله وما حوله (بإذن من فؤاد أبو مراد) "ليال من الجحيم"

لن ينسى ساجد سالم يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني أبدًا.

الشاب اللبناني البالغ من العمر 23 عامًا، والمقيم في جنوب لبنان، كان يعيش وحيدًا داخل الحرم الجامعي أثناء دراسته في جامعة القديس يوسف في بيروت، الواقعة في منطقة الأشرفية بالعاصمة.

في ذلك الأسبوع، كانت القوات الإسرائيلية تقصف بيروت بشكل متواصل وصفه سالم بأنه "ليالٍ من الجحيم".

ورغم شدة القصف، استؤنفت الحصص الدراسية حضوريا. وفي ذلك الاثنين، كان سالم جالسًا في صف إدارة فنون الطهي، عندما وقعت انفجارات قريبة. اهتز المبنى والمقاعد داخل الفصل من شدة الانفجارات.

قال سالم للجزيرة الإنجليزية "كنت مرعوبًا تمامًا، أبكي وأصرخ"، وتحدث بتأثر عن تفاصيل شعوره بالرعب والخوف.

سالم يدرس إدارة الطهي وحضر الدروس وجاهيا أثناء الحرب (بإذن من ساجد سالم) "عبء نفسي هائل"

وفقًا لمورين فيليبون، مديرة المجلس النرويجي للاجئين (NRC) في لبنان، فإن المرور بتجارب صراع مماثلة يعوق التقدم الأكاديمي ويشكل عبئًا نفسيًا على الطلاب.

وقالت فيليبون للجزيرة إن "التعرض المستمر للعنف والنزوح والخسارة يجعل (الطلاب) في حالة من التوتر والقلق الشديد، تؤثر على قدرتهم على التركيز، والتعلم، والاحتفاظ بالمعلومات"، مضيفة أن "العبء النفسي هائل".

وتابعت مؤكدة أن هذه الآثار تستمر حتى بعد انتهاء النزاع؛ "في صور، رأيت أطفالًا يدخلون في حالة من الهلع عندما يسمعون صوت طائرة، يضعون أيديهم على آذانهم وينظرون حولهم بخوف"، مشيرة إلى المدينة الواقعة في جنوب لبنان التي تعرضت لقصف إسرائيلي مكثف.

الامتحانات في زمن الحرب

بعد أن اهتزت جدران فصله الدراسي إثر الانفجارات، فرّ ساجد سالم في اليوم نفسه إلى الشوف، وسط لبنان، حيث كان بعض أقاربه قد لجؤوا.

إعلان

قال سالم "اتصلت بابن عمي وطلبت منه أن يأتي على الفور ليأخذني من هنا".

كانت قرية سالم، الدوير، الواقعة في جنوب لبنان، من أوائل المناطق التي تعرضت للقصف عندما صعّدت إسرائيل الحرب في 23 سبتمبر/أيلول. وأضاف سالم أن والدته وإخوته علقوا في منزلهم بسبب الضربات.

وبينما كان سالم وحيدًا في بيروت، لم يتمكن من التواصل معهم عبر الهاتف حتى اليوم التالي، وهي تجربة وصفها بأنها "معاناة لا أتمناها لعدوي".

 

استمرار المعاناة

لكن حتى بعد مغادرته إلى الشوف، لم تنته مشاكل سالم. فقد استمرت الدراسة رغم القصف، مما أجبره على السفر إلى بيروت مرة أو مرتين أسبوعيا لتقديم الامتحانات.

قال سالم إنه خلال القصف المستمر، أصرّ أستاذه على عقد امتحان رغم طلب الطلاب تأجيله. وقد فشل هو والعديد من زملائه في الامتحان.

وأوضح "لم يكن الامتحان سهلًا. جعله (الأستاذ) صعبًا". وأضاف "لا أعرف لماذا. أخبرناه أن الوضع صعب، وطلبنا منه أن يخفف علينا".

الحق في التعليم

رغم عدم رضا سالم عن تصرف أستاذه، أكد خبراء أن المعلمين يلعبون دورًا أساسيا في مساعدة الطلاب على التأقلم مع تحديات الحرب.

ومع ذلك، أشارت مورين فيليبون، مديرة المجلس النرويجي للاجئين في لبنان، إلى أن النزاعات تؤثر أيضًا على المعلمين، مما يجعل من الضروري أن تقدم الحكومات والمنظمات الإنسانية الدعم والموارد اللازمة لهم.

ووفقًا لأحمد التليلي، أستاذ التكنولوجيا التعليمية المساعد في جامعة بكين للمعلمين، الذي يركز بحثه على التعليم في مناطق النزاع، فإن القانون الدولي لا يحمي التعليم بشكل كافٍ خلال الحروب.

وقال التليلي إن القانون الإنساني الدولي يضمن حق الأطفال في التعليم أثناء النزاعات المسلحة، لكن هذه القوانين غالبًا لا تُنفذ.

وأوضح "هذا يؤكد الحاجة إلى جهود متضافرة لضمان أن القوانين الدولية التي تحمي التعليم، خصوصًا في مناطق النزاعات، لا تبقى مجرد شعارات بل يتم تفعيلها، مما يتيح وصولًا عادلًا للتعليم للجميع حتى في ظل الصراعات".

وأضاف الخبراء أن القانون الإنساني الدولي يحظر أيضًا الهجمات على المدارس والجامعات، ويصنف هذه الأفعال جرائم حرب وفقًا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وأكد التليلي أن ضمان توفير التعليم خلال الحروب هو مسؤولية تقع على عاتق من هم خارج مناطق النزاع، مشيرًا إلى أمثلة على الفرص التي أُتيحت لبعض الطلاب من غزة.

إعلان

وقال "نرى في حالة غزة أن العديد من الجامعات العربية فتحت أبوابها لتسجيل الطلاب الفلسطينيين من دون أي قيود".

وأضاف "كما رأينا أن العديد من مقدمي الدورات الدولية أعفوا الفلسطينيين من رسوم الوصول إلى الدورات، مما أتاح لهم الوصول المجاني إلى الموارد التعليمية ومواد التدريس".

الآثار التي شهدتها مدينة سالم خلال حرب إسرائيل على لبنان (بإذن من ساجد سالم) "الفن، الدراسة، مستقبلنا"

يرى فؤاد أبو مراد أن النضال من أجل التعلم خلال النزاع كان "ظلمًا" له ولزملائه.

وأوضح "قضينا ليالينا في خوف، نتساءل إذا كنا سنرى بعضنا بعضا أو أسرنا مرة أخرى، في وقت كان يجب أن نركز فيه على الفن والدراسة ومستقبلنا".

وأضاف أنه يأمل أن تعود الحياة إلى طبيعتها في لبنان، وقال أبو مراد "لا نعلم ماذا يمكن أن يحدث بعد ذلك… لكن علينا أن نحاول التقدم بشكل طبيعي".

من جهة أخرى، أشار سالم إلى أن الحياة في جنوب لبنان لم تكن "طبيعية" منذ بدأت إسرائيل حربها على غزة. وحتى مع الهدنة، لم يتوقف العنف، وإسرائيل متهمة بانتهاك الاتفاق مئات المرات.

وفي ظل الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول في سوريا المجاورة، أصبح سالم أكثر قلقًا بشأن ما سيأتي.

وقال سالم "أنا سعيد لأجل إخواننا السوريين الذين حصلوا على حريتهم من نظام الأسد وكل شيء"، لكنه أضاف "علينا أن ننتبه لما سيأتي بعد ذلك… هذا (سيؤثر) علينا نحن اللبنانيين".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی جنوب لبنان الواقعة فی أبو مراد فی لبنان

إقرأ أيضاً:

كرامي ترعى لقاء تربوي في الضنية لمناقشة أزمات التعليم وحلولها

رعت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي لقاءً تربويًا في مجمع الضنية للرعاية والتنمية في بلدة سير – الضنية، تحت عنوان: "على طريق النهوض في التربية والتعليم: عرض للأزمات واقتراح الحلول"، بدعوة من المؤسسة العالية للبحث العلمي وجمعية أبناء الضنية الخيرية في سيدني – أستراليا. حضر اللقاء مدراء ومدرسون من جميع المراحل، إلى جانب فاعليات سياسية وتربوية ودينية واجتماعية، والنائبين السابقين أحمد وسامي فتفت، ورؤساء بلديات ومخاتير.

وافتتحت الجلسة بكلمة ترحيبية لمقدم اللقاء محمد حندوش، تلتها كلمة كرامي، التي شددت على أن التعليم الرسمي في لبنان يواجه أزمات غير مسبوقة تشمل: الضائقة الاقتصادية، هجرة الكفاءات، ضعف البنى التحتية، الفجوة الرقمية، واستقبال أعداد كبيرة من التلامذة النازحين السوريين بموارد محدودة. وأوضحت أن المدارس لم تعد تواجه الأزمات وحدها، بل إن قصور الإدارة المركزية والمناطق التربوية زاد من الأعباء، مؤكدة أن الوزارة يجب أن تتحول من نقطة ضعف إلى داعم حقيقي للمدرسة.

وأشارت كرامي إلى مقاربة TAMAM للتطوير المستند إلى المدرسة، التي طورتها مع فريق بحثي في الجامعة الأميركية في بيروت، ونجحت في سلطنة عمان لتصبح منهجًا وطنيًا للتطوير التربوي. ودعت إلى تفعيل دور الإدارات التربوية ومديريات الوزارة لدعم المدارس وتمكين المعلمين والمديرين، مع وضع معايير وطنية للجودة، وترسيخ الحوكمة، وتمكين التربويين، وضمان شراكات مسؤولة.

وشددت على أن الأولويات الوطنية تشمل: معالجة الفاقد التعليمي، تحديث البنية التحتية، تطوير المناهج، وتحويل موظفي القطاع إلى مهنيين محترفين، مؤكدة أن التعليم هو بوصلة التنمية الحقيقية لأطفال لبنان.

وشملت فعاليات اللقاء عرض مشاكل وحلول من قبل مديري مدارس ومعاهد رسمية، وحوار مفتوح مع الحضور أدارت كرامي، فيما تحدث في الجلسة الثانية المفتش التربوي المتقاعد الدكتور أحمد الصمد حول التعليم الأساسي، وأجاب المدير العام للوزارة فادي يرق عن أسئلة الحضور. مواضيع ذات صلة اجتماع تربوي في وزارة المالية لمناقشة مطالب الأساتذة Lebanon 24 اجتماع تربوي في وزارة المالية لمناقشة مطالب الأساتذة 13/12/2025 21:41:25 13/12/2025 21:41:25 Lebanon 24 Lebanon 24 لقاء شعبي في عين الحلوة يناقش أزمة التعليم Lebanon 24 لقاء شعبي في عين الحلوة يناقش أزمة التعليم 13/12/2025 21:41:25 13/12/2025 21:41:25 Lebanon 24 Lebanon 24 لقاء نيابي لبحث أزمة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي Lebanon 24 لقاء نيابي لبحث أزمة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي 13/12/2025 21:41:25 13/12/2025 21:41:25 Lebanon 24 Lebanon 24 كرامي استقبل وفداً علمائياً لمناقشة المستجدات الداخلية Lebanon 24 كرامي استقبل وفداً علمائياً لمناقشة المستجدات الداخلية 13/12/2025 21:41:25 13/12/2025 21:41:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الجامعة الأميركية في بيروت المدير العام إدارة المركز في الجامعة النازحين أستراليا التربوي الضنية قد يعجبك أيضاً بالفيديو: "داتا النظام تعود".. ماذا يجري بين سوريا ولبنان؟ Lebanon 24 بالفيديو: "داتا النظام تعود".. ماذا يجري بين سوريا ولبنان؟ 13:03 | 2025-12-13 13/12/2025 01:03:32 Lebanon 24 Lebanon 24 إضاءة الزينة والألعاب النارية تحت المطر… فرحة الميلاد توحّد أهالي المتن Lebanon 24 إضاءة الزينة والألعاب النارية تحت المطر… فرحة الميلاد توحّد أهالي المتن 12:58 | 2025-12-13 13/12/2025 12:58:53 Lebanon 24 Lebanon 24 مطر استقبل وفداً من المحامين الأردنيين لتعزيز التعاون القانوني Lebanon 24 مطر استقبل وفداً من المحامين الأردنيين لتعزيز التعاون القانوني 12:54 | 2025-12-13 13/12/2025 12:54:01 Lebanon 24 Lebanon 24 مع ارتفاع الموج واضطراب الطقس… تحذير من الدفاع المدني Lebanon 24 مع ارتفاع الموج واضطراب الطقس… تحذير من الدفاع المدني 12:30 | 2025-12-13 13/12/2025 12:30:41 Lebanon 24 Lebanon 24 اليونيفيل: لم تدخل قوّات حفظ السلام أيّ مبانٍ خلال عملية التفتيش في يانوح Lebanon 24 اليونيفيل: لم تدخل قوّات حفظ السلام أيّ مبانٍ خلال عملية التفتيش في يانوح 12:13 | 2025-12-13 13/12/2025 12:13:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة الموت يغيّب النائب غسان سكاف Lebanon 24 الموت يغيّب النائب غسان سكاف 00:53 | 2025-12-13 13/12/2025 12:53:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأمطار عائدة.. منخفض جديد مصحوب بكتل هوائية باردة سيضرب لبنان في هذا الموعد Lebanon 24 الأمطار عائدة.. منخفض جديد مصحوب بكتل هوائية باردة سيضرب لبنان في هذا الموعد 03:59 | 2025-12-13 13/12/2025 03:59:12 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد التهديد الإسرائيليّ... هذا ما تشهده بلدة يانوح الآن Lebanon 24 بعد التهديد الإسرائيليّ... هذا ما تشهده بلدة يانوح الآن 10:55 | 2025-12-13 13/12/2025 10:55:45 Lebanon 24 Lebanon 24 أثناء عمله على متن الباخرة.. وفاة "إبراهيم" إثر وعكة صحية مفاجئة (صورة) Lebanon 24 أثناء عمله على متن الباخرة.. وفاة "إبراهيم" إثر وعكة صحية مفاجئة (صورة) 15:10 | 2025-12-12 12/12/2025 03:10:44 Lebanon 24 Lebanon 24 قمار تحت الأرض يُكشف.. ومداهمة خاطفة تُنهي اللعبة في قلب بيروت! Lebanon 24 قمار تحت الأرض يُكشف.. ومداهمة خاطفة تُنهي اللعبة في قلب بيروت! 01:45 | 2025-12-13 13/12/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 13:03 | 2025-12-13 بالفيديو: "داتا النظام تعود".. ماذا يجري بين سوريا ولبنان؟ 12:58 | 2025-12-13 إضاءة الزينة والألعاب النارية تحت المطر… فرحة الميلاد توحّد أهالي المتن 12:54 | 2025-12-13 مطر استقبل وفداً من المحامين الأردنيين لتعزيز التعاون القانوني 12:30 | 2025-12-13 مع ارتفاع الموج واضطراب الطقس… تحذير من الدفاع المدني 12:13 | 2025-12-13 اليونيفيل: لم تدخل قوّات حفظ السلام أيّ مبانٍ خلال عملية التفتيش في يانوح 12:10 | 2025-12-13 لقاء بين بهاء الحريري ووزير الخارجية التركي في اسطنبول فيديو في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو) Lebanon 24 في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو) 00:21 | 2025-12-13 13/12/2025 21:41:25 Lebanon 24 Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 13/12/2025 21:41:25 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 13/12/2025 21:41:25 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • أزمة التعليم الرسمي في لبنان.. الأساتذة المتعاقدون يرفعون الصوت
  • كرامي ترعى لقاء تربوي في الضنية لمناقشة أزمات التعليم وحلولها
  • جامعة مطروح تنظم زيارة ميدانية علمية إلى آثار سيوة
  • وقفة لهيئة ممثلي الأسرى والمحررين اللبنانيين أمام مقر الإسكوا
  • أرسلان من بكركي: يبقى هذا الصرح حاضن وضامن لتثبيت اللبنانيين بالوحدة والتلاقي
  • اللواء الركن لاوندس يشيد بجهود العسكريين: نقلة نوعية تعزّز ثقة اللبنانيين
  • أول تعليق من «التعليم» بشأن تحويل غير المسددين لمصروفات المدارس الخاصة إلى مدارس حكومية
  • وزارة التعليم: لا إجراءات جديدة ضد الطلاب غير المسددين للمصروفات بالمدارس الخاصة
  • طلاب الطب يحتجون على وزيرة التعليم العالي الإيطالية خلال مؤتمر "أتريو"
  • احتفال سنوي بمنحة ألبرت أينشتاين الألمانية للاجئين في مصرو إشادة دولية بدور التعليم