تمهيدا لافتتاحه.. الغرفة التجارية ببورسعيد تستعد لإقامة معرض «أهلا رمضان»
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تكثف الغرفة التجارية ببورسعيد، استعداداتها، لإقامة معرض "أهلا رمضان" للدورة العاشرة على التوالي، تمهيدا لافتتاحه قريبا بجوار قصر الثقافة، لتوفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية التي تلبي احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بأسعار مخفضة وجودة عالية وكميات وفيرة.
أكد محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية ببورسعيد، على أن المعرض يأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، وتحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، ومحافظة بورسعيد.
وأشار إلى أن الغرفة ستتحمل كافة تكاليف إقامة معرض "أهلا رمضان" أسوة بالسنوات الماضية، وذلك مقابل قيام العارضين المشاركين بالمعرض بعمل تخفيضات حقيقية على الأسعار بصورة أقل من مثيلتها في الأسواق خارج المعرض، وبنسب ملموسة للمواطنين.
وأوضح رئيس الغرفة أن تحمل تكاليف إقامة المعرض من تجهيز المكان والكهرباء والأمن والنظافة وغيرها من الخدمات اللازمة لظهور المعرض بالشكل اللائق بأبناء المدينة الباسلة، يأتي كهدية من الغرفة لأبناء بورسعيد في إطار استمرار مساهمتها المجتمعية في توفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضة وجودة عالية وكميات وفيرة تلبي كافة احتياجاتهم.
وأعلن عن تشكيل غرفة عمليات ستتواجد داخل المعرض طوال فترة إقامته لمتابعة الأسعار وجودتها وتوافرها بكميات كافية لضمان تحقيق الأهداف من إقامته، فضلا عن إعلان أرقام غرفة العمليات بشكل واضح في كافة أقسام وأرجاء المعرض لتلقي مقترحات واستفسارات وشكاوى المواطنين، وسرعة التحرك إلى المواطن داخل المعرض وتلبية مطالبه وتوفير كافة احتياجاته.
وشدد رئيس الغرفة على أن معرض هذا العام سيشهد مشاركة عدد أكبر من العارضين، وتواجد أكثر من عارض لنفس السلعة لتحقيق التنافس الإيجابي بين العارضين الذي سيؤدي إلى مزيد من التخفيضات وهو ما يعود بالايجاب على المواطنين.
ووجه رئيس الغرفة الشكر إلى اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، على التعاون المثمر وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لإقامة المعرض بالشكل المطلوب وبما يتناسب مع المظهر الحضاري للمحافظة، كما وجه الشكر إلى كافة الأجهزة والجهات المعنية على تعاونها المثمر مع الغرفة في هذا الشأن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ببورسعيد الغرفة التجارية أهلا رمضان تخفيضات كبيرة
إقرأ أيضاً:
غدًا.. وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب بكلية سان مارك
يفتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، فعاليات الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب، وذلك غدًا الإثنين الموافق 28 يوليو، بمقر كلية سان مارك، وتستمر فعاليات المعرض حتى 6 أغسطس، احتفالًا بالعيد القومي لمحافظة الإسكندرية.
ويُقام المعرض بتنظيم من الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن خطة وزارة الثقافة الهادفة إلى نشر المعرفة، وتعزيز مبدأ العدالة الثقافية في مختلف ربوع الجمهورية، من خلال تنظيم سلسلة من المعارض المحلية التي تستهدف جميع فئات المجتمع.
ويشارك في المعرض هذا العام 75 دار نشر، تمثل مزيجًا من دور النشر الرسمية والخاصة، إلى جانب عدد من قطاعات وزارة الثقافة، ومنها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز القومي للترجمة، دار الكتب والوثائق القومية، صندوق التنمية الثقافية، بالإضافة إلى جناح مميز للهيئة المصرية العامة للكتاب، التي تقدم مجموعة متنوعة من إصداراتها في مختلف التخصصات بأسعار رمزية تتراوح بين جنيه و20 جنيهًا، حرصًا على إتاحة المعرفة لجميع فئات المواطنين.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن “معرض الإسكندرية للكتاب يُعد واحدًا من الروافد المهمة لخطة الوزارة في تحقيق عدالة توزيع الخدمة الثقافية، وربط المواطن بالكتاب والمعرفة، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن الثقافة حق أصيل لكل مواطن في كل محافظة ومدينة وقرية”، مؤكدًا حرص الوزارة على تنظيم هذا الحدث بما يتماشى مع مكانة الإسكندرية الثقافية والتاريخية كحاضنة للفكر والتنوير منذ آلاف السنين.
وأضاف وزير الثقافة أن “تنظيم المعرض في هذا التوقيت، تزامنًا مع احتفالات الإسكندرية بعيدها القومي، يعكس إيمان الدولة بدور الثقافة في بناء الإنسان وتعزيز الهوية، ويؤكد حرص الوزارة على أن تكون الأنشطة الثقافية الكبرى متاحة خارج العاصمة، دعمًا متواصلًا للكتاب والمبدعين.”
ويمثل معرض الإسكندرية للكتاب محطة رئيسية في سلسلة المعارض الصيفية التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب في عدد من المحافظات، بعد النجاحات اللافتة التي حققتها معارض الفيوم وبورسعيد، بما يعكس رؤية الدولة في تمكين المواطن من حقه الأصيل في المعرفة والثقافة.