بوابة الوفد:
2025-07-28@16:56:39 GMT

وهم السيطرة!

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

من الطبيعى أن تُسيطر دولة على دولة أخرى طالما تملك من مقومات هذه القوى ما هو ضرورى لهذه السيطرة. لعل من تلك المقومات «قوة السلاح أو المال أو الاقتصاد»، وقدم العالم العديد من أنواع السيطرة لبعض الدول منها السيطرة المباشرة، وهى مرحلة الاستعمار بقوة السلاح، والسيطرة غير المباشرة وهى قوة النقود لتُصبح الدولة المسيطر عليها «حليفة» للدولة المسيطرة أو بمعنى أوضح «تابعة»، تعتمد اعتمادًا كليًا على الدولة المسيطرة فى كل شىء من السياسة حتى الطعام.

ولكن من عجب العُجاب أن نجد نموذجًا سياسيًا جديدًا فى السيطرة بمعرفة شخص على دولة أخرى، بسلب القوة الناعمة منها أو بالأحرى قتل القوة الناعمة وخلق قوة أخرى من التافهين وأنصاف المواهب أو أصحاب الشهرة الزائفة، ويقوم هذا الشخص المكلف بهذه المهمة بشراء هؤلاء سواء بالمال أو منحهم جنسية الدولة التى يعمل لها هذا المُسيطر. ويستمر هذا الأخير فى السير فى الاتجاه الذى يسمح له بتغيير هوية شعب الذى يرغب فى السيطرة عليه دون أن يدرى أن القوى الناعمة فى مختلف المجالات جاءت من خلال تطور تاريخى متوافقًا مع نظام اجتماعى وقوانين طبيعية تسمح لصعود الأفضل، ليعلم سادة الأرض أو هكذا يتصورون أنفسهم أن بتركيزهم على هؤلاء يشترون الوهم سواء كان هذا الشراء كان لأنصاف المواهب لأنهم لا يمثلون أى قوة غير قوة الهيافة.

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوة الناعمة قوة السلاح الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

فاينانشال تايمز: أردوغان سيطر على المشهد.. وواشنطن لم تعد قادرة على التحرك بدون تركيا

نشرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية تحليلًا لافتًا تناول السياسة الدبلوماسية العالمية، مؤكدةً أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بات يؤدي دورًا حاسمًا في الصراعات الإقليمية وتوازن القوى داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وسلطت الصحيفة الضوء على ما وصفته بـ”العلاقة الاستثنائية” بين أردوغان والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مشيرة إلى أن “واشنطن لم تعد قادرة على العمل بدون تركيا”.

لقاءات مؤثرة ومواقف متقاربة

أبرزت الصحيفة أن العلاقة بين أردوغان وترامب تجاوزت الطابع الشخصي، لتصبح جزءًا من التوازنات الجيوسياسية في مثلث سوريا–إسرائيل–إيران، ومؤثرة في مراكز صنع القرار في واشنطن.

وذكرت أن أردوغان تعامل بإيجابية مع نتائج لقائه ترامب في لاهاي، قائلًا: “نأمل أن نحقق تقدمًا”. كما وصفت صورة الزعيمين وهما يتصافحان خلال قمة الناتو في يونيو/حزيران بـ”الرمز” لهذه العلاقة الخاصة.

رفع العقوبات عن سوريا وتفاهمات حساسة

أشار التحليل إلى أن إدارة ترامب رفعت بعض العقوبات المفروضة على سوريا، استجابة لمطالب أردوغان. كما أشار إلى تحذيرات أنقرة الواضحة بشأن تقسيم سوريا، وتصريح وزير الخارجية التركي حقان فيدان بأن “تركيا قد تتدخل”.

التوترات مع إسرائيل واللاجئون السوريون

ركّز التحليل على التوترات التركية–الإسرائيلية، لافتًا إلى أن دعم ترامب للعمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا لم يمنع واشنطن من التفاعل مع موقف أنقرة. ولفت إلى تصريحات صادرة عن جاغابتاي جاء فيها: “إذا استقرت سوريا، فسيتمكن أكثر من 3 ملايين سوري في تركيا من العودة”.

اقرأ أيضا

أردوغان: إخماد 3062 حريقًا وتعبئة شاملة لحماية غابات تركيا

الأحد 27 يوليو 2025إف-35.. عقبة مشروطة

تناول المقال طلب تركيا المستمر للانضمام مجددًا إلى برنامج مقاتلات إف-35، وأشار إلى أن جماعات ضغط في الكونغرس الأمريكي – خصوصًا اليونانية والإسرائيلية – تعارض هذه العودة.

ونقل التحليل عن آرون شتاين، رئيس معهد أبحاث السياسة الخارجية، قوله:

“إذا أرادت تركيا شراء طائرات إف-35، فستحتاج إلى تمويل عسكري وموافقة الكونغرس. لكن تركيا لا تحظى بشعبية هناك، وستكون هذه عملية طويلة”.

وأكد الخبراء أن العودة ممكنة بشرط ألا تُفعّل تركيا أنظمة إس-400، وألا تُهدد البنية الأمنية للناتو.

مقالات مشابهة

  • انعقاد الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال بالدوحة
  • زعيم المعارضة حرائق الغابات تجسد “أزمة غياب دولة”
  • أجواء شديدة الحرارة تُسيطر على طقس فلسطين
  • كامل إدريس يصدر قراراً بتعيين خمسة وزراء جدد وثلاثة لـ”الدولة”
  • فاينانشال تايمز: أردوغان سيطر على المشهد.. وواشنطن لم تعد قادرة على التحرك بدون تركيا
  • رسالة الى دولة جعفر حسان : دعم المواقع الإلكترونية والصحف من الموازنة العامة.. ضرورة وطنية لا ترف إعلامي
  • مخطط أمريكي إسرائيلي لإعلان دولة فلسطينية في سيناء .. أحمد موسى يكشف المستور
  • مسؤول: تعميم الحماية الاجتماعية.. خطوة حاسمة نحو دولة الرعاية الشاملة
  • القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي
  • السطوة الناعمة لهوليود.. كيف غيّرت أميركا شكل السينما العالمية؟