ما بعد ينافس في المسابقة الدولية لمهرجان كليرمون فيران
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يفتتح الفيلم الفلسطيني القصير ما بعد للمخرجة مها حاج رحلته السينمائية في العام الجديد بالمنافسة في المسابقة الدولية بالدورة السابعة وأربعين من مهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي بفرنسا (31 يناير - 8 فبراير) وذلك بحضور مخرجة الفيلم، ببرنامج I1 ويُعرض لمدة 8 أيام بشكل يومي خلال فترة المهرجان من السبت 1 فبراير وحتى السبت 8 فبراير.
افتتح الفيلم مؤخرًا مهرجان أيام قرطاج السينمائية كختام لجولته في عام 2024 التي بدأت بعرضه العالمي الأول بالمسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي بسويسرا، وفاز بجائزة Pardino d’Oro Swiss Life (جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير) وجائزة لجنة التحكيم الشباب المستقلة.
كما شارك الفيلم في عدة مهرجانات دولية وفاز بعدة جوائز منها جائزة أفضل فيلم بمهرجان الشارقة السينمائي، وجائزة الجمهور بمهرجان FrontDoc السينمائي بإيطاليا، وجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم قصير في عرضه الأول بالعالم العربي في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان الجونة السينمائي.
تدور أحداث الفيلم حول سليمان ولبنى، وهما زوجان منعزلان، يتعرض خيالهما المصون بعناية للتهديد عندما يستحضر شخص غريب غير مدعو حقيقة مؤلمة. يعيش سليمان ولبنى في مزرعة منعزلة. يهتمون بالأشجار، ويُجرون مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهما الخمسة. وفي أحد الأيام يصل شخص غريب منزلهما ليكشف لنا حقيقة مروعة.
عقب عرضه في عدة مهرجانات، انهالت الإشادات النقدية على الفيلم من مختلف النقاد حول العالم، حيث كتب شفيق طبارة لـ فاصلة "ما بعد بارد كالغابات، رطب، رقيق، يدخل بين الجلد واللحم بمشاهده الصامتة في معظم الوقت، بينما المشاعر تتدفّق من عيون شخصياته".
الفيلم من تأليف وإخراج مها حاج وبطولة محمد بكري الذي حصل على العديد من الجوائز عن أعماله، منها جائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة السينمائي، ويشاركه البطولة عرين العمري وعامر حليحل ومدير تصوير أوغستين بونيه ومونتاج فيرونيك لانج ومهندس الديكور ساهر دويري وموسيقى منذر عودة وصوت محمد أبو حمد.
الفيلم من إنتاج أوغست للأفلام وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وإيطاليا وفرنسا للمنتجين حنا عطالله ورونزا كامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كليرمون فيران السينمائي مهرجان كليرمون فيران السينمائي مها حاج المزيد
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين.. انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري.
ورفع وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد الوزير أن المنتدى السعودي للإعلام أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا.
وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن "الإعلام في عالم يتشكل" يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني.
وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.
ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.
خادم الحرمين الشريفينأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةالمنتدى السعودي للإعلاممعرض مستقبل الإعلامقد يعجبك أيضاًNo stories found.