400 ألف جنيه شهريا.. بنك مصر يقدم بطاقة «حوالتي» لتلقي الحوالات من الخارج
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يوفر بنك مصر لعملائه الحاليين والجدد المحليين بطاقة (حوالتي) مجانًا لتلقي الحوالات الواردة لهم من الخارج وذلك دون التوجه لفروعه لصرف هذه الحوالات.
وتقدم «الأسبوع» في السطور التالية تفاصيل بطاقة حوالتي من بنك مصر.
بطاقة حوالتي من بنك مصر- تصل مدة صلاحية بطاقة حوالتي من بنك مصر بعد إصدارها رسميًا لصالح العميل إلى 3 سنوات.
- يصدر بنك مصر بطاقة (حوالتي) لجميع عملائه بكافة فروعه.
- يتم التحويل إلى البطاقة من خلال شبكة المراسلين والصيارفة العرب المتعاقدين مع بنك مصر.. ويصل عدد البنوك المراسلة لبنك مصر في خدمة الحوالات إلى 300 بنك داخل 43 دولة تشمل دول عربية وأجنبية منها، (الجزائر - السعودية - البحرين - الأردن - الكويت - لبنان - المغرب - عمان - قطر - الإمارات العربية المتحدة - تركيا - سويسرا - روسيا - النمسا - استراليا - إنجلترا).
- يطلب بنك مصر ارسال رسالة SMS للمستفيد لإخطاره بوصول الحوالة ومرجع الصرف.
- يستقبل حامل بطاقة (حوالتي) قيمة الحوالات الواردة بالجنيه المصري يوم ورودها من الخارج.
- يتيح بنك مصر لحامل بطاقة (حوالتي) صرف قيمة الحوالات الواردة على مدار 24 ساعة يوميًا من كافة ماكينات الصراف الألى ATM داخل وخارج البلاد.
- يسمح بنك مصر عبر بطاقة (حوالتي) بإجراء عمليات شراء عبر شبكة الإنترنت داخل مصر حتى قيمة 400 ألف جنيه شهرياً، بحد أقصى 8 مرات يوميًا.
- يصل الحد الأقصى على المشتريات داخل السوق المحلي ماعدا سبكة الإنترنت عبر بطاقة حوالتي إلى 50 ألف جنيه شهريًا.
- لا تسمح بطاقة (حوالتي) بنك مصر الشراء من خلال شبكة الإنترنت والأسواق الحرة خارج البلاد.
- لا تتيح بطاقة حوالتي بنك مصر السحب النقدي من آلات الصراف الآلي ATM التابعة لبنك مصر وآلات الصراف الآلي ATM والـ POS التابعة لبنوك أخرى (خارج مصر).
- توفر بطاقة حوالتي بنك مصر السحب النقدي من آلات ATM والـ POS التابعة لبنك مصر والبنوك الأخري داخل البلاد حتي 50 ألف جنيه شهريًا.
- الحد الأقصى للحوالات الشهرية على بطاقة حوالتي بنك مصر عند 50 ألف جنيه.
- يصل أقصى رصيد غير مستخدم داخل البطاقة إلى 50 ألف جنيه.
- لا يفرض بنك مصر رسوم على السحب النقدي من آلات الصراف الآلي ATM وآلات POS ببنك مصر عبر بطاقة حوالتي.
- يفرض بنك مصر 5 جنيهات رسوم على السحب النقدي من آلات الصراف الآلي ATM التابعة للبنوك الأخرى داخل مصر (من خلال شبكة بنوك مصر 123 - شبكتي فيزا - ماستر كارد).
- يفرض بنك مصر على السحب النقدي عبر بطاقة حوالتي من آلات POS بالبنوك الأخرى داخل مصر رسوم تصل إلى 10 جنيهات بالإضافة إلى نسبة 0.33% من قيمة السحبة.
- وتبلغ رسوم بنك مصر على السحب النقدي من آلات الصراف الآلي ATM وآلات POS بالبنوك الأخرى خارج مصر حوالي 50 جنيهًا بجانب 3% من قيمة السحبة الواحدة.
- وتصل عمولة استخدام بطاقة حوالتي بنك مصر خارج البلاد إلى 10% من قيمة العملية المجراه.
- رسوم الاستعلام عن الرصيد المتاح ببطاقة حوالتي بنك مصر من آلات الصراف الآلي ATM ببنوك اخري داخل مصر حوالي 2 جنيه، ونحو 3 جنيهات خارج البلاد.
اقرأ أيضاًيبدأ من 3 آلاف جنيه.. أسعار الفائدة على حساب «كنانة بلس» في بنك مصر
يصل لـ6 ملايين جنيه.. تفاصيل قرض السيارة من بنك مصر
بنك مصر يرفع الحد الأدنى لاحتساب العائد على الحساب الاستثماري بالعملات الأجنبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوالات السحب النقدي atm بنك مصر خارج البلاد من بنک مصر عبر بطاقة ألف جنیه داخل مصر
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يقدم رسالة عالمية ويكشف الحقائق .. العدو يذبح الأمة ولا عذر للساكتين
في زمنٍ تتكاثر فيه المآسي وتختلط فيه المواقف بين الإنكار والتجاهل، يخرج صوت السيد القائد عاليًا، حادًّا كالسيف، وناصحًا كضمير لا ينام ، كلمة حملت في طيّاتها وجع غزة، وخذلان الأمة، وجرائم العدو، ونداء المسؤولية، لم تكن خطابًا عابرًا، بل مرآة تكشف العورات السياسية والإنسانية، ونداءً يعيد ترتيب الأولويات من رحم المأساة.
يمانيون / تحليل/ خاص
في كلمته حول آخر المستجدات اليوم ، يلامس السيد القائد نبض الحقيقة من كل الجهات، عابرًا السياسي إلى الإنساني، ومن الميداني إلى الأخلاقي، حتى يصل إلى أقصى درجات النداء الحضاري للأمة، وهنا قراءة تحليلية لأبرز ما جاء في كلمته :
الأمة الغائبة .. خذلان بلا مبررالكثير من أبناء الأمة هم بدون أي موقف معتبر، وهذا يكشف الحقيقة السلبية لواقع الأمة ، السيد القائد يحفظه الله هنا لا يتحدث بلغة المبالغة، بل بلغة الألم، يضع الأصبع على جرح عميق ، غياب موقف الشعوب، في وقت تُباد فيه غزة بكل ما تعنيه الكلمة من فظاعة، تصمت الجماهير، وتتقوقع الأنظمة، يصف السيد القائد هذا التخاذل بأنه انحدار في القيم الإنسانية، وكأن الأمة فقدت معيار الشرف والكرامة.
الصمت ليس حيادًا.. بل تواطؤ مكلفيؤكد السيد القائد يحفظه الله أن استمرار الأمة في تجاهل مسؤوليتها ليس حلاً لأنها ستتحمل تكاليف باهظة جداً ، وهنا تحذير استراتيجي ،يؤكد أن الصمت لا يجنّب الأمة البلاء، بل يؤجّله حتى يُفجّر في وجهها. فالسيد القائد يربط بين التخلي عن فلسطين، وبين عواقب مستقبلية تصيب كل من رضي بالخذلان، حتى وإن تأخرت، إنها دعوة لفهم أن العدوان لا يتوقف عند حدود غزة، بل يستهدف الضمير الجمعي والمصير المشترك.
العدو الصهيوني .. من الفخر بالقتل إلى الذعر في الميدانيحكي السيد القائد الحقيقة القرآنية التي أكدت أن اليهود جبناء ويتجمدون من الذعر حتى داخل آلياتهم ، ويذكر قصة ذلك الجندي الصهيوني الذي ظهر متفاخراً بأنه قتل 600 فلسطيني، وهنا السيد القائد يحفظه الله يرسم صورة مزدوجة للعدو مابين الغطرسة الدموية والتفاخر بقتل النساء والأطفال وبين هشاشة ميدانية وجبن يظهر عند أول مواجهة مع المجاهدين ، هذا التصوير لا يهدف فقط إلى تعرية العدو، بل إلى كسر هيبته المفتعلة، وتشجيع الأمة على رؤية حقيقته المجردة ، كيان يعتمد على الطيران والمدفعية، ويذوب في الاشتباك القريب.
قطاع غزة .. بين آلة التدمير ومقاولي الهدمالعدو الإسرائيلي أصبح يستدعي مقاولين لهدم ما تبقى.. حين تتحول الحرب إلى صفقة تدمير منظمة، نكون أمام جريمة من نوع جديد، يتحدث السيد القائد عن إدارة عسكرية ملوثة بالربح، حيث يدفع العدو للمقاولين أجرًا مقابل كل بيت يُهدم. هذه ليست فقط حربًا على البشر، بل على الحجر والذاكرة والهوية.
مجازر المساعدات ، مصائد الموت هي هندسة أمريكية إسرائيلية للتحكم بالمساعدات الإنسانية ، ربما كان هذا الجانب من كلته حفظه الله هو الأشد تأثيراً ، لأنه يكشف عن إبادة مقنّعة بالمساعدات ، لم يعد العدو يقتل في الميدان فقط، بل يستدرج الضحايا إلى ما يسمى “ممرات آمنة” ليُصفّيهم بدم بارد ، وهنا يصف القائد هذه المشاهد بأنها “من أبشع أنواع الجرائم”، حيث يُقتل الفلسطيني وهو جائع، ضعيف، حالم بكيس طحين ، مشاهد تصعب على الرواية، لكنها تتكرر يوميًا في غزة ، يذهب الناس للمساعدات، فيُقتلون أثناء الذهاب، أو أثناء التجمع، أو أثناء العودة… أو حتى وهم يضعون الطعام أمام أطفالهم.
خطاب مقاوم .. بوعي إنساني ورسالة عالميةكلمة السيد القائد، رغم أنها موجّهة لأبناء الأمة، إلا أن فيها لغة موجهة للعالم أيضًا ، الخطاب يحمّل “الهندسة الأمريكية الإسرائيلية” مسؤولية هذه الإبادة، في تلميح إلى أن الجريمة دولية الصنع، وليست محلية فقط ، إنه ليس فقط خطابًا تعبويًا، بل أيضًا نداء حقوقي وأخلاقي للعالم الذي لا يرى أو لا يريد أن يرى.
خاتمةكلمة السيد القائد ليست مجرد حديث سياسي، بل وثيقة تاريخية وأخلاقية تعبّر عن موقف الحق في زمن الضياع. إنها صرخة في وجه الصمت، ووقفة في وجه الجبن، وإدانة أخلاقية لكل من رضي أن يرى غزة تحترق دون أن يتحرك.
إنها كلمة تحمل دماء الأطفال وأشلاء الأمهات بين حروفها، وتضع الأمة أمام مفترق ، إما أن تكون مع الحق، أو تُدفن تحت أنقاض الخذلان.