نائب رئيس كوت ديفوار يستقبل الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
استقبل معالي نائب رئيس جمهورية كوت ديفوار تييموكو ميلييت كوني؛ الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد.
وجرى خلال اللقاء، استعراض جهود الصندوق السعودي للتنمية من خلال تمويل المشروعات والبرامج الإنمائية في مختلف القطاعات الحيوية لتعزيز النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في كوت ديفوار.
كما التقى الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية, بمعالي وزيرة الاقتصاد والتخطيط والتنمية بجمهورية كوت ديفوار كابا نيالي، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوت ديفوار سعد بن بخيت القثامي.
اقرأ أيضاًالمملكةيحتل المرتبة الـ20 عالميًا.. الأسطول البحري السعودي يتصدر الدول العربية والإقليمية في الحمولة الطنية لعام 2024
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون التنموي لدعم القطاعات الحيوية في كوت ديفوار.
وتأتي زيارة الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية في ضوء حضوره لحفل جوائز أفريقيا المالية بنسختها السادسة في الفترة 27 – 28 يناير في كوت ديفوار؛ إذ شارك في جلسة حوارية حول التمويل التنموي الأفريقي العربي، بحضور رؤساء ومسؤولي الصناديق والمؤسسات التنموية والدولية، بالإضافة إلى جلسة حوارية مع مجموعة التنسيق العربية بشأن توحيد الجهود المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف الدول النامية حول العالم، مستعرضًا الحلول المستدامة في التمويل التنموي، لمواجهة التحديات المستقبلية.
يُذكر أن الصندوق السعودي للتنمية قدّم منذ عام 2005م لجمهورية كوت ديفوار التمويل لتنفيذ (7) مشروعات إنمائية عبر قروض تنموية ميسّرة تجاوزت قيمتها (104.65) مليون دولار، في قطاعات النقل والمواصلات والتعليم والصحة والإسكان والتنمية الحضرية، فيما قدمت حكومة المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق منحة بقيمة (6) ملايين دولار، ضمن المرحلة الخامسة من البرنامج السعودي لحفر الآبار والتنمية الريفية في أفريقيا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الرئیس التنفیذی للصندوق السعودی للتنمیة کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الاتحاد: التنافسية الحقيقية سر نجاح الانتخابات
أكد محمد أمين، نائب رئيس حزب الاتحاد، أن التنافسية هي المحرك الأساسي لإنجاح أي ماراثون انتخابي، مشيرًا إلى أن مشاركة المواطنين لا تتحقق إلا في ظل منافسة حقيقية بين المرشحين والقوائم.
وقال أمين، خلال استضافته بندوة صدى البلد حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، إن الحزب استعد للانتخابات من خلال تنظيم قطار الوعي الذي جاب عددًا من المحافظات، إلى جانب عقد مؤتمرات جماهيرية حاشدة، موضحًا أن هذه المبادرة كانت ركيزة أساسية في اختيار المرشحين، حيث اعتمد الحزب على الكوادر التنظيمية وليس على "شراء اللاعبين" أو الرهانات المؤقتة، مضيفًا: "نراهن على كوادرنا لأنها ستظل داعمة للحزب في المستقبل، والتوفيق من عند الله".
وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الحزب لجأ إلى التواصل المباشر مع المواطنين، من خلال طرق الأبواب واستخدام منصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لعدم امتلاكه الإمكانيات المالية لإطلاق حملات إعلامية ضخمة، لافتًا إلى أن الحملات الرقمية أصبحت وسيلة مؤثرة في الوصول إلى الناخبين.
وأشار إلى أن الحزب تبنى آلية واضحة في اختيار المرشحين، تعتمد على تمكين الشباب والمرأة، موضحًا أن 50% من المرشحين، وعددهم 9 مرشحين، تتراوح أعمارهم بين 35 و40 عامًا، بالإضافة إلى تمثيل نسائي قوي ضمن القوائم.
وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي، قال أمين إن الحزب كان يدعم القائمة النسبية، لكن ما حدث قد حدث، داعيًا إلى انفتاح أكبر في الانتخابات المقبلة، بحيث تكون المشاركة الحزبية هي الضامن لتمثيل الفئات المختلفة، بدلاً من الاعتماد على قوانين تفرض "كوتة" محددة، مؤكدًا أن هذا هو الدور التوعوي الحقيقي للأحزاب.
كما أشاد أمين بدور الهيئة الوطنية للانتخابات في تطبيق تقنيات حديثة خلال العملية الانتخابية، معربًا عن أمله في استمرار التطوير والوصول إلى تجارب متقدمة مثل التصويت بالبريد لكبار السن، مضيفًا: "نحتاج إلى نظام تسجيل اختياري في قاعدة البيانات، بحيث يكون الناخب حريصًا بالفعل على المشاركة".
واختتم نائب رئيس حزب الاتحاد تصريحاته بالتأكيد على أن مشاركة الحزب لأول مرة بهذا الحجم في الانتخابات تُعد تجربة محفزة، متوقعًا أن تعكس النتائج مستوى الجهد المبذول، قائلاً: "التنافسية هي التي تصنع المشاركة وتمنح العملية الانتخابية مصداقيتها الحقيقية".