بعد محاولات اغتيال .. الأسير سامح الشوبكي ينجو من مؤبد إسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
سرايا - أفرجت إسرائيل، الخميس، عن الأسير الفلسطيني سامح سمير الشوبكي (45 عاما)، ابن مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعد أن أمضى 22 عاما في سجونها.
وتنسم الشوبكي الحرية ضمن 110 أسرى فلسطينيين، مقابل إطلاق حركتي حماس والجهاد الإسلامي سراح 3 إسرائيليين و5 تايلانديين من قطاع غزة، في دفعة ثالثة من تبادل الأسرى.
وحسب بطاقة تعريفية أصدرها نادي الأسير الفلسطيني مؤخرا، كان الشوبكي محكوما بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، إضافة إلى 17 عاما سجنا.
وأوضح نادي الأسير أن الشوبكي تعرض لمطاردة إسرائيلية استمرت لشهور، ونجا من محاولات اغتيال تواصلت حتى اعتقاله عام 2003.
والشوبكي ناشط في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكان من أبرز النشطاء في مدينته قبل انتفاضة الأقصى عام 2000، وعمل مع مجموعات سرية في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
ومع اندلاع انتفاضة الأقصى، قاد مسيرات ومواجهات حتى بات مطلوبا للاحتلال الإسرائيلي، وصُنف أحد أبرز عناصر سرايا القدس في قلقيلية.
وفي بدايات اعتقاله، واجه الشوبكي تحقيقا عسكريا استمر 94 يوما، ثم تعرض لتحقيق آخر في 2013 استمر 33 يوما.
كما واجه العزل الانفرادي في سجون إسرائيل، التي هدمت منزل عائلته بعد مرور عام على اعتقاله، واعتقلت أشقاءه.
وتمكن الشوبكي، أثناء اعتقاله، من الحصول على شهادة الدبلوم في تخصص تأهيل الدعاة، وبكالوريوس في التاريخ من جامعة الأقصى، فضلا عن بكالوريوس في العلوم السياسية.
وفقد الشوبكي خلال سنوات اعتقاله والدته عام 2014.
وجرى الإفراج عنه ضمن الدفعة الثالثة من عملية التبادل وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 352
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 30-01-2025 07:42 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
زوجة الدكتور حسام أبو صفية تكشف تفاصيل اعتقاله وتناشد المنظمات الدولية
في شهادة تسلط الضوء على حجم المأساة التي تمر بها غزة تحت وطأة القصف والعدوان الإسرائيلي، تروي السيدة لينا أبو صفية، زوجة الطبيب حسام أبو صفية، تفاصيل اعتقال زوجها، من داخل المستشفى الذي رفض مغادرته رغم إتاحة فرصة الخروج من القطاع.
وقالت لينا إن زوجها، وهو مدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة، أصرّ على البقاء في موقع عمله منذ بداية الحرب، رغم توفر إمكانية المغادرة إلى كازاخستان، حيث تنحدر أصولها.
وعلل قراره بأنه لا يستطيع ترك مرضاه وزملاءه من الطاقم الطبي في ظل الهجمات المكثفة والأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأضافت السيدة لينا أن القصف كان عنيفا، والمستشفى كان يعج بالمرضى، ومع ذلك أصر الدكتور حسام على البقاء، معتبرا أن مغادرة القطاع في هذه الظروف خيانة لواجبه المهني والإنساني.
وأوضحت أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلته يوم 27 ديسمبر/كانون الأول 2024، وكان من المفترض -وفقا لتفاهمات مع جهات إنسانية- أن يغادر الطاقم الطبي كاملا دفعة واحدة بعد توفير ممر آمن لهم، لكن ذلك لم يتحقق.
وفي اليوم التالي، وصل بعض الأطباء إلى منزلها ليخبروها بأن زوجها اعتُقل، دون معرفة أي تفاصيل عن ظروف اعتقاله أو مكان احتجازه، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره.
وتتابع لينا الأخبار بقلق بالغ، وسط أنباء متواترة عن معاناة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتخشى على مصير زوجها في ظل انعدام التواصل وتكتم الاحتلال على أوضاع المعتقلين.
ولفتت إلى أن زوجها هو المعيل الوحيد للعائلة، ويعول 6 أبناء، أحدهم استشهد خلال الحرب، مضيفة: "فقدنا ابنا كان بالقرب من المستشفى أثناء الاجتياح، وعثرنا عليه بين المصابين وقد استشهد.. كان أصعب خبر سمعته في حياتي".
وختمت السيدة لينا حديثها مناشدة الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الطبية بالضغط من أجل الإفراج عن زوجها، مؤكدة أن ما يجري في غزة لم يعد حربا، بل إبادة جماعية بحق المدنيين والطواقم الطبية.
إعلان