وزيرة خارجية ساو تومي وبرينسيب تجدد دعمها لمغربية الصحراء
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
جددت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والتعاون في ساو تومي وبرينسيب، إيلزا ماريا دوس سانتوس أمادو فاز التأكيد على الموقف الثابت لساو تومي وبرينسيب الداعم للوحدة الترابية والسيادة الكاملة للمغرب على كافة أراضيه، بما في ذلك منطقة الصحراء.
وأكدت الوزيرةخلال استقبالها من طرف وزير الخارجية والتعاون ناصر بوريطة اليوم الخميس على دعم ساو تومي وبرينسيب لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، والذي يشكل الحل الوحيد الواقعي والجاد لتسوية هذا النزاع الإقليمي.
كما أشادت بالإجماع الدولي المتزايد بفضل الدينامية التي أطلقها الملك محمد السادس، لصالح مخطط الحكم الذاتي وسيادة المملكة المغربية على صحرائها.
ونوهت بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي وعادل ومستدام للنزاع حول الصحراء؛
كما أعربت عن ترحيبها بالتقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الأقاليم الجنوبية، من خلال النموذج التنموي الجديد الذي يعزز الاستقرار والأمن والاندماج الإقليمي.
كلمات دلالية الصحراء المغرب ساو تومي وبرينسيبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصحراء المغرب ساو تومي وبرينسيب ساو تومی وبرینسیب
إقرأ أيضاً:
الثلوج تغطي الصحراء الأكثر جفافا في العالم! / صور
#سواليف
شهد سكان مناطق شمال #تشيلي، يوم 27 يونيو 2025، ظاهرة طبيعية نادرة، حيث غطت #الثلوج #صحراء_أتاكاما التي تعتبر المكان الأكثر جفافا في العالم.
ويشير مرصد ALMA، الواقع على ارتفاع 2900 متر فوق مستوى سطح البحر (أكبر موقع لعلم الفلك الراديوي في نصف الكرة الجنوبي) الذي نشر لقطات فريدة من نوعها، إلى أن الثلج لم يتساقط هنا منذ حوالي عشر سنوات.
ووفقا لخبراء المرصد، على الرغم من أن هضبة تشاجنانتور العالية، حيث تقع هوائيات تلسكوب ALMA، على ارتفاع يزيد عن 5000 متر فوق مستوى سطح البحر، تشهد أحيانا هطول أمطار خفيفة، إلا أن تساقط الثلوج نادر في المنطقة الرئيسية للمرصد، وخاصة في أتاكاما، التي تعتبر أكثر المناطق جفافا على وجه الأرض، حيث لم يسجل في بعض المناطق هطول أمطار منذ عقود، التي تبلغ متوسط كميتها السنوية أقل من 1 ملم.
مقالات ذات صلة فيروسان جديدان في الخفافيش يهددان بوباء يفوق كورونا 2025/06/30وتظهر الصور المنشورة كيف تغطى طبقة رقيقة من الثلج الأبيض الصخور وكأنها تذكرنا بمناظر طبيعية صخرية في سطح كوكب آخر. وقد أحدث هذا الحدث صدى واسعا، لأهميته العلمية.
ووفقا لعالم المناخ راؤول كورديرو من جامعة سانتياغو، من السابق لأوانه ربط هذا التساقط النادر للثلوج مباشرة بالاحتباس الحراري. ومع ذلك، تتنبأ نماذج المناخ الحديثة بشكل متزايد بأن هطول الأمطار غير الطبيعي في المناطق شديدة الجفاف قد يزداد تواترا.
وتجدر الإشارة إلى أن جفاف أتاكاما وارتفاعها الشاهق وشفافية غلافها الجوي الاستثنائية جذبت علماء الفلك لعقود. لذلك تقع هنا بعض من أكثر التلسكوبات حساسية في العالم، بما فيها تلسكوب ALMA الدولي (مصفوفة أتاكاما الكبيرة المليمترية/دون المليمترية) المشترك بين أوروبا والولايات المتحدة واليابان، لدراسة أبعد زوايا الكون.