جمهورية ساو تومي وبرينسيب تؤكد على “موقفها الثابت” لدعم سيادة المغرب على كافة ترابه بما في ذلك الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
جددت وزيرة الدولة في الشؤون الخارجية والتعاون والمجتمعات لجمهورية ساو تومي وبرينسيب، السيدة إيلزا ماريا دوس سانتوس أمادو فاز، اليوم الخميس بالرباط، التأكيد على موقف بلادها الثابت لصالح الوحدة الترابية للمملكة وسيادتها على كافة ترابها، بما في ذلك منطقة الصحراء.
وخلال ندوة صحفية أعقبت محادثات أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، جددت رئيسة الدبلوماسية بجمهورية ساو تومي وبرينسيب التأكيد على الدعم الكامل لبلادها لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة المغربية ، والذي يشكل الحل الموثوق به والواقعي الوحيد لتسوية هذا النزاع الإقليمي.
كما أشادت السيدة أمادو فاز بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي وعملي ومستدام للنزاع حول الصحراء المغربية، منوهة بالتقدم الكبير الذي حققته المملكة المغربية في ما يتعلق بالتنمية السوسيو-اقتصادية للأقاليم الجنوبية، من خلال النموذج التنموي الجديد الذي يعزز الاستقرار والأمن والاندماج الإقليمي.
ويندرج موقف ساو تومي وبرينسيب، كما جددت السيدة أمادو فاز التأكيد عليه، في إطار الدينامية الدولية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لدعم مخطط الحكم الذاتي وسيادة المغرب على صحرائه.
من جهته، أعرب السيد بوريطة عن شكره للسيدة أمادو فاز نظير الدعم المستمر والثابت لبلدها الشقيق لمغربية الصحراء، والذي عبر عنه العديد من المسؤولين السامين في ساو تومي وبرينسيب في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.
وأشاد الوزير أيضا بافتتاح جمهورية ساو تومي وبرينسيب الديمقراطية قنصلية عامة لها بمدينة العيون في يناير 2020.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ساو تومی وبرینسیب
إقرأ أيضاً:
العيون تعزز جاذبيتها الاستثمارية عبر اتفاقيات استراتيجية خلال منتدى التعاون مع دول “سيماك”
زنقة20| علي التومي
شهد المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (سيماك)، المنعقد بمدينة العيون يوم الجمعة 20 يونيو الجاري، توقيع اتفاقية إطار استراتيجية لدعم الاستثمار وتعزيز التنمية بجهة العيون الساقية الحمراء.
وجمعت الإتفاقية كلا من المركز الجهوي للاستثمار لجهة العيون، ولاية الجهة، مجلس الجهة، وفرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وتهدف إلى خلق بيئة استثمارية محفزة ومواكبة المشاريع التنموية، بما ينسجم مع الرؤية الملكية الرامية إلى جعل الأقاليم الجنوبية رافعة اقتصادية منفتحة على إفريقيا.
وتشكل هذه الخطوة آلية مؤسساتية جديدة لتوحيد جهود مختلف الفاعلين الترابيين والاقتصاديين، وتعبئة الموارد الضرورية لاستقطاب مشاريع ذات قيمة مضافة، تسهم في خلق فرص الشغل وتعزيز النمو المحلي المستدام.
وفي السياق ذاته، تم خلال المنتدى توقيع معاهدة تعاون بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب واتحاد مقاولات إفريقيا الوسطى، تروم توطيد العلاقات الاقتصادية الثنائية وتوسيع الشراكات بين المقاولات الإفريقية.
كما كان المنتدى مناسبة لفتح حوار موسع حول فرص التعاون والتكامل جنوب–جنوب، حيث أجرى والي جهة العيون الساقية الحمراء، السيد عبد السلام بكرات، مباحثات مع عدد من الفاعلين الاقتصاديين من دول “سيماك”، تناولت مجالات الاستثمار، البنيات التحتية، والتنمية المستدامة.
واختتمت أشغال المنتدى بالإعلان عن “إعلان العيون من أجل شراكة فاعلة وتنمية مشتركة”، والذي يجسّد رغبة جماعية في ترسيخ نموذج اقتصادي تكاملي بين المغرب ودول وسط إفريقيا، مبني على الشراكة، تقاسم الخبرات، وتحقيق تنمية مندمجة تخدم شعوب المنطقتين.