الحكومة تقر تعويضات لفائدة الحرفيين في الصناعة التقليدية خلال دورات التكوين بالمعاهد
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
صادق مجلس الحكومة، الخميس، على مشروع المرسوم رقم 2.24.987 بمنح تعويض عن حصة التكوين للصناع التقليديين الذين يقومون بمهام التكوين بمعاهد ومراكز التكوين التابعة لقطاع الصناعة التقليدية، قدمته وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور.
وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، إن هذا المشروع يأتي لاستقطاب وتحفيز الصناع المؤهلين والقادرين على الدفع بجودة التكوين، وذلك عبر الرفع من سقف التعويض عن حصة التكوين للصناع التقليديين الذين يقومون بمهام التكوين بمعاهد ومراكز التكوين التابعة لقطاع الصناعة التقليدية.
كلمات دلالية المغرب تقليدية حرفيون حكومة صناعة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تقليدية حرفيون حكومة صناعة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية: الدفع بالجامعة ومنظومة التكوين إلى الإرتباط بالواقع الإقتصادي
بعث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رسالة بمناسبة إحياء الذكرى الـ 69 ليوم الطالب 19 ماي 1956.
وجاء في نص الرسالة، “يسعدني في هذا اليوم الذي يحتفي فيه بناتنا وأبناؤنا الطلبة باليوم الوطني للطالب، أن أحيي الشباب الجزائري الذي يؤم مدرجات الجامعات. ساعيا إلى النجاح بطموح التواقين إلى المساهمة في بناء جزائر قوية ومنتصرة، متأسيا بالرواد السابقين. ومستذكرا - في هذه المناسبة – جيلا متشبعا بالروح الوطنية، آثر في 19 ماي 1956. في خضم ثورة التحرير المجيدة مغادرة رحاب الجامعة، والالتحاق بجبهة الكفاح المسلح .مؤكدا بتلك الهبة التاريخية أن الشعب الجزائري حر ومصمم على البقاء حرا، وأن لا شيء أولى من الاستجابة لنداء الحرية في بيان أول نوفمبر الخالد.”
وتابع الرئيس تبون قائلا:” إنكم – بناتي وأبنائي الطلبة – لتدركون تمام الإدراك أن بلدكم العظيم بتاريخه المجيد. واجه غداة الاستقلال أوضاعا قاسية وتحديات جمة لتدارك التأخر الفادح الذي كرسه الاستعمار البغيض في مجال التربية والتعليم. بسياسة التجهيل والحرمان، ومحاولات طمس الشخصية والهوية الوطنية”.
وأشار رئيس الجمهورية، إلى أن الجزائر تمكنت بإرادة الوطنيين من تجاوز تلك الأوضاع الصعبة وبناء منظومة جامعية وطنية مشرفة. بتأطير بيداغوجي متكامل، وبهياكل ومنشآت تغطي كل أنحاء الوطن، تستجيب لمتطلبات الجامعيات والجامعيين. كما تتوفر على شروط التحصيل العلمي والمعرفي في مناخ يليق بهذا الجيل الواعد. وهو ما تعكسه أعداد المتخرجين من المعاهد والجامعات، والأرصدة المالية المسخرة، والطاقات البشرية المعبأة، لتجعل من الجامعة الجزائرية في الجزائر الجديدة المنتصرة. قاطرة أساسية في توجه البلاد نحو تطوير وتنويع النشاط الاقتصادي.
الدفع بالجامعة الجزائرية ومنظومة التكوين إلى الارتباط بالواقع الاقتصاديكما أكد رئيس الجمهورية حرص الدولة على المزيد من الدفع بالجامعة الجزائرية ومنظومة التكوين بمختلف المستويات والتخصصات. إلى الارتباط بالواقع الاقتصادي، ومسارات التحول نحو اقتصاد المعرفة. وإلى وضع الآليات الكفيلة بإدماج الشباب الجامعي وخريجي معاهد التكوين في حركية هذه التحولات الحتمية نحو إقتصاد متفتح ومتنوع وتنافسي. لا سيما من خلال تسهيل ومرافقة إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. معربا عن إعتزازه الكبير بما يحققه المتفوقون النوابغ في جامعاتنا، من ريادة وتألق في الابتكار والابداع، ومسايرة أرقى وأدق التكنولوجيات في العالم.
وهنأ الرئيس تبون الطالبات والطلبة، بنات جزائر اليوم وحاملو راية أسلافهم من معدن الشهيدين عمارة رشيد وطالب عبد الرحمن وغيرهم من أولئك الذين سجلوا أسماءهم خالدة في صفحات مجد الجزائر وعزتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور