الاحتلال يصعد في الضفة.. اشتباكات في طولكرم وعمليات في جنين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، منزلين في مدينة طولكرم، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية، وتحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوة من جيش الاحتلال حاصرت منزلا في إسكان المهندسين بين ضاحيتي شويكة واكتابا شرق المدينة، وطالبت عبر مكبرات الصوت من بداخل المنزل بتسليم نفسه، في الوقت الذي حاصرت فيه قوة خاصة من جيش الاحتلال مدعومة بآليات عسكرية، منزلا آخر في الحي الجنوبي بالمدينة.
وقالت الوكالة، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الصوت بكثافة باتجاه المنزلين، وسط اندلاع مواجهات في المكان، دون أن يبلغ عن إصابات.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عمار وأحمد العوفي من المنزل الذي حاصرته شرق المدينة.
في الوقت ذاته، نشرت قوات الاحتلال دوريات المشاة بشكل كبير في مختلف أحياء مدينة طولكرم، وتحديدا الحي الغربي وميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، مع استمرار الاستيلاء على المباني التجارية فيها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وأماكن لقناصتها.
من جانبها قالت سرايا القدس-كتيبة طولكرم "اشتبكنا مع قوة مشاة إسرائيلية في الحارة الجنوبية بطولكرم وحققنا إصابات مؤكدة".
وتواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، والاستيلاء على المباني التجارية العالية المحيطة بهما، مع عرقلة عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني.
وفي غضون ذلك، تقوم قوات الاحتلال بتفجير عدد من المنازل داخل حارات مخيم طولكرم المحاصر لليوم الخامس على التوالي، بعد إجبار سكانها على إخلائها تحت تهديد السلاح، ويسمع بين الفينة والأخرى أصوات انفجارات في المخيم نتيجة أعمال التفجير، وإحراق للشوادر في حاراته.
وفي جنين اقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون، وحاصرت منزلا وتطالب من بداخله بتسليم أنفسهم.
كما ذكرت وسائل إعلام أن مقاومون استهدفوا عبوة ناسفة قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة السيلة الحارثية شمال غربي جنين.
كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نسف المباني في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 894 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال طولكرم جنين الضفة الاحتلال جنين المقاومة الضفة طولكرم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقتحم مدنا وبلدات بالضفة الغربية ويعتدي على الفلسطينيين
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، سلسلة اقتحامات طالت عدد من البلدات والمدن الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية قولها إن الجيش اقتحم عددا كبيرا من مدن وبلدات الضفة الغربية، برفقة جرافات عسكرية وآليات مدرعة.
وأوضحت أن الجيش أغلق طرقات وفرض منع للتجوال، وداهم منازل وعاث فيها تخريبا واعتقل فلسطينيين.
وبينت أن الجيش حول منازل فلسطينية لثكنات عسكرية بعد أن طرد سكانها منها.
وتركزت الاقتحامات في محافظات شمال الضفة، بمدينة طوباس، وبلدات عصيرة وطلوزة والمساكن الشعبية بمحافظة نابلس، وبلدات قباطية وجبع ويثلون وعنزا وعرابة ومركة ويعبد بمحافظة جنين، وبلدات دير الغصون وعتيل وبلعا وعنبتا بمحافظة طولكرم.
ووسط الضفة الغربية، نفذ الجيش اقتحامات لبلدتي عبوين وعارورة شمال محافظة رام الله.
وأصيب شاب برصاص قوات الاحتلال، في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص تجاه شاب (42 عاما) قرب جدار الفصل العنصري المحاذي للبلدة، ما أدى لإصابته بالرصاص الحي في القدم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها في رام الله تعاملت مع إصابة الشاب المذكور، ونقلته إلى المستشفى.
وجنوب الضفة الغربية، اقتحم جيش الاحتلال بلدتي حلحول وإذنا بمحافظة الخليل.
ويواصل الجيش عملياته العسكرية لليوم الثالث في مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس، ولليوم الرابع في بلدتي جبع وميلثون جنوب جنين.
كما يواصل الجيش منذ 21 يناير/ كانون الثاني عملية عسكرية في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، مما أدى لنزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني، وهدم مات المنازل وتدمير البنية التحتية واستشهاد وإصابة عشرات.
وحولت إسرائيل الضفة إلى سجن كبير بعد فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين، وأغلقت الطرق الرئيسية، ما أدى إلى شلل شبه كامل في حياتهم وفاقم معاناتهم.