سامر أبو لطيـف رئيساً لمايكروسوفت أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت عن تعيين «سامر أبو لطيف» رئيساً لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، خلفاً لـ «رالف هاوبتر»، الذي سيتولى قيادة منظمة مايكروسوفت الجديدة الخاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة ومنظومة شركاء مايكروسوفت المعتمدين في القنوات.
وبفضل خبرته التي تتجاوز 34 عاماً في قطاع التكنولوجيا وتطوير الأعمال، سيتولى «أبو لطيف» قيادة عمليات مايكروسوفت في أكثر من 120 بلدًا بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، مُركّزاً على تمكين العملاء والشركاء من توظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي لدعم التحول الرقمي ودفع عجلة الابتكار والنمو الاقتصادي المستدام.
وسبق لـ «أبو لطيف» أن شغل منصب رئيس مايكروسوفت لمنطقة أوروبا الوسطى والشرقية ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث أسهم في تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتوسيع حضور الشركة إقليمياً، وتقديم قيمة مضافة لعملائها وشركائها عبر ثلاث قارات.
وخلال مسيرته الممتدة لأكثر من 20 عاماً في مايكروسوفت، قاد «أبو لطيف» مشاريع بارزة، من بينها إطلاق أول مركز بيانات لمايكروسوفت في القارة السمراء بجنوب أفريقيا، إلى جانب افتتاح مراكز بيانات في الإمارات وقطر وبولندا، وإطلاق مركز عالمي للتطوير الهندسي في الإمارات، إضافة إلى خطط لإنشاء مراكز بيانات في اليونان والسعودية وكينيا. كما لعب دوراً رئيسياً في افتتاح مركز مايكروسوفت للتطوير التكنولوجي في أفريقيا بكينيا، وقاد استثماراً بقيمة 1.5 مليار دولار في شركة «جي42» بأبوظبي، لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي عالمياً.
ويعدّ تطوير المواهب الشابة أحد المحاور الرئيسية في مسيرة «أبو لطيف»، حيث أشرف على مبادرات تدريبية مثل «طموح» و«أذكى يو» و«تك ديف»، و «طوّر وغيّر» و «ديجيتال هارتبيت» والشراكة مع البنك الأفريقي للتنمية، وبرامج أخرى مكّنت ملايين الأفراد في المنطقة من اكتساب مهارات رقمية تعزز قدرتهم على النجاح في سوق العمل. كما يواصل التزامه بتعزيز الاستدامة من خلال دعم شراكات بين القطاع الحكومي والخاص والشركات الناشئة، لتسريع تنفيذ أجندة الاستدامة في المنطقة.
ويقيم «أبو لطيف» في الإمارات، وقد شغل سابقاً عدة مناصب قيادية عُليا، من بينها رئيس مايكروسوفت لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومدير إقليمي لمنطقة الخليج. وهو حاصل على درجة ماجستير في إدارة الأعمال في القيادة والاستدامة، وشهادة في علوم الحاسوب من الجامعة الأميركية في بيروت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوسط وأفریقیا أبو لطیف
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت: اختراق جديد يستهدف الجامعات والشركات
صراحة نيوز-حذّرت شركة مايكروسوفت من حملة هجمات سيبرانية جديدة أطلقت عليها اسم “باي رول بايرت” (Payroll Pirate) تستهدف جامعات وشركات عبر استهداف بوابات إدارة الموارد البشرية بهدف تحويل رواتب الموظفين إلى حسابات يتحكم بها القراصنة.
وصف الهجوم آليته بأنها مزيج من التصيد الاحتيالي وتصميم صفحات وهمية تحاكي بوابات الموارد البشرية أو مواقع الجامعات، حيث تُرسل رسائل بريد إلكتروني مصاغة باحترافية تقود الضحية إلى صفحة مزيفة. عند إدخال بيانات الدخول يُسرق اسم المستخدم وكلمة المرور، وحتى أكواد المصادقة الثنائية سواء المولدة عبر تطبيقات أو المرسلة برسائل نصية، ما يمكّن المهاجم من الوصول إلى حساب الموظف في بوابة الموارد البشرية وتعديل بيانات الحساب البنكي ووسائل الاتصال لصالحه.
وأوضحت مايكروسوفت أن الهجوم رُصد للمرة الأولى في مارس/آذار الماضي، وأنه استُخدم على نطاق واسع ضد منصة إدارة الموارد البشرية Workday، مستهدفًا أكثر من 6 آلاف ضحية في نحو 25 جامعة على الأقل، بحسب التقرير المذكور. وتكمن خطورة الهجوم في أنه يؤدي إلى تحويل الرواتب إلى حسابات القراصنة بينما تظن الجهة الموظِّفة أنها أودعت الرواتب في الحسابات الصحيحة، ما يجعل كشف السرقة أمراً متأخراً في كثير من الحالات.
نصحت مايكروسوفت جهات العمل والجامعات بعدد من إجراءات الحماية والتخفيف، منها:
تفعيل آليات مصادقة قوية تعتمد على المفاتيح الآمنة (hardware security keys) أو أنظمة المصادقة البيومترية بدل الاعتماد على الرسائل النصية.
تفضيل تطبيقات المصادقة أو المفتاح الآمن على الرموز المرسلة عبر SMS، لكونها أصعب اختراقًا.
رفع وعي الموظفين عبر حملات تدريبية حول التصيد وطريقة التحقق من روابط الدخول والبريد الإلكتروني.
فرض إجراءات تحقق مؤسسية لتغيير بيانات الحسابات البنكية في بوابات الرواتب (موافقة متعددة المستويات، اتصال هاتفي موثّق، إلخ).
مراقبة أي تغييرات على بيانات المستفيدين والتنبيهات الفورية لعمليات تحويل الرواتب غير الاعتيادية.
يأتي التحذير كتنبيه للجهات التي تعتمد منصات إدارة الموارد البشرية إلكترونيًا بضرورة مراجعة بروتوكولات الأمان ورفع مستوى الحماية، لأن ثغرة في عملية التحقق أو استجابة بشرية سريعة قد تكلف الموظفين وكياناتهم خسائر مالية مباشرة.