أبوظبي تستضيف بطولة «مدن العالمية للترايثلون»
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تستعد أبوظبي لاستقبال نخبة الرياضيين العالميين في الجولة الافتتاحية من سلسلة بطولات العالم للترايثلون لعام 2025، حيث تقام بطولة مدن العالمية للترايثلون، بدعم من شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، يومي 15 و16 فبراير الجاري بجزيرة الحديريات.
وتُعد بطولة مُدن العالمية للترايثلون بدعم «طاقة»، أولى جولات سلسلة بطولات العالم للترايثلون التي تضم 6 جولات، حيث تشهد مشاركة نخبة من أبطال الترايثلون العالميين الذين يتنافسون على لقب البطولة المرموقة.
وتقام السباقات هذا العام في منطقة جديدة ومجهزة خصيصاً لاستضافة الحدث، ضمن بيئة رياضية متكاملة في جزيرة الحديريات، المعروفة ببنيتها التحتية المتطورة وإطلالتها الطبيعية الخلابة، ما يعزز من تجربة المشاركين والجمهور، كما تتميز المسارات بموقعها الفريد، ما يجعل السباقات أكثر تشويقاً وحماساً للرياضيين والمشجعين.
وقال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «نفخر باستضافة بطولة مُدن العالمية للترايثلون بدعم «طاقة» في أبوظبي، حيث يجسد هذا الحدث قيم العزيمة والإصرار والتميز الرياضي، ويأتي اختيار جزيرة الحديريات لاستضافة الجولة تأكيداً على التزامنا بتوفير أفضل التجارب الرياضية العالمية، وبفضل مزيجها الفريد من الجمال الطبيعي والمرافق الحديثة، تُعد الحديريات الوجهة المثالية لاستضافة سباقات ملهمة تحفّز الجميع على ممارسة الرياضة والمنافسة، ونتطلع إلى الترحيب بالرياضيين والمشجعين من مختلف أنحاء العالم للاحتفال بروح الرياضة، وتعزيز أواصر الوحدة بين الشعوب في قلب العاصمة الإماراتية».
وقال العواني: «فخورون بمواصلة تنظيم فعاليات رياضية عالمية تواكب إنجازات الإمارات على مختلف الصعد، وسط مشاركة كبيرة من نخبة الرياضيين العالميين، ونثق في تحقيق النجاح الذي يضاف إلى النسخ السابقة من البطولة، وننتظر كذلك المشاركة المجتمعية الكبيرة في مختلف السباقات المناسبة لجميع القدرات البدنية، بما في ذلك السباقات البارالمبية».
أخبار ذات صلة
وتضم الجولة العديد من السباقات، بما في ذلك سباقات الفئات العمرية، وسباقات أصحاب الهمم، وسباقات المحترفين الفردية للرجال والسيدات يوم 15 فبراير، إضافة إلى سباق التتابع المختلط يوم 16 فبراير.
ويتصدر النجم النيوزيلندي هايدن وايلد، الحائز على الميدالية الفضية في أولمبياد باريس 2024، قائمة المشاركين في فئة الرجال، حيث يسعى لمواصلة تألقه في موسم 2024، وتحقيق بداية قوية تقربه من لقب بطولة العالم لعام 2025، في ظل تركيز منافسه البريطاني أليكس يي على ماراثون لندن، ستكون الفرصة سانحة لوايلد لفرض سيطرته على السباق.
كما يستعد النجمان الصاعدان مات هاوزر «أستراليا»، وفاسكو فيلاكا «البرتغال»، لتقديم أداء قوي، إلى جانب الألماني جوناس شومبورج والثنائي البرازيلي الديناميكي مانويل ميسياس وميجيل هيدالجو، ما يعد الجماهير بسباق سريع ومثير على مسافة 5 كيلومترات في الحديريات.
في فئة السيدات، تقود الألمانية ليزا تيرتش مواطناتها، إلى جانب زميلتها لورا ليندمان، كما تعود البطلة الأولمبية جوين يورجنسون «أميركا» إلى البطولة، حيث تسعى لاستعادة أمجادها وتحقيق إنجاز جديد في مسيرتها.
في المقابل، تتطلع تايلور سبيفي «أميركا» إلى مواصلة أدائها الرائع الذي قدمته في أبوظبي عام 2023، بينما تدخل الفرنسية ليوني بيريولت المنافسة للدفاع عن لقبها. وتشهد البطولة أيضاً مشاركة أسماء بارزة، مثل جين ليهير «لوكسمبورج»، تيلدا مانسون «السويد»، وروزا ماريا تابيا «المكسيك»، وجميعهن يطمحن إلى انطلاقة قوية لموسم 2025.
وقالت تايلور سبيفي، البطلة الأولمبية وممثلة فريق أميركا:« سعيدة بالعودة إلى أبوظبي، والمشاركة في الجولة الافتتاحية من بطولة مُدن العالمية للترايثلون أبوظبي، أجواء المدينة، ودعم الجماهير، والضيافة الاستثنائية تجعلني أشعر كما لو كنت في وطني الثاني، وأتطلع إلى المنافسة هنا وتقديم أفضل أداء لي».
وقال هايدن وايلد من نيوزيلندا: «متحمس للعودة إلى بطولة مُدن العالمية للترايثلون أبوظبي، هذه المدينة تحتل مكانة خاصة لدي، ومرافقها المتطورة ومستوى الضيافة الرائع يجعلها من أفضل وجهات السباقات في العالم، وأتطلع إلى بداية قوية لموسم 2025، وأثق بأن الحديريات ستكون مسرحاً لمنافسة متميزة».
وقال بيل أوريجان، الرئيس التنفيذي لمجموعة مدن: «يسرّنا في مدن أن نرحب بالنسخة السادسة عشرة من بطولة العالم للترايثلون في جزيرة الحديريات، الوجهة الرياضية العالمية الصاعدة، وتتميز الجزيرة بمسار دراجات متطور صُمّم خصيصاً لهذا النوع من المنافسات، إلى جانب سواحلها الخلابة، ما يجعلها الموقع المثالي لاستضافة نخبة الرياضيين العالميين، ونحن على ثقة بأن هذا المكان المتميز سيمنح جميع المشاركين، سواء من الرياضيين أو المتفرجين، تجربة استثنائية لا تُنسى خلال هذا التحدي المثير».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الترايثلون مجلس أبوظبي الرياضي جزيرة الحديريات عارف العواني
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي ترسم ملامح نظام اقتصادي حديث برؤية أخلاقية
انطلقت في إسطنبول أعمال القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي، أمس، التي ينظمها منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من قادة الفكر، وصنّاع القرار، وشخصيات اقتصادية مرموقة من مختلف أنحاء العالم، وذلك بحضور فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى عبد الله صالح كامل، رئيس مجلس أمناء منتدى البركة، كلمة أكد فيها أن العديد من العواصم العربية والإسلامية تشهد في الوقت الراهن حراكًا تنمويًا لافتًا يعكس استعدادها الفعلي للمساهمة في تشكيل ملامح الاقتصاد العالمي الجديد، مشيرًا إلى أن تلك الديناميكية التنموية تُعد دليلاً واضحًا على اتساع نطاق التوجه نحو نماذج اقتصادية أكثر عدالة وفعالية.
سفير تركيا : التجارة مع مصر وصلت لـ 8,8 مليار دولار
سفير تركيا بالقاهرة يشيد بالتنمية العمرانية والسياحية داخل مصر
وأضاف كامل أن العالم الإسلامي يمتلك المقومات البشرية والمادية والقيمية التي تؤهله لقيادة نموذج اقتصادي عالمي متوازن، يقوم على أسس أخلاقية راسخة دون أن يغفل متطلبات الكفاءة المؤسسية والحداثة الاقتصادية. وأشار إلى أن التحولات الجارية في عدد من البلدان الإسلامية تؤكد إمكانات كبيرة لتبني نظم اقتصادية معاصرة مستلهمة من المنظومة الإسلامية الأصيلة.
وأكد أن الاقتصاد الإسلامي لا يُعد تصورًا نظريًا أو خيارًا هامشيًا، بل هو إطار مالي ومؤسسي فعّال أثبت جدواه من خلال أدواته المتعددة كالصكوك، والوقف، والزكاة، والتكافل، والتي يمكن دمجها في البيئات التنظيمية الحديثة ضمن رؤية تنموية شاملة ومسؤولة.
وشدد على أهمية بناء وتوسيع شراكات دولية بين الدول الإسلامية من جهة، والمؤسسات والمجتمعات الدولية من جهة أخرى، مع ضرورة تحويل التجارب الاقتصادية الناجحة في العالم الإسلامي إلى نماذج قابلة للتطبيق والنمو على نطاق عالمي، في إطار رؤية استراتيجية تستند إلى القيم وتنفتح على معطيات ومتغيرات العصر.
ويُعد منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي مؤسسة فكرية مستقلة وغير ربحية، انطلقت أولى فعالياتها من المدينة المنورة عام 1981، ومنذ ذلك الحين دأب المنتدى على عقد لقاءات سنوية تستقطب كبار المختصين والخبراء من مختلف أنحاء العالم، سعيًا إلى بلورة رؤى اقتصادية متقدمة، وتقديم حلول عملية تدعم بناء منظومة الاقتصاد الإسلامي على أسس علمية ومعرفية راسخة.