آبل تحقق أرباحاً قياسية رغم تراجع مبيعاتها في الصين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
ارتفعت أسهم شركة آبل بأكثر من 3% في مداولات ما بعد الإغلاق، على الرغم من تسجيل أكبر انخفاض في مبيعاتها بالسوق الصيني منذ عام، حيث أظهرت نتائج الربع الأول من السنة المالية 2025 تراجعاً بنسبة 11% في مبيعات الشركة بالصين مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وقد حققت الشركة الأمريكية العملاقة إيرادات قياسية بلغت 124.
وحافظت آبل على مكانتها كأكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية البالغة 3.58 تريليون دولار (3.43 تريليون يورو)، رغم تراجع سهمها بنسبة 4.56% منذ بداية العام حتى إغلاق 30 يناير/كانون الثاني.
وقد صرح الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك أن موسم العطلات ساهم في دعم المبيعات، مشيراً إلى أن الشركة قدمت أفضل مجموعة من المنتجات والخدمات لعملائها خلال هذا الموسم. وأعلن المدير المالي كيفان باريخ أن عدد الأجهزة النشطة للشركة وصل إلى مستوى قياسي جديد بلغ 2.35 مليار جهاز عالمياً، مقارنة بـ 2.2 مليار في العام السابق.
وفي التفاصيل، شهدت مبيعات هواتف آيفون، أكبر قطاعات الشركة، انخفاضاً طفيفاً عن العام السابق متأثرة بالتراجع الحاد في السوق الصيني. في المقابل، ارتفعت مبيعات أجهزة آيباد وماكبوك بنسبة 15%، بينما انخفضت مبيعات الأجهزة القابلة للارتداء بنسبة 2%.
أسباب انخفاض المبيعات في السوق الصينيظل قطاع الخدمات نقطة مضيئة في نتائج الشركة، مسجلاً نمواً بنسبة 14% عن العام السابق، ويتوقع المحللون استمرار نمو هذا القطاع، الذي يشمل خدمات مثل آبل تي في+ وآي كلاود ومتاجر التطبيقات، بمعدل رقمي منخفض مزدوج خلال الربع الحالي.
Relatedانخفاض مستمر في إيرادات "آبل" رغم انتعاش مبيعات "آي فون"عملاق التكنولوجيا آبل يكشف النقاب عن ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة في آيفون وأجهزة أخرى المفوضية الأوروبية تتهم آبل بانتهاك قواعد الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبيوفي السوق الصيني، الذي يُعد ثالث أكبر أسواق الشركة، سجلت المبيعات أكبر انخفاض منذ الربع نفسه من عام 2023، متأثرة بالمنافسة المتزايدة من العلامات التجارية المحلية مثل هواوي وشاومي، إضافة إلى ضعف الطلب الاستهلاكي. وأشار كوك خلال مقابلة مع شبكة سي إن بي سي إلى أن التراجع في الصين يرجع جزئياً إلى تأخر إطلاق خدمة آبل للذكاء الاصطناعي، والتي تتوفر حالياً في بعض المناطق الناطقة بالإنجليزية فقط، مؤكداً أن مبيعات آيفون 16 كانت أفضل في البلدان التي تتوفر فيها هذه الخدمة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية آبل تفقد صدارة مبيعات الهواتف الذكية في الصين وتتراجع إلى المركز الثالث في 2024 سعر آبل السوقي قد يصل إلى 4 تريليونات دولار.. مراهنات على الذكاء الاصطناعي لتحقيق ذلك أمل يتجدد.. سماعات الآذن من آبل.. ما دورها في تغيير حياة ضعاف السمع نحو الأفضل؟ أسواق المال العالميةآبلتجارة دوليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسواق المال العالمية آبل تجارة دولية إسرائيل حركة حماس غزة دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذكاء الاصطناعي أسرى محادثات مفاوضات سوريا اليابان روسيا العام السابق یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الصادرات الصينية تتراجع في ظل الحرب التجارية
بكين, "أ.ف.ب": سجلت الصادرات الصينية في مايو تباطؤا فاق التوقعات بحسب أرقام رسمية نشرت اليوم، مع تراجع حركة التصدير إلى الولايات المتحدة متأثرة بالحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
بالموازاة، تراجعت الواردات بنسبة أكبر من التوقعات، فيما تواصل الانكماش الاقتصادي للشهر الرابع على التوالي نتيجة تراجع إنفاق الأسر.
وبحسب إحصائيات الجمارك الصينية، فإن نمو الصادرات في مايو لم يتجاوز 4,8% بمعدل سنوي، وهي نسبة أدنى بكثير من توقعات خبراء اقتصاد استجوبتهم وكالة بلومبرغ وترقبوا زيادة بنسبة 6,0%.
وتواجه القوة الاقتصادية الثانية في العالم منذ أزمة وباء كوفيد ضغوطا انكماشيّة ناجمة بصورة أساسية عن أزمة في القطاع العقاري.
كذلك، تواجه الصين صعوبات في إنعاش الاستهلاك، ما يهدد نموها ويعقد جهودها لحماية اقتصادها من مفاعيل حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترامب.
ويبدو أن هذه الرسوم المشددة انعكست بشكل ملموس على المبادلات التجارية الثنائية.
وهذا ما يظهر من خلال تراجع الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 12,7% على مدى شهر بحسب أرقام الجمارك الصينية، فانخفضت من 33 مليار دولار في أبريل إلى 28,8% مليار دولار في مايو.
كذلك، تراجعت الواردات الصينية بنسبة 3,4% في مايو، في مؤشر إلى ضعف الطلب.
أما مؤشر اسعار الاستهلاك الذي يعتبر مقياسا أساسيا للتضخم، فتراجع بنسبة 0,1% في مايو بوتيرة سنوية، بحسب ما أعلن مكتب الإحصاءات الوطني ، وهي نسبة مماثلة للشهر السابق.
وتبقى الصين إذا في مرحلة انكماش اقتصادي، ما ينعكس انخفاضا في الأسعار، إنما أيضا يهدد الاقتصاد إذ يدفع المستهلكين إلى إرجاء مشترياتهم على أمل الاستفادة من تخفيضات إضافية، ما يمكن أن يرغم الشركات على خفض إنتاجها أو تسريح موظفين.