«الثقافة»: توثيق الأغاني والأمثلة الشعبية والعادات والحرف في بيت التراث
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشفت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزيرة الثقافة لشؤون التراث الثقافي غير المادي ورئيس مجلس أمناء بيت التراث، تفاصيل افتتاح وزيرة الثقافة لبيت التراث المصري، لتوثيق التراث الثقافي غير المادي، في حضور عدد كبير المسؤولين والوزراء ومحافظ القاهرة وعدد من السفراء.
توثيق الأغاني والأمثلة الشعبية والعاداتوأضافت «إمام»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، أن بيت التراث معني بعمل أرشيف وطني للتراث الثقافي غير المادي، مشيرةً إلى أن تراثنا الشعبي غني جدا، كما أن مصر في التراث الثقافي دولة عظمى.
وتابعت: «لا يليق بنا ألا يكون لدينا أرشيف لهذا التراث المتناثر، وبالتالي، فقد كان الأرشيف الوطني حلما كبيرا لمصريين كثر، وبخاصة الباحثين والفنانين، لتوثيق الأغاني والأمثلة الشعبية والعادات والتقاليد والرقصات وكل ذلك في مكان واحد».
وواصلت: «حصلنا على مكان في مركز الحرف اليدوية بالفسطاط، وسنبدأ في التواصل مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني التي لديها المواد المختلفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة بيت التراث وزارة الثقافة محافظة القاهرة
إقرأ أيضاً:
الملتقى الثقافي العائلي في مشتى الحلو بطرطوس يطلق مبادرة تعليمية مجانية
طرطوس-سانا
لتعويض الفاقد التعليمي للطلاب المقبلين على شهادة التعليم الأساسي والشهادة الثانوية، أطلق الملتقى الثقافي العائلي في مشتى الحلو بطرطوس مبادرة تعليمية مجانية، تستهدف طلاباً من صفي الثاني الإعدادي والثاني الثانوي، وذلك بعد انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لهذا العام.
مدرسة اللغة الإنكليزية والمتطوعة بالملتقى رانيا عنتر أوضحت لـ سانا، أنه نتيجةً للظروف التي مرت بها البلاد، وكثرة العطل المدرسية، تشكل لدينا خوف على الطلبة، وخصوصاً في المواد التي ترتبط ببعضها في كل السنوات كاللغة الإنكليزية واللغة العربية والرياضيات.
وتابعت عنتر: “إن المبادرة أطلقت لصفي الثاني الإعدادي والثاني الثانوي، كونهما أساساً لما يأتي بعدهما من الشهادتين، وليتمكن الطالب من البدء بالسنة الدراسية وهو ملمّ بجميع القواعد والمعلومات المهمة”.
ولفتت عنتر إلى أن جميع المدرسين رحبوا بالمبادرة، وكانوا متعاونين جداً، حيث قدموا كل خدماتهم وجهودهم بشكل مجاني، بهدف دعم الطلاب نفسياً والتخفيف من ضغط الدراسة عليهم.
من جهتها، بينت مدرسة اللغة العربية كاتيا عبد النور أهمية المبادرات التي يطلقها الملتقى، لترميم ما يحتاج الطالب في أعوامه الدراسية قبل الشهادة، لتكون جسر عبور لسنته الجديدة بكل ثقة وعزيمة.
ولفتت عبد النور إلى أن الشق الاجتماعي الذي تحمله المبادرة يكمن في احتضان الطلاب المهتمين ولا يسمح وضعهم المادي التسجيل في دورات أو معاهد خاصة، لتوقظ في اذهانهم أهمية فكرة العلم والدراسة وعدم الانقطاع عنها مهما كانت الظروف.
تابعوا أخبار سانا على