بالقرب من أمريكا.. خبراء يتوقعون ثوران بركان تحت الماء بالمحيط الهادئ 2025
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
سادت حالة من القلق العالمى بعد اكتشاف العلماء مؤشرات حدوث انفجار بركان تحت الماء في المحيط الهادئ هذا العام 2025.
وتسبب هذا الخبر في حالة من القلق العالمى إذا نعرض لكم في هذا التقرير أهم المعلومات عن هذا البركان واحتمالات الخسائر.
ووفقا لما جاء في موقعpopularmechanics يُظهر جبل أكسيال البحري ،وهو بركان يقع على بعد 300 ميل من ساحل ولاية أوريغون وعلى عمق ميل واحد تحت الماء، علامات ثوران وشيك ببطء وعلى الرغم من كونه أقل شهرة من عمالقة البراكين الأخرى في سلسلة جبال كاسكيد، فإن هذا البركان تحت الماء هو في الواقع الأكثر نشاطًا في شمال غرب المحيط الهادئ.
ويعد البركان، الذي شهد ثورات في أعوام 1998 و2011 و2015، بمثابة مختبر مثالي، ويتوقع الخبراء ثورانه بحلول نهاية عام 2025.
ولحسن الحظ، يختلف جبل أكسيال البحري عن البراكين الأخرى في الشمال الغربي، سواء من حيث التواتر أو الشدة.
وفقًا لـ ساينس أليرت ، فإن هيكل الدرع للقمة يتكون من الحمم البركانية الرقيقة، مما يعني أن أي ثوران لن يكون متفجرًا ولكنه بدلاً من ذلك سوف يتسرب منه الحمم البركانية ويشكل قاع بحر جديد. وهذا يعني أنه لا يوجد تهديد بحدوث تسونامي محتمل على الساحل القريب.
بالإضافة إلى أن جبل أكسيل البحري ليس جزءًا من منطقة الاندساس في كاسكاديا، وهي المنطقة الخطرة التي يعتقد الخبراء أن زلزالًا يُطلق عليه اسم "الزلزال الكبير" سوف يضربها يومًا ما بل إنه يقع على سلسلة جبال خوان دي فوكا إلى الغرب، ومن غير المرجح أن يكون لثورانه الوشيك أي تأثير على النشاط الزلزالي في منطقة الاندساس على طول ساحل ولاية أوريجون.
وفقًا لتقرير صادر عن OPB ، قام العلماء في جامعة ولاية أوريغون (OSU) وجامعة نورث كارولينا في ويلمنجتون بدراسة كيفية تحرك الصهارة داخل النظام المحوري باستخدام مسجلات الضغط السفلي. كل عامين، يقوم العلماء بإخراج مسجلات الضغط السفلية هذه، وجمع المسجلات القديمة، وتحليل البيانات . ثم يستخدم بيل تشادويك من جامعة ولاية أوريغون البيانات لمحاولة التنبؤ بموعد ثوران جبل أكسيال البحري مرة أخرى.
في صيف عام 2024، ذكر تشادويك على مدونته أن معدل التضخم داخل جبل أكسيال البحري كان في تزايد مطرد. وأفاد تحديث في أكتوبر 2024 أن معدل التضخم، وكذلك الزلازل المحيطة، قد استقر. وخلص تشادويك إلى أن "الثوران لا يبدو وشيكًا، لكنه لا يمكن أن يستمر إلى الأبد". وذكر أن ثورانًا في جبل أكسيال البحري قد يحدث بين الآن ونهاية عام 2025.
يأمل العلماء أن يتمكنوا من خلال المراقبة المستمرة لجبل أكسيال البحري من معرفة المزيد عن البراكين الأخرى حول العالم. ولحسن الحظ، يوفر البركان الأكثر نشاطًا في منطقة شمال غرب المحيط الهادئ المختبر العلمي المثالي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بركان انفجار بركان البركان بركان المحيط الهادئ المزيد تحت الماء
إقرأ أيضاً:
كيف يتطهَّر رائد الفضاء لأداء الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه (كيف يتطهَّر رائد الفضاء وهو في الفضاء الخارجي، حتى يمكنه أداء الصلاة؟).
قالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: كيف يتطهَّر رائد الفضاء ليتمكن من أداء الصلاة؟، إنّ تطهُّر رائد الفضاء يختلف باختلاف حاله، فإن قدر على استعمال الماء بأن كان واجدًا له فائضًا عن حاجته قادرًا على وضع قطرات الماء على أعضاء الوضوء أو الاغتسال بحيث تغمرها؛ لزمه التطهُّر به بإمراره على الأعضاء.
وتابعت دار الإفتاء: وإن عجز عن استعمال الماء لاحتياجه إليه، أو كان فائضًا عن حاجته لكن تعذر غمر الأعضاء بقطرات الماء وجريانه عليها لزمه التيمم، بضرب باطن كفيه ضربتين على أي شيء وجد معه من جنس الأرض مما تيسر له؛ كالتراب الطاهر أو الحجر أو غيرهما، ويمسح بالضربة الأولى وجهه، وبالثانية: يديه إلى المرفقين، وإن تعذر عليه كل ذلك صلى بحسب حاله دون تطهر، وصلاته صحيحة، ولا تلزمه إعادتها.
كيفية طهارة رائد الفضاءذكرت دار الإفتاء، أنه بخصوص كيفية طهارة رائد الفضاء من الحدثين الأصغر والأكبر حتى يؤدي الصلاة، وما يلقاه في عالم الفضاء من اختلال القوانين الفيزيائية والطبيعية، فإنه لا يخرج عن أحوال ثلاث:
الحالة الأولى: أن يكون واجدًا للماء، فائضًا عن حاجته، قادرًا على وضع قطرات الماء على أعضاء الوضوء بحيث تغمرها، وحينئذٍ تلزمه الطهارة بالماء، ولا يضره عدم جريان الماء بنفسه أو تقطيره وانفصاله عن الأعضاء، بسبب فقدان الجاذبية وانخفاض كثافة الهواء؛ إذ العبرة في صحة الطهارة إيصال الماء إلى الأعضاء وجريانه عليها وغمره لها ولو بفعل الإنسان نفسه، كما هو قول جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة وأبي يوسف من الحنفية، خلافًا للحنفية في ظاهر الرواية الذين ذهبوا إلى اشتراط التقطير والانفصال.
ولزوم الطهارة باستعمال الماء حينئذ؛ لأنها الأصل، ولا يُنتقل عن الأصل إلى البدل وهو التيمم إلا في حالة العجز عن استعمال الماء بفقده أو عدم القدرة على استعماله، فلما وجده وقدر على استعماله كان ذلك هو الأصل الذي عليه العمل به.
يدل على ذلك ما أخرجه الدَّارَقُطْنِي والبَيْهَقِي عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الصَّعِيدُ الطَّيِّبُ وُضُوءُ الْمُسْلِمِ وَلَوْ إِلَى عَشْرِ سِنِينَ فَإِذَا وَجَدْتَ الْمَاءَ فَأَمْسِسْهُ جِلْدَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ».
الحالة الثانية: أن يكون الماء موجودًا لكنه ليس فائضًا عن حاجة رائد الفضاء، أو كان فائضًا عن حاجته لكن تعذر غمر الأعضاء به وجريانه عليها؛ لتناثر قطرات الماء وعدم ثباتها على الأعضاء، ولا يمكن إيصالها إلى الأعضاء إلا من خلال قطعة من القماش (فوطة) يمسح بها الرائد على الأعضاء، فحينئذ يلزمه التيمم؛ لعموم قوله تعالى: ﴿فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا﴾ [المائدة: 6]، ولأن إيصال البلل إلى الأعضاء بالقماش (الفوطة) يعدُّ من قبيل المسح لا الغسل، وشرط صحة الطهارة بالماء غسل ما يجب غسله من الأعضاء، فإذا تعذر الغسل وجب التيمم.
الحالة الثالثة: أن يعجز عن استعمال الماء والتيمم، وحكمه حينئذٍ حكم فاقد الطهورين [الماء، والصعيد الطاهر].