بدأ الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري اليوم، جولة في منطقة إقليم الخروب، من ضمن سلسلة جولات مناطقية، يستكملها غدا السبت في البقاعين الأوسط والشمالي، وبعد غد الأحد في البقاع الغربي وراشيا، والاسبوع المقبل في الشمال وعكار، تحضيرا لإحياء الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري على ضريحه، يوم الجمعة في 14 شباط المقبل، في حضور الرئيس سعد الحريري، تحت عنوان "بالعشرين عساحتنا راجعين".

   
برجا

استهلت الجولة من بلدة برجا، حيث زار الحريري دارة رئيس بلديتها العميد المتقاعد حسن سعد، يرافقه أمين سره الدكتور بسام عبد الملك، منسق عام جبل لبنان الحنوبي وليد سرحال وأعضاء مكتب ومجلس المنسقية ودائرة برجا.
وتخلل الزيارة كلمة لسعد، استذكر فيها "الرئيس الشهيد الذي زرع العلم والمحبة في قلوب ابناء برجا وكل لبنان"، وكلمة للحريري شدد فيها على دور برجا والاقليم في مسيرة رفيق الحريري،  داعيا إلى "أوسع مشاركة في إحياء ذكرى 14 شباط، في ساحة الحرية، لنكون مع الرئيس سعد الحريري حيث يكون، ونستمع إلى خطابه وتوجهاته التي سترسم خارطة الطريق للمرحلة المقبلة التي سنعود فيها لنأخذ مكاننا الطبيعي في المعادلة الوطنية، وللمشاركة في انتخابات العام 2026".
وقال: "ان ما نشهده يشكل بارقة أمل لعودة لبنان الى الحضن العربي، فهذا البلد عربي، وهويته عربية، وعودة الدول العربية الى لبنان، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، محل ترحيب وتقدير كل اللبنانيين الذين يدركون أن لبنان لا يمكن أن يحيا إلا بأفضل العلاقات مع أشقائه العرب".
السعديات
 

ثم لبى الحريري والوفد المرافق دعوة مختار السعديات رفعت الأسعد إلى فطور صباحي في دارته، بحضور النائب السابق محمد الحجار، عضو المكتب السياسي رفعت سعد، وحشد من وجهاء ومشايخ العشائر العربية ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.
وتخلل الفطور كلمة للأسعد، شدد فيها على أن "السعديات كانت وستبقى حريرية الهوى"، وكلمة للشيخ رياض الضاهر (أبو زيدان) قال فيها: "سننزل في ١٤ شباط لنسمع كلمتك يا دولة الرئيس، نسمع شيئا يستعذبه القلب وتطلبه الروح وهو العودة الميمونة".   أما الحريري فتحدث عن التغيير الذي حصل في لبنان وسوريا، مباركا للرئيس أحمد الشرع توليه مهام الرئاسة فيها.
وتوقف عند إحياء الذكرى العشرين للرئيس الشهيد، والترقب لما ستحمله كلمة الرئيس سعد الحريري من توجهات للمرحلة المقبلة التي سيكون من عناوينها "حماية لبنان من أي عدوان في ظل الاتفاق الموقع، تطبيق دستور الطائف وكيفية وضع حد للسلاح المتفلت، الانتخابات البلدية والنيابية في العام 2026".
وأكد أن "تيار المستقبل مع العهد الجديد برئاسة العماد جوزاف عون"، آملا "تشكيل حكومة الرئيس نواف سلام بأسرع وقت".
شحيم  

بعد السعديات، انتقل الحريري إلى شحيم، حيث زار عضو المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى القاضي حمزة شرف الدين في دارته، وقال في كلمة مقتضبة: "نحن في حضرة قاض أمين مع الحق، حمل كل ملفاته لصالح البلد، ولا سيما قضية الموقوفين الإسلاميين، التي نأمل أن نصل بها الى خواتيمها".
عانوت
ومن شحيم، توجه الأمين العام لـ"تيار المستقبل" والوفد المرافق إلى بلدة عانوت، حيث أقام عضو مكتب منسقية جبل لبنان الجنوبي ايهاب عمار حفل غداء على شرفه، في حضور عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبد الله، الوزير السابق طارق الخطيب، النائب السابق محمد الحجار، النقيب سمير ضومط، وكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب التقدمي الإشتراكي ميلاد السيد، رئيس بلدية عانوت عواد عواد، رئيس رابطة مخاتير اقليم الخروب محمد اسماعيل، رئيس بلدية الزعرورية سلام عثمان، رئيس بلدية البرجين محمد ياسين، رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الأسبق محمد بهيج منصور، عضو هيئة الرئاسة في "تيار المستقبل" جلال كبريت، عضوي المكتب السياسي رفعت سعد ومحمد كجك، عضو المكتب السياسي في "الجماعة الإسلامية" الشيخ احمد عثمان، قضاة ومخاتير وفاعليات من البلدة والجوار وأعضاء مكتب ومجلس منسقية جبل لبنان الجنوبي.
بعد ترحيب من عمار، ودعوة للمشاركة الكثيفة في إحياء الذكرى العشرين للرئيس الشهيد، قال الحريري: "نحيي الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس الشهيد والبلد يمر بمتغيرات كثيرة، تحتم على الجميع أعلى درجات الوعي والتمسك بالمشاريع الوطنية لا الطائفية التي تساهم في تأمين ظروف انطلاقة ناجحة لعهد الرئيس العماد جوزاف عون".

وإذ أمل أن "ينعكس الانتظام الحاصل في سوريا بعد سقوط نظام الأسد المجرم انتظاما في لبنان يعيد الاعتبار للحياة السياسية الديموقراطية"، أوضح أن "كلمة الرئيس سعد الحريري في 14 شباط المقبل ستؤسس لمرحلة جديدة".
عبدالله  

من جهته، تمنى النائب عبد الله عودة "تيار المستقبل" الى العمل السياسي لأنه يشكل "عامل اعتدال وازدهار وانماء وسيادة".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الرئیس سعد الحریری الذکرى العشرین تیار المستقبل

إقرأ أيضاً:

وزير النفط الليبي للجزيرة نت: سنكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية

قال وزير النفط والغاز الليبي خليفة عبد الصادق إن بلاده تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، إذ تُقدَّر المصادر التقليدية بنحو 70 تريليون قدم مكعب، بينما تجاوزت تقديرات المصادر غير التقليدية ـوفق منظمة الطاقة العالمية- 129 تريليون قدم مكعب، وربما تصل إلى 200 تريليون قدم مكعب.

وأضاف الوزير -في تصريح للجزيرة نت على هامش مشاركته في منتدى أفريقيا للغاز 2025- أن ليبيا تنظر إلى السوق الأوروبية باعتبارها "السوق الأقرب والأكثر وعدا"، لافتا إلى أن خط نقل الغاز غرين ستريم -ويربط ليبيا مع إيطاليا- يعمل حاليا بأقل من 20% من قدرته التصديرية، رغم ما تمتلكه ليبيا من إمكانات كبيرة وبنية تحتية جاهزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يلمع والنفط يتأرجح وسط توقعات خفض الفائدة الأميركيةlist 2 of 2بعد الهند.. تركيا تشتري المزيد من النفط غير الروسيend of list

وأوضح أن المتغيرات الجيوسياسية في سوق الطاقة دفعت أوروبا للبحث عن مصادر مستقرة للغاز، مؤكدا أنه بات عنصرا حاسما في استقرار أسواق الطاقة العالمية.

وأشار الوزير إلى أن موقع ليبيا الإستراتيجي بين أفريقيا وأوروبا يتيح لها أن تكون مركزا إقليميا لتجميع الغاز الأفريقي وتصديره نحو الاتحاد الأوروبي.

وأشار عبد الصادق إلى أن أوروبا تستورد غالبية احتياجاتها عبر الغاز المسال، في حين يبقى الغاز المنقول عبر الأنابيب أقل تكلفة بكثير، وهو ما يجعل ليبيا، بحسب قوله، مرشحة لأداء دور محوري في توفير بدائل ميسّرة وآمنة للسوق الأوروبية.

مباحثات عن شركات عالمية

وتحدث الوزير عن مشاركة عدد من الشركات العالمية العاملة في ليبيا في المنتدى، بينها "إيني" (Eni)، و"توتال إنرجيس" (TotalEnergies)، وشركة "ريبسول" (Repsol)، واصفا إياها بـ"شركاء إستراتيجيين" لليبيا.

وكشف الوزير عن مباحثات جارية مع شركات كبرى أخرى مثل "بي بي" (BP)، و"شيل" (Shell)، إضافة إلى شركات أوروبية مثل "أو إم في"  (OMV)، موضحا أنه تم توقيع مذكرات تفاهم لدراسة فرص الاستثمار في النفط والغاز، على أن تتحول قريبا إلى اتفاقيات تنفيذية.

إعلان

وأكد عبد الصادق أن الزخم الكبير في حضور الشركات العالمية يعكس أهمية ملف الغاز.

كما اعتبر أن أوروبا تواجه "أزمة حقيقية" مع ارتفاع فواتير الكهرباء والغاز، وأن الحلول المؤقتة أنهكت المواطن الأوروبي الذي يبحث عن حلول أفضل.

وقال "نعتقد أن ليبيا ستكون جزءا مهما من هذا الحل، من خلال أن تكون مركزا للتجميع والتصدير والحوار بين جميع الأطراف".

مقالات مشابهة

  • الحريري يحيي ذكرى اغتيال جبران تويني واللواء فرنسوا الحاج: الدولة أولاً
  • رئيس جبهة المستقبل يجتمع بمنسقي ولايات الجنوب في تامنغست
  • في هذا اليوم.. كلمة لنعيم قاسم
  • كلمة رئيس الجهاز بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • الربيحات في أقصر كلمة .. الشعب الأردني جائع ” أقم الصلاة يا دولة الرئيس” / فيديو
  • حديث عن الاتجاه لارجاء الانتخابات النيابية.. ولا فيتو سعوديا على ترشح بهية الحريري
  • رئيس الوزراء: الحكومة تدعم نجاح مشروع المدارس اليابانية بمصر والتوسع فيها
  • مخزومي: الحديقة الجديدة شاهد على رؤية رفيق الحريري للبنان المزدهر
  • *رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من جماعة عمان لحوارات المستقبل*
  • وزير النفط الليبي للجزيرة نت: سنكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية