وفد رفيع من الجامعة العربية يتابع استعدادات العراق لقمة القادة والزعماء العرب
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
ترأس السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية وفدا رفيع المستوى من الأمانة العامة في زيارة الى بغداد بتكليف من الأمين العام لجامعة الدول العربية بهدف التواصل مع الجانب العراقي والوقوف على التحضيرات الجارية لاحتضان القمة العربية المقبلة في العراق.
أوضح السفير حسام زكي في تصريحات صحفية له في ختام الزيارة وعقب استقبال الوفد من جانب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن الوفد وجه الشكر له علي الاهتمام الرفيع وعال المستوي من جانب الحكومة العراقية لاستضافة قمة عربية ناجحة وتسخير كافة الإمكانات التي تحتاجها لكي تكون على مستوي توقعات الدول الأعضاء.
كما اكد السفير حسام زكي، عقب لقاء الوفد مع السيد فؤاد حسين وزير خارجية العراق ، حرص الجامعة على تسخير جميع الجهود والخبرات اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة من القمة.
وأضاف زكي في تصريحاته ان اللقاء شهد تبادلا لوجهات النظر بشأن مجمل الأوضاع، وعرض الوفد تجاربه وخبراته السابقة ومرئياته بغية تسهيل مهام اللجان الفنية المتخصصة المشكلة من قبل الحكومة للإشراف على الجوانب التنظيمية،
وأشار زكي الى ان الوفد قام بزيارة بعض الفنادق المقترحة لاستضافة وفود الدول، كما زار الوفد القاعات المزمع عقد الاجتماعات بها واطلع على مجمل التفاصيل الجاري تنفيذها بغية تهيئتها بالشكل الملائم.
وأعرب الأمين المساعد عن ارتياح الوفد للتسهيلات التي اطلع عليها و يجري اعدادها من جانب العراق لاستقبال القادة العرب ووفود الدول الأعضاء وتوفير أجواء ملائمة لنجاح القمة العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق بغداد القمة العربية جامعة الدول العربية السفير حسام زكي المزيد
إقرأ أيضاً:
عاجل. اتصال روسيى- أميركي تمهيدًا لقمة ألاسكا.. وزيلينسكي يعتبر حضور بوتين انتصارًا للكرملين
تأتي هذه التطورات وسط تكهنات بأن القمة قد تؤدي إلى تفاهمات على حساب كييف، في ظل تصريحات ترامب التي أشار فيها إلى أن تسوية النزاع قد تتضمن "تبادلًا للأراضي". اعلان
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير ماركو روبيو أجرى، الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في إطار التحضير للقمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، والمقررة الجمعة في ألاسكا. وأكد الجانبان، وفق المتحدثة باسم الخارجية تامي بروس، التزامهما بضمان نجاح الحدث.
واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن اللقاء المرتقب بين بوتين وترامب يشكل "انتصارًا شخصيًا" لبوتين، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمنحه فرصة للخروج من عزلته السياسية منذ بدء الغزو الشامل لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، وقد تؤجل فرض عقوبات أميركية جديدة على موسكو.
وفي تصريحات للصحافيين في كييف، شدد زيلينسكي على رفض بلاده القاطع لأي انسحاب من منطقة دونباس ضمن أي اتفاق سلام محتمل، معتبرًا أن سيطرة موسكو على هذه الأراضي ستتيح لها "منصة لشن هجمات جديدة" على أوكرانيا مستقبلاً.
وأضاف أن مجموعات من الجنود الروس تقدمت نحو عشرة كيلومترات في بعض قطاعات الجبهة، لكنها مزودة بأسلحة خفيفة فقط، مؤكدًا أن "بعض هذه المجموعات تم تدميره، وأخرى أُسرت، وسيجري القضاء على البقية قريبًا". وأوضح أن هذه التحركات تهدف إلى خلق انطباع بأن "روسيا تتقدم وأوكرانيا تتراجع" قبيل القمة.
Related مع اقتراب قمة ألاسكا.. وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعقدون اجتماعًا طارئًا بشأن أوكرانياقمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا.. زيلينسكي يحذر من اتخاذ أي "قرار من دون أوكرانيا"قبيل قمة ألاسكا.. تقدّم روسي في شرق أوكرانيا وقادة أوروبا يؤكدون حق كييف في تقرير مصيرها بحريةمخاوف أوكرانية وأوروبية من ضغوط على كييف
تأتي هذه التطورات وسط تكهنات بأن القمة قد تؤدي إلى تفاهمات على حساب كييف، في ظل تصريحات ترامب التي أشار فيها إلى أن تسوية النزاع قد تتضمن "تبادلًا للأراضي". موقفٌ رفضته أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون، الذين يسعون لضمان مصالح كييف في أي مفاوضات.
وتشترط موسكو، وفق ما أعلنته في جولات تفاوض سابقة فشلت في تركيا، اعتراف أوكرانيا بضمها أربع مناطق محتلة جزئيًا - دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون - إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، مع التخلي عن طلب الانضمام إلى حلف الناتو ووقف إمدادات السلاح الغربية. في المقابل، تطالب كييف بانسحاب كامل للقوات الروسية وضمانات أمنية غربية، تشمل استمرار الدعم العسكري ونشر قوة أوروبية، وهو ما ترفضه موسكو.
ومن المتوقع أن يُعقد لقاء بوتين - ترامب دون مشاركة زيلينسكي، ما يثير مخاوف في كييف من احتمال تعرضها لضغوط للتنازل عن أجزاء من أراضيها. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الأوكراني وقادة أوروبيون مع ترامب الأربعاء لبحث الموقف.
تصعيد ميداني
على الصعيد الميداني، أكد الجيش الأوكراني أن القتال لا يزال محتدمًا على جبهات عدة، وسط تقدم روسي في مناطق استراتيجية شرق البلاد. وأفاد بأن القوات الروسية حققت مكاسب عدة كيلومترات شمال شرق مدينة بوكروفسك في دونيتسك، في هجمات وصفها محللون بأنها تندرج في إطار اختبار الدفاعات الأوكرانية.
وأشار زيلينسكي إلى أن موسكو تستعد لعمليات هجومية جديدة في ثلاثة محاور رئيسية: زابوريجيا، بوكروفسك، ونوفوبافليفكا، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصعيد قبيل القمة الأميركية - الروسية.
ويأتي هذا التصعيد ضمن نزاع يوصف بأنه الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وتسبب في مقتل أو إصابة عشرات الآلاف، فضلًا عن دمار واسع ونزوح الملايين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة