"ليندو" السعودية تحصل على تمويل بـ690 مليون دولار من "جيه بي مورغان"
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
الرياض- الرؤية
حصلت ليندو، المنصة الرائدة في مجال التمويل الجماعي؛ على تسهيلات بقيمة 690 مليون دولار أمريكي (2.6 مليار ريال سعودي) بقيادة جيه بي مورغان.
وتأتي هذه الخطوة بدعم من "فنتك السعودية" لتعزيز قطاع التقنية المالية ودعم نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة. ومن المتوقع أن تسهم هذه التسهيلات في زيادة عدد الوظائف في السوق السعودي، في خطوة تعكس التزام ليندو في المساهمة بدعم النمو الاقتصادي وخلق الوظائف في المملكة تماشياً مع رؤية السعودية 2030.
وقال أسامة الراعي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة ليندو: "يمثل هذا التمويل علامة فارقة في مسيرة ليندو وقطاع التقنية المالية السعودي. فالدعم القوي من مؤسسة مالية عالمية بحجم جيه بي مورغان يعكس مدى مساهمة ليندو في دعم نمو وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويمكننا من تحقيق أهدافنا في توفير حلول تمويلية مبتكرة تتواكب مع تطلعات رؤية السعودية 2030."
وستوظف ليندو هذه التسهيلات بشكل استراتيجي لتعزيز قدرتها التمويلية، وطرح منتجات مالية مبتكرة متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وتوسيع نطاق خدماتها لتشمل شريحة أكبر من المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مختلف أنحاء المملكة. مما يتماشى مع أحد أهداف رؤية السعودية 2030، والذي يسعى إلى رفع نسبة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة من 4 % في عام 2018 إلى 20% بحلول عام 2030.
وقال جورج ديفيس الرئيس المشارك لإدارة الأوراق المالية المدعومة بالأصول في شمال أوروبا لدى جي بي مورغان: "يسرنا التعاون مع ليندو من خلال هذه الاتفاقية الاستثنائية. إن قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بنموه السريع وقوته المتزايدة، يُعد أمراً حيوياً للاقتصاد المحلي. وسيساهم هذا التمويل في دعم المبادرة الاستراتيجية لتعزيز نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية."
ونجحت ليندو حتى اليوم في جمع جولتين استثماريتين. وقد بلغت قيمة جولة الاستثمار من الفئة B للشركة 28 مليون دولار أمريكي بقيادة سنابل للاستثمار المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي.
نبذة عن ليندو
وليندو هي أول منصة سعودية للتمويل الجماعي بالدين المتوافق مع الشريعة الإسلامية، مرخصة من البنك المركزي السعودي (ساما) لربط الشركات المؤهلة الباحثة عن التمويل مع المستثمرين الراغبين في تحقيق عوائد قصيرة الأجل.
وأسس ليندو كل من أسامة الراعي (الرئيس التنفيذي) ومحمد جوابرة (رئيس العمليات) في عام 2019 بدءاً من البيئة التجريبية التشريعية (Regulatory Sandbox) في ساما.
وقد نجحت الشركة في تقديم تمويلات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة تجاوزت قيمتها 2.5 مليار ريال سعودي (667 مليون دولار أمريكي) عبر أكثر من 5 آلاف معاملة، محققة للمستثمرين عوائد بقيمة 125 مليون ريال سعودي (33.3 مليون دولار أمريكي).
وبدعم من شركة سنابل للاستثمار، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، توفر ليندو حلولاً تمويلية آمنة وفعالة متوافقة مع الشريعة الإسلامية تدعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة المتنامي في المملكة وتتماشى مع أهداف التنويع الاقتصادي لرؤية 2030.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المنشآت الصغیرة والمتوسطة ملیون دولار أمریکی فی المملکة بی مورغان
إقرأ أيضاً:
عرض فيلم Memento للمخرج كريستوفر نولان في السينما السعودية
أعلنت شركة فرونت رو فيلمد إنترتينمنت عن إعادة إطلاق فيلم "Memento" للمخرج كريستوفر نولان عبر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، احتفالًا بالذكرى الخامسة والعشرين لأحد أكثر أفلام الإثارة النفسية الرائدة في تاريخ السينما.
وسوف يُعرض الفيلم مجددًا في صالات السينما في السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت ولبنان ومصر والبحرين وقطر وسلطنة عُمان، ابتداءً من 19 يونيو، إلا أن العرض في السعودية له دلالة خاصة: إذ إنها المرة الأولى التي يُعرض فيها الفيلم في صالات السينما داخل المملكة، حيث لم تكن العروض السينمائية متاحة عند إصدار الفيلم الأصلي عام 2000.
ويعتبر "Memento" فيلمًا كلاسيكيًا شهيرًا أعاد تعريف السرد غير الخطي، حيث يتبع قصة رجل يُعاني من فقدان الذاكرة قصيرة الأمد، بينما يحاول تعقّب قاتل زوجته، ويتم حكي هذه القصة بشكل معكوس، من ناحية البناء ومن الناحية النفسية أيضًا.
وقد حصل نولان عن هذا الفيلم على أول ترشيح له لجائزة الأوسكار، وحقق الفيلم أكثر من 40 مليون دولار عالميًا بميزانية متواضعة قدرها 9 ملايين دولار.
وبعد أكثر من عقدين، ما زال الفيلم هو أحد أكثر أعمال نولان إثارة للنقاش والتحليل، ويُعتبر درسًا متقدمًا في فن السرد السينمائي والتلاعب الإدراكي بالمشاهد.
ويأتي إعادة إطلاق الفيلم ضمن مبادرات فرونت رو المستمرة لإعادة تقديم علامات فارقة من السينما الحديثة لجماهير جديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فعلى مدى العامين الماضيين، أعادت الشركة توزيع مجموعة واسعة من الأعمال الكلاسيكية المعاصرة، بما في ذلك Leon: The Professional، وThe Fifth Element، وSpirited Away، وHowl’s Moving Castle، وCity of God؛ وهي أفلام لا يزال لها صدى قوي لدى الأجيال الشابة التي تكتشفها للمرة الأولى.
وبذلك ينضم "Memento" إلى هذه القائمة ليس كعرضٍ نوستالجي، بل كجزء من احتفال أوسع بالسينما التي يقودها مخرجون أصحاب رؤية فنية مميزة وسرد قصصي خالد.
وتأتي هذه الخطوة تعزيزًا لالتزام فرونت رو بدعم صُنّاع الأفلام الطموحين في المنطقة. وقد حظي "Memento" عند إطلاقه الأصلي بإشادة نقدية واسعة، ويحتفظ حاليًا بنسبة تقييم 93% على موقع Rotten Tomatoes، كما يُصنّف ضمن قائمة أفضل 50 فيلمًا في التاريخ ضمن قائمة IMDb لأفضل 250 فيلمًا بحسب تصويت الجمهور.
وقد شهد جمهور نولان في السعودية نموًا هائلًا خلال العقد الماضي، حيث تواصل أفلامه تحقيق نجاحات كبيرة على شباك التذاكر، وتلقى أفلامه المعاد عرضها إقبالًا ملحوظًا، حيث حقق فيلم Oppenheimer إيرادات تجاوزت 11.8 مليون دولار في السعودية و7.9 مليون دولار في الإمارات، ليحتل مرتبة ضمن أعلى ثلاثة أفلام تحقيقًا للإيرادات في عام 2023 في كلا البلدين.
كما حقق إعادة إصدار فيلم Interstellar بمناسبة الذكرى العاشرة إيرادات بلغت 1.7 مليون دولار في السعودية وحدها، وعاد إلى صالات السينما عدة مرات استجابةً لطلب الجمهور، كذلك شهد فيلم Inception إعادة عرض ناجحة إقليميًا، ما يعكس الشعبية المستمرة لنولان في الشرق الأوسط.
ومع اقتراب عرض Memento في صالات السينما السعودية للمرة الأولى، تُعد هذه المناسبة فرصة فريدة للجمهور المحلي لاختبار الفيلم كما كان الهدف منه من البداية: داخل صالة مظلمة، بانغماسٍ كامل، حيث يفككون اللغز مشهدًا تلو الآخر.
ملخص الفيلم: محقق تأمين سابق يعاني من فقدان الذاكرة قصيرة الأمد يستخدم الملاحظات والوشوم لتعقّب قاتل زوجته.
والعمل صدر في 19 يونيو ، ومن اخراج كريستوفر نولان و بطولة: غاي بيرس، كاري آن موس، جو بانتوليانو
تأسست شركة فرونت رو فيلمد إنترتينمنت عام 2003 ويقع مقرها الرئيسي في دبي، تُعد من أبرز شركات توزيع وإنتاج الأفلام المستقلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتشتهر بتقديم أفلام نالت إشادة نقدية ونجاحًا تجاريًا عبر المنصات السينمائية والرقمية والتلفزيونية.
لطالما دعمت فرونت رو الأفلام الجريئة التي يقودها مخرجون أصحاب رؤى فنية، كما عملت كموزّع إقليمي رئيسي لأهم الأفلام السينمائية العالمية.