حملة أمنية لسحب السلاح وملاحقة مطلوبين في حلب ودرعا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
عززت قوات إدارة الأمن العام في مدينة حلب شمالي سوريا حملتها الأمنية، في أعقاب إعلان إدارة العمليات العسكرية بدء حملة لسحب السلاح وضبط الأمن في شمال درعا جنوبي البلاد.
ونشرت قوات إدارة الأمن العام في حلب حواجز لتفتيش السيارات، وكثفت التدقيق في الوثائق الشخصية لضبط وتوقيف مطلوبين لديها من فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في المدينة.
وأفاد مراسل الجزيرة في حلب بأن قوات إدارة الأمن العام أجرت استعراضا عسكريا جاب شوارع المدينة وساحاتها الرئيسية مرورا من أمام قلعة حلب التاريخية، في حين أفادت وكالة "سانا" بانتشار عناصر الأمن العام في ساحة السبع بحرات بمدينة إدلب "لتأمين احتفالات النصر".
انتشار عناصر الأمن العام في ساحة السبع بحرات بمدينة إدلب لتأمين احتفالات النصر.
لمتابعة أخبار سانا على تلغرام????
???? https://t.co/5w1wBYvspS#سانا #سوريا pic.twitter.com/khpek0nZvR
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) January 31, 2025
واليوم الجمعة، أفاد مصدر أمني للجزيرة بأن قوات إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية ألقت القبض على العميد عاطف نجيب الذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي بدرعا في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
تسبب باشتعال الثورة السورية..اعتقال العميد عاطف نجيب ابن خالة الأسد pic.twitter.com/ybnBJeObeE
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 31, 2025
إعلانوكانت إدارة العمليات العسكرية قد أعلنت بدء حملة لسحب السلاح وضبط الأمن في شمال درعا، إلى جانب حملة مستمرة منذ 26 ديسمبر/كانون الأول 2024 أطلقتها ضد "فلول النظام السوري" شملت مناطق عدة في البلاد خاصة بعد مقتل 14 من عناصرها الأمنية والعسكرية في هجوم مسلح بريف طرطوس.
كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية في محافظة حمص أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي انتهاء عمليات ملاحقة فلول النظام بعد مراحل عدة مرت بها هذه العملية على مدى أكثر من شهر، بالتزامن مع استمرار عمل مراكز التسوية لعناصر النظام السابق وضباطه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات إدارة الأمن العام الأمن العام فی
إقرأ أيضاً:
21 ألف معتقل في 12 يوماً.. إيران تكشف حصيلة أوسع حملة أمنية خلال حربها مع إسرائيل
كشفت السلطات الإيرانية عن تنفيذ حملة اعتقالات واسعة خلال الحرب مع إسرائيل في حزيران/يونيو، شملت عشرات الآلاف من الأشخاص، بينهم متهمون بالتجسس لصالح إسرائيل. اعلان
أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن الشرطة الإيرانية اعتقلت ما يصل إلى 21 ألف "مشتبه به" خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل في حزيران/يونيو، وذلك بحسب ما أعلن المتحدث باسم الشرطة الإيرانية، العميد سعيد منتظر المهدي، يوم الثلاثاء 12 آب/أغسطس.
وأشار المتحدث إلى أنه عقب الغارات الجوية الإسرائيلية التي بدأت في 13 حزيران/يونيو، شنت القوات الأمنية الإيرانية حملة اعتقالات واسعة النطاق، ترافق ذلك مع تعزيز الوجود الأمني في الشوارع عبر نقاط التفتيش، واعتماد ما وصف بـ"التقارير العامة" التي دعت المواطنين إلى الإبلاغ عن أي أشخاص يعتقد أنهم يتصرفون بشكل مريب.
وقال منتظر المهدي إن "هناك زيادة بنسبة 41 بالمئة في الاتصالات من قبل المواطنين، مما أدى إلى اعتقال 21 ألف مشتبه خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً". ولم يوضح المتحدث التهم التي يواجهها هؤلاء المعتقلون، إلا أن طهران كانت قد تحدثت في السابق عن أشخاص يمررون معلومات قد تكون ساعدت في توجيه الهجمات الإسرائيلية.
وأضافت التقارير أن الصراع بين إيران وإسرائيل أدى أيضاً إلى تسريع وتيرة ترحيل المهاجرين الأفغان الذين يُعتقد أنهم موجودون بشكل غير قانوني في إيران، حيث أفادت منظمات إغاثة بأن السلطات المحلية اتهمت بعض الأفغان بالتجسس لصالح إسرائيل.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن "قوى الأمن الداخلي أوقفت 2774 مهاجراً غير شرعي، واكتشفت 30 قضية أمنية خاصة عبر فحص هواتفهم. كما تم اعتقال 261 مشتبهاً في قضايا تجسس، و172 شخصاً بتهمة التصوير غير المصرح به".
وفي ما يتعلق بالمعتقلين، لم يحدد منتظر المهدي عدد من أُطلق سراحهم منذ ذلك الحين. وأشار إلى أن الشرطة الإيرانية تعاملت مع أكثر من 5700 قضية جرائم إلكترونية، مثل الاحتيال عبر الإنترنت والسحب غير المصرح به، خلال فترة الحرب، مؤكداً أن "الفضاء الإلكتروني تحول إلى جبهة معركة مهمة".
Related يعمل داخل مؤسسة "رئيسية وحساسة".. إيران تُعدم عميلاً لإسرائيل سرّب معلومات عن عالم نووي"جريمة وحشية".. المجلس الوطني لـ"المقاومة الإيرانية" يندد بإعدام شخصين من مجاهدي خلقمصدر استخباراتي: إعادة انتخاب ترامب مهّد الطريق أمام الهجمات الإسرائيلية على إيران إعدامات بحق عميل لإسرائيل وعضوين في "مجاهدي خلق"أعلنت السلطات الإيرانية عن تنفيذ عدة أحكام إعدام خلال الأسابيع الأخيرة، شملت يوم الأربعاء 6 آب/أغسطس إعدام روزبه وادي شنقاً بعد إدانته بتسريب معلومات استخبارية إلى جهاز الموساد الإسرائيلي تتعلق بعالم نووي إيراني اغتيل خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل، وفق ما نقل موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية. وأوضح المصدر أن وادي، الذي كان يعمل داخل مؤسسة إيرانية "رئيسية وحساسة"، جُنّد عبر الإنترنت، واستغل موقعه للوصول إلى معلومات سرية ساعدت في تنفيذ عملية الاغتيال، مشيراً إلى أن الحكم نُفذ بعد تثبيته من المحكمة العليا.
وفي 27 تموز/يوليو الماضي، نفذت السلطات حكم الإعدام بحق مهدي حسني وبهروز إحساني إسلاملو، اللذين تتهمهما طهران بالانتماء إلى منظمة "مجاهدي خلق" وتصنيفها "إرهابية"، بعد إدانتهما بصناعة قاذفات وقذائف يدوية وتنفيذ هجمات استهدفت مدنيين ومؤسسات عامة.
من جهته، ندد "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، ومقره فرنسا، بعملية الإعدام واعتبرها "جريمة وحشية" تهدف إلى "قمع المعارضين وترهيب المجتمع".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة