سوريا تفشل في استيراد النفط فتلجأ للوسطاء
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
الجديد برس|
قالت مصادر تجارية مطلعة إن سوريا تتجه إلى وسطاء محليين لاستيراد النفط بعد أن فشلت أولى المناقصات التي طرحتها حكومة تصريف الأعمال في جذب اهتمام كبار تجار النفط، وذلك بسبب استمرار العقوبات الدولية والمخاطر المالية.
وأظهرت وثائق رسمية أن الحكومة طرحت مناقصات لاستيراد 4.2 ملايين برميل من النفط الخام، بالإضافة إلى 100 ألف طن من زيت الوقود والديزل “في أقرب وقت ممكن”.
وذكرت المصادر أن المناقصات، التي أُغلقت يوم الاثنين الماضي، لم تتم ترسيتها بعد، وأن الحكومة تتفاوض حاليا مع شركات محلية لتلبية احتياجاتها النفطية.
وقد تؤدي صعوبة العثور على موردين كبار إلى تفاقم أزمة الطاقة التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا، لا سيما بعد أن أوقفت إيران، على ما يبدو، عمليات التسليم المنتظمة للنفط التي كانت ترسلها سابقًا إلى البلاد.
ولم يتسنّ لوكالة رويترز التي أوردت الخبر التأكد من أسماء الشركات المحلية التي قد تتولى تأمين هذه الإمدادات، أو هوية الشركات القادرة على توفير الكميات الكبيرة المطلوبة في المناقصة.
وفي ظل هذه التحولات، لم تشارك كبرى شركات تجارة النفط في المناقصات، وهو ما عزته مصادر مطلعة إلى العقوبات والمخاطر المالية المحيطة بالتعامل مع سوريا.
وقال أحد تجار النفط “لم يتضح بعد إذا كان الاتحاد الأوروبي سيرفع العقوبات، إضافة إلى المشكلات المصرفية الأوسع التي تزيد الأمر تعقيدًا”.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن الاثنين الماضي عن موافقته على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا بهدف تسريع عملية التعافي الاقتصادي، لكنه شدد على أن نهجه سيكون تدريجيا ويمكن العدول عنه إذا لم يتم اتخاذ الخطوات الصحيحة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي لدي دمشق: ترامب سيعلن أن سوريا ليست دولة راعية للإرهاب
أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس برّاك أن الرئيس ترامب سيعلن أن سوريا ليست دولة راعية للإرهاب ، مشيرا إلى أن واشنطن تريد السلام بين سوريا وإسرائيل وهذه مشكلة قابلة للحل لكن الأمر يبدأ بالحوار.
وذكر المبعوث الأمريكي الي سوريا في تصريحات له ان رؤية الرئيس ترامب هي أنه يتعين إعطاء الحكومة السورية فرصة بعدم التدخل ، مضيفا "أعتقد أننا بحاجة للبدء باتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل والحديث عن الحدود.
وأشار الي أن ترامب يعتزم رفع اسم سوريا من الدول الراعية للإرهاب.
وختم تصريحاته بالقول : الجيش الأمريكي أنجز بشكل رائع 99% من مهمة محاربة تنظيم داعش.
ويُشار الي ان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس برّاك وصل إلى دمشق الخميس، وذلك بعد فتح البلدين صفحة جديدة من العلاقات بعيد رفع العقوبات الاقتصادية.
وكان روبرت فورد آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأميركي في دمشق، حين اندلع النزاع السوري منتصف مارس 2011. وبعد فرض بلاده أولى العقوبات على مسؤولين سوريين، أعلنته دمشق من بين الأشخاص «غير المرحب بهم»، ليغادر سوريا في أكتوبر من العام ذاته.
وأوردت وكالة سانا الخميس أن وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وبرّاك افتتحا دار سكن السفير الأميركي في دمشق.