حظك اليوم برج الثور السبت 2 فبراير.. «خصص وقتا للراحة»
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
يتسم مولود برج الثور، بشخصيته القوية المستقرة، فهو لديه صلابة وجدية تساعده على تحقيق أهدافه، كما أنه يمتاز بالوفاء والإخلاص الذي يجعله سويًا في علاقاته، إلى جانب قدرته على المحافظة على الأموال وتنظيم الأمور المادية، فهو يعشق الجمال والراحة ويهتم بالتفاصيل الصغيرة.
عيوب برج الثوروأبرز عيوب برج الثور العند، فهو لا يستطيع التكيف مع التغييرات التي تواجهه، إلى جانب تمسكه برأيه في مختلف المواقف لدرجة شعور من حوله بالغضب الكبير، كما أنه يميل للتسلط في بعض الأحيان ويفضل الروتين مما يجعله يكره تجربة الأشياء الجديدة، إلى جانب المبالغة في التركيز على الماديات.
وجاء حظك اليوم على الصعيد المهني والعاطفي والصحي لمواليد برج الثور السبت الموافق 1 فبراير كما يلي:
حظك اليوم برج الثور على الصعيد المهنيأنت قادر اليوم على إنجاز المهام بكفاءة عالية، بسبب قدرتك على التعامل مع التفاصيل المختلفة وتطوير شخصيتك، حيث إن قدرتك على حل المشكلات تزيد من مهاراتك وتجعلك أفضل على الصعيد المهني أمام مدرائك، مما يعزز إصرارك على إنجاز أهدافك المهنية خاصة في ظل التغيرات التي تحدث في بيئة العمل.
حظك اليوم برج الثور على الصعيد العاطفيتجد نفسك أكثر قربا وتفهما لمشاعر الشريك اليوم، حيث إن التواصل والحوار بشكل دائم يقوي الروابط، وقد يكون هناك حديث مهم يعزز التفاهم المتبادل.
أما إذا كنت أعزبا، فاليوم مناسب للتعرف على شخص جديد، لذا لا تتردد في التعبير عن مشاكلك بشكل صريح مما يساعدك على الوصول لقرار سليم بشأن علاقتك المقبلة، وفق حظك اليوم على الصعيد العاطفي.
حظك اليوم برج الثور على الصعيد الصحيصحيا، يجب أن تعتني بجسدك بشكل متوازن، مما يجعلك تخصص وقت للراحة بعيدا عن ضغوطات العمل التي ترهقك بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ومن الأفضل أن تجد طرقًا للاسترخاء، مثل المشي أو ممارسة تمارين التنفس، كما أن الاهتمام بنظامك الغذائي والتأكد من الحصول على قسط كافي من النوم يساعدك على الحفاظ على طاقتك وحيويتك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حظك اليوم توقعات الابراج الابراج اليومية حظك اليوم برج الثور توقعات برج الثور برج الثور اليوم حظک الیوم برج الثور
إقرأ أيضاً:
الثور الهائج يطيح بالديمقراطية.. هل دخلت أمريكا عصر الاضمحلال؟
في عامٍ مثقل بالكوارث، عانت الولايات المتحدة، وولاية كاليفورنيا على وجه الخصوص، من غضب الطبيعة: حرائق اجتاحت الغابات، وأعاصير مزقت السواحل، وجفاف أطبق على الأراضي، حتى خُيِّل أن الطبيعة نفسها قد أعلنت غضبها على إمبراطورية لم تعد قادرة على احتواء الفوضى. ثم جاء دونالد ترامب، لا ليطفئ هذه الحرائق، بل ليشعل فتيل أزمة جديدة، أعاصيرها هذه المرة ليست من هواء أو نار، بل من قرارات سياسية طائشة، بدأت بطرد المهاجرين، حتى الحاصلين على الإقامة القانونية، وانتهت بضرب كل نظم الحياة في عمقها الاجتماعي والمدني.
في مشهدٍ أقرب إلى كابوس داكن، تحوّلت شوارع لوس أنجلوس إلى ثكنات عسكرية، لم تكن المدينة الشهيرة بحلمها السينمائي وموقعها كرمز عالمي للحرية، سوى مسرح مفتوح لعرض جديد من عروض الانقسام الأمريكي، العنوان هذه المرة: «الدولة تحارب أبناءها».
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بخطابه الشعبوي وتحركاته المثيرة للجدل، استدعى الحرس الوطني، وأصدر أوامر بتجهيز وحدات من مشاة البحرية (المارينز) لقمع الاحتجاجات المتصاعدة. هذه الاحتجاجات لم تكن سوى صرخة أخرى من عمق الشارع الأمريكي، صرخة ضد الظلم والتمييز والعنف الشرطي، لكنها قوبلت بالحديد والنار.
ترامب، الذي تسلّق سلّم السلطة على أكتاف الغضب الشعبوي، يبدو اليوم كـ«ثور هائج» يضرب بكل ما تبقى من أدوات الدولة، غير آبهٍ بمفاهيم الديمقراطية التي طالما تغنّت بها أمريكا، لا في الداخل فقط، بل كسلعة تصدّرها إلى العالم.
إنه مشهد إمبراطورية تبدأ بالسقوط من الداخل، كما سقطت من قبل الإمبراطورية الإسبانية حين استنزفت طاقاتها في التوسع الخارجي وأهملت الإصلاحات في الداخل، أو كما انهارت النمسا-المجر حين تجاهلت التنوع العرقي والثقافي داخل حدودها.
تحلل النظام من الداخللم يكن وصول ترامب إلى السلطة حادثًا منفردًا، بل كان تجليًا صريحًا لأزمة عميقة في النموذج الأمريكي نفسه، أزمة بدأت منذ عقود، حين تآكلت الطبقة الوسطى، وتضخمت الهوة بين النخب السياسية والاقتصادية وبين الشعب، وتحول الإعلام إلى أداة ترفيه وتوجيه، لا مساءلة ونقد.
تُذكِّرنا هذه الأزمة بأواخر الجمهورية الرومانية، عندما أصبحت روما ضحية للفجوة بين الأغنياء والفقراء، وعندما حوَّل الشعبويون مثل سولا ويوليوس قيصر النظام الجمهوري إلى استعراض دموي يعلو فيه صوت العسكر على صوت القانون.
اليوم، تتجه الدولة الفيدرالية إلى عسكرة الفضاء المدني. يتحدث الرئيس عن «فرض النظام بالقوة»، ويغرد مهددًا بـ«إطلاق النار على الناهبين»، كما لو أن الولايات المتحدة ساحة معركة داخلية، لا وطن يحكمه دستور يُفترض أنه يحمي الحريات والاحتجاج المشروع.
إنها لحظة تاريخية فاصلة، حين تتحول الدولة إلى خصم، ويصبح الرئيس قائدًا لحرب أهلية صامتة.
أزمة أعمق من الشارعما يحدث ليس مجرد احتجاج على مقتل رجل أسود تحت ركبة شرطي أبيض، إنها لحظة انفجار طويلة الأمد، عنوانها الغضب من منظومة فشلت في تحقيق العدالة، ومن حلم أمريكي فقد بريقه وسط الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتلاحقة.
لقد تحوّلت المدن الأمريكية الكبرى إلى ساحات للمراجعة، ليس فقط لممارسات الشرطة، بل لمجمل العقد الاجتماعي، ولمعنى «العدالة الأمريكية» التي كثيرًا ما كانت وجهًا جميلاً يخفي قبضة حديدية.
كما كان اغتيال الأرشيدوق فرانز فرديناند في سراييفو الشرارة التي فجّرت الحرب العالمية الأولى، قد تكون شرارة العنصرية والعنف المؤسسي في أمريكا اليوم مقدمة لانفجار أكبر في نسيجها الوطني، وربما لعصر جديد من التمزق الفيدرالي.
الديمقراطية الأمريكية، التي لطالما اعتُبرت نموذجًا، تتهاوى اليوم تحت وطأة واقع لا يمكن تجميله بعد الآن.
شبح الإمبراطوريات القديمةفي خلفية هذا المشهد القاتم، يستحضر التاريخ ملامح حضارات وإمبراطوريات أخرى كانت تبدو خالدة، لكنها انهارت حين استهانت بأصوات شعوبها، واستعاضت عن العدالة بالقوة.
الإمبراطورية الرومانية لم تسقط دفعة واحدة، بل بدأت حين فَقَدَ القياصرة صلتهم بالناس، وكذلك تفعل أمريكا الآن: تقرأ الغضب الشعبي على أنه تهديد، لا رسالة، وتردّ عليه بالرصاص، لا بالحوار.
وكما تجاهل شاه إيران في سبعينيات القرن الماضي أصوات الطلاب والعمال والفقراء، ظنًا أن أجهزة الأمن والمخابرات كفيلة بإسكاتهم، تجاهل النظام الأمريكي اليوم عمق التحول الجذري الذي يطالب به الشارع.
هل نحن أمام بداية انحدار الإمبراطورية الأمريكية؟لا إجابة قاطعة، فالإمبراطوريات لا تسقط بين عشية وضحاها، لكنها تذبل ببطء، كما تذبل شجرة ضخمة نخرتها السوس من الداخل، نهاية الأسطورة، قد لا تكون هذه نهاية أمريكا كما نعرفها، لكن المؤكد أن ما يجري يُعيد طرح أسئلة جوهرية:
من يملك هذا البلد؟
من يُسمَح له بأن يحلم؟
ومن يكتب تاريخه؟
في شوارع لوس أنجلوس وشيكاغو ومينيابوليس، كما في بغداد وطرابلس ودمشق، تقف الحقيقة عارية: «حين تفقد الديمقراطية روحها، تُبعث من جديد كوحشٍ يلتهم أبناءه!!».