برلماني روسي: موسكو لن تضحي أو تتنازل عن مصالحها الوطنية في الصراع مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس اللجنة الدولية في مجلس "الدوما" الروسي، وزعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي، ليونيد سلوتسكي، أن بلاده لن تضحي أبدا بمصالحها الوطنية وتتنازل عنها. وقال " نحن بحاجة إلى ضمانات واضحة ملزمة قانونا لأمن الحدود الروسية، أي أن تكون أوكرانيا خالية من الأسلحة النووية، ومستقلة عن الكتلة الأوروبية، مع مراعاة الحقائق الإقليمية على الأرض".
وأضاف سلوتسكي، في منشور كتبه على قناته "تليجرام"، أوردته وكالة أنباء تاس الروسية اليوم الجمعة، " هذه مسائل وجودية، وليست ورقة مساومة، وسوف نسترشد بهذا على الرغم من محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحفاظ على الهيمنة الغربية التي تقودها الولايات المتحدة".
وتابع أن " وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يدرك جيدا الأخطاء التي ارتكبها أسلافه على المسار الأوكراني.. فهو ينثر الرماد على رأس الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، ويلوم إدارته على انهيار أوكرانيا"، كما قال.
ورأى البرلماني الروسي أن وزير الخارجية الأمريكي "لديه رؤية واقعية للإرث الذي خلفه المسار الأوكراني، خاصة أن أوكرانيا ليست أولوية، بل هي (حمل زائد) لفريق ترامب، ومع ذلك لم يقل كلمة واحدة عن شروط السلام، بل يدعو فقط إلى التنازلات المتبادلة".
وأشار إلى أن المستقبل ينتمي إلى عالم متعدد الأقطاب.. وقال "لهذا السبب يجب على الإدارة الأمريكية الجديدة أيضا أن تعترف بأن حرب العقوبات التي تشنها هي خطأ.. لقد أضعف سلفه بايدن موقف الدولار كعملة احتياطية عالمية من خلال تدابير (متهورة) وغير مجدية".
في وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في مقابلة صحفية، إن الصراع مع روسيا "أعاد أوكرانيا إلى الوراء مائة عام"، وعلى حد تعبيره فإن "الإدارة الأمريكية السابقة دفعت الناس إلى الاعتقاد بأن أوكرانيا لن تكون قادرة على هزيمة روسيا فقط، بل وتدميرها، ولكن نتيجة لذلك كانت الولايات المتحدة تمول حالة من الجمود وصراعا طال أمده، وربما أسوأ من حالة الجمود حيث تستمر المعاناة الإنسانية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برلماني روسي موسكو أوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين
أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، وجوب العمل على إنهاء الحرب في غزة، وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتحقيق ذلك يتطلب تنفيذ حل الدولتين الذي يلبي التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين للعيش في سلام وأمن، مؤكدًا عدم وجود بديل لذلك.
جاء ذلك في كلمته اليوم في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين”، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وقال الوزير الفرنسي: ” بعد 80 عامًا من تأسيس الأمم المتحدة لا يمكننا قبول استهداف المدنيين، النساء والأطفال، عندما يتوجهون إلى مواقع توزيع المساعدات. هذا أمر غير مقبول”.
وأوضح أن المشاركة الواسعة في المؤتمر تؤكد الإجماع والحشد من المجتمع الدولي حول نداء وقف الحرب في غزة، مشددًا على ضرورة أن يكون المؤتمر نقطة تحول لتطبيق حل الدولتين.
وأضاف: “يجب أن نعمل على مسار سبل الانطلاق من إنهاء الحرب في غزة إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تعرض فيه هذه الحرب أمن واستقرار المنطقة بأسرها للخطر”.
وحول استمرار الحرب والمأساة الإنسانية في غزة، قال بارو : “عبر هذا المؤتمر نطلق نداء جماعيًا للعمل، هذه الحرب استمرت لأكثر مما ينبغي ويجب أن تتوقف، يجب أن تصمت الأسلحة وتتيح المجال لوقف فوري ودائم لإطلاق النار”، مشددًا على ضرورة الإفراج فورًا ودون شروط وبكرامة عن جميع الرهائن، ووقف معاناة المدنيين في غزة.