في عيد ميلاد شهيرة .. تزوجت من محمود ياسين وإعتزلت الفن
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تحتفل اليوم ، الفنانة شهيرة بعيد ميلادها ، والتي قدمت ما يقرب من 45 عمل فني خلال مشوارها الفني ، قبل ان تتخذ قرارها بالاعتزال .
تخرجت شهيرة من معهد الفنون المسرحية، وبدأت علاقة شهيرة بالفن عندما كانت تدرس في الصف الأول الإعدادي، حيث تم اختيارها لتشارك في مسرحية بعنوان "أم جلال" التي تقدمها فرقة المدرسة بمناسبة انتهاء العام الدراسي، ولكن تعرضت بطلة المسرحية لوعكة صحية شديدة خلال أحداث المسرحية، وبعد إلحاح شديد منها وافق أساتذتها على إسناد الدور لها وإذا بها تتألق وتصبح نجمة العرض المسرحي، مما أهلها أيضا لكي تصبح بطلة العروض المسرحية بالمدرسة.
التحقت شهيرة ، عقب حصولها على الثانوية العامة بمعهد الفنون المسرحية بالقاهرة، مع الالتحاق أيضا بكلية الحقوق لإرضاء والدها الذي رغم عشقه للفن إلا أنه رفض أن تتجه ابنته لهذا المجال.
اجتازت "شهيرة" اختبارات القبول بالمعهد وحصلت على المركز الأول على مستوى البنات، وفي العام الأول لالتحاقها بمعهد الفنون المسرحية كانت الانطلاقة الأولى لها في عالم الفن، حيث شاركت في الفيلم السينمائي "صور ممنوعة" للمخرج مدكور ثابت، والذي التقت من خلاله مع الفنان محمود ياسين وتوطدت علاقتهما وقررا الزواج.
توالت الأعمال الناجحة للفنانة المعتزلة خاصةً عقب تفرغها للمعهد وتركها لكلية الحقوق، حيث قدمت عددا من الأفلام المتميزة من أبرزها "وضاع العمر يا ولدي" و"سؤال في الحب" و"شقة في وسط البلد" و"الرجل الذي عطس" و"عودة الهارب"، من أهم مسلسلاتها الدرامية "الكهف" و"الوهم والحب" و"الزوجة آخر من يعلم".
عندما تعرضت الفنانة شهيرة لوعكة صحية، وفى الوقت نفسه، شاهدت رؤيا فى المنام، وهي تخضع لمرحلة العلاج، وكفاً معلقاً في الهواء وقد أمسك بالمصحف الشريف، وعندما ذهبت لتفسير تلك الرؤية، أشاروا عليها بقراءة القرآن في كل أوقاتها، لذا قررت قراءته، كما انطلقت إلى كتب التفسير والحديث والسنة.
واعتزلت الفن في عام 1993 وارتدت الحجاب وتفرغت لبيتها وأسرتها ثم عادت عام 1996 وقدمت برنامجاً دينياً في قناة اقرأ، وعادت للظهور مرة أخرى في عام 2014 وقدمت دورًا في مسرحية بعنوان “مصر فوق كل المحن”.
تزوجت الفنانة شهيرة من الفنان القدير محمود ياسين و استمر زواجهما قرابة 50 عاماً ، وانجبت منه اولادها عمرو ورانيا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود ياسين الفنانة شهيرة شهيرة المزيد
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان علي عنبة تُعيد التذكير بإرهاب الحوثي ضد الفن
أعادت حادثة الوفاة المفاجئة للفنان الشعبي علي عنبة في العاصمة المصرية القاهرة، التذكير بسياسة التضييق التي مارستها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المجال الفني خلال السنوات الماضية.
وتوفي الفنان الشعبي علي عنبة، فجر السبت، في القاهرة جراء نوبة سكر حادة أصابته، بعد أقل من شهر على استقراره في مصر، إثر قراره الرحيل من صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي.
وكان الفنان عنبة قد ظهر في مقطع فيديو العام الماضي، كشف فيه لأول مرة عن معاناته مع القضاء في صنعاء لأكثر من خمس سنوات للفصل في قضية "درج" أقامها أمام منزله.
وأشار إلى أنه ظل لمدة خمس سنوات يتردد على المحاكم في صنعاء، قائلاً: "وأنا لا أعلم أشارع من؟"، حسب قوله، دون أن يتم الفصل في القضية، في إشارة إلى تعرضه للابتزاز بشكوى كيدية.
وعبّر الفنان علي عنبة، بشكل ساخر، عن سخطه من معاناته وهو يشير إلى ملف يحمله بيده، قائلاً إنه لم يعد يحمل العود أو قصائد الأغاني، بل يحمل أوراق الشكاوى والمحاكم.
وختم الفنان عنبة حينها مقطع الفيديو بصوت غاضب، مؤكداً أنه بات يفكر في بيع منزله ومغادرة البلاد للبحث عن عيشٍ في مكان آخر، بسبب عدم إنصاف القضاء في صنعاء.
هذه المغادرة أقدم عليها الفنان الراحل مؤخراً، بحسب ما كشفه مقربون منه، بعد قيام ميليشيا الحوثي بإصدار قرار يمنع استمرار حفلات الأعراس في مناطق سيطرتها بعد الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، ضمن مساعيها للتضييق على أي مظاهر ترتبط بالفن والثقافة.
وأوضح المقربون أن هذا القرار شكّل ضربة قاصمة للفنان الراحل على عكس باقي الفنانين، إذ إن عنبة معروف بفنه الشعبي وطابعه الخاص الذي يرتبط غالباً بالحفلات الليلية، وهو ما أدى إلى توقف نشاطه تماماً.
وأضافوا أن ذلك دفعه إلى اتخاذ قرار نهائي بمغادرة اليمن مع عائلته نحو مصر ليستقر فيها، أملاً في استئناف نشاطه من هناك، قبل أن يُصدم محبوه ومتابعوه بخبر وفاته المفاجئة فجر السبت.
اللافت في هذا السياق، أن وفاة الفنان عنبة جاءت بعد يوم واحد من مقاطع مصوّرة لعدد من الممثلين المقيمين في مناطق سيطرة الميليشيا، وبعضهم من الموالين لها، يشكون فيها من أوضاع معيشية صعبة لهم ولأسرهم.
وشكا هؤلاء الممثلون في المقاطع المصوّرة التي نشروها على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، من تخلي سلطة الميليشيا عن دعمهم مالياً رغم مواقفهم الداعمة لها ضد السلطة الشرعية.
إلا أن شكوى هؤلاء الممثلين تضمنت إدانة غير مباشرة لسياسة الميليشيا، بالتأكيد أن سوء أوضاعهم يعود بالدرجة الأولى إلى غياب النشاط الفني في مناطق سيطرتها، على عكس الوضع في المناطق المحررة.
حيث تمنع الميليشيا الحوثية منذ سنوات أي إنتاج درامي خاص في مناطق سيطرتها، وتحصر النشاط الفني بما يتلاءم مع مشروعها وفكرها، ويمكن توظيفه ضد خصومها، ضمن سياستها العدائية التي تمارسها منذ انقلابها ضد الفن والثقافة في اليمن.