في مشهد عظيم ومهيب خرجت جموع من الشعب المصري تضم جميع المحافظات كأسراب الحمام بكل عزيمة وقوة وصلابة أمام معبر رفح ، ليقولوا للعالم بأجمعه أن المصريين سند قوى للقضية الفلسطينية حتى لا يتم تصفيتها..كما أن المصريين قادرون على مواجهة التحديات،ولا يستطيع أحد مجرد التفكير من الإقتراب إلي شبر من أرضه التي تمثل عرضه .
تلك الخطوة التي تبرز التحدي المستمر لشعب مصر أمام مختلف الظروف، وتثبت من جديد أن إرادة المصريين لا تعرف المستحيل. وقوف الشعب المصري أمام معبر رفح يمثل استمرارية لتاريخ طويل من الصمود والتحدي، حيث يظهر المصريون في كل مرة قدرة على التكيف وإيجاد الحلول لأصعب المشكلات.
كلنا يعلم أن الشعب المصري يعرف عنه عبر التاريخ بمشاركته في الحروب والمعارك الكبرى، سواء للدفاع عن أرضه أو في معارك أوسع ضد الاستعمار. بداية من معركة قادش في العصور الفرعونية إلى معركة اليرموك واحتلال مصر من قبل القوات الرومانية، ثم مرورًا بالحروب الحديثة مثل حرب أكتوبر 1973، كانت إرادة المصريين دومًا العامل الحاسم في تحقيق النصر.
في كل مرة يواجه فيها المصريون تحديًا عسكريًا أو سياسيًا، يبذل الشعب قصارى جهده لإثبات نفسه، ويظل ثابتًا في مواجهة الأزمات. ربما يكون البعض قد تصور أن الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن قد تؤثر سلبًا على عزيمة الشعب المصري، لكن الحقيقة هي أن هذا الشعب لديه تاريخ طويل من المقاومة والتحدي، ولديه القدرة على الاستمرار في وجه أي صعوبة.
الشعب المصري اليوم يعيد كتابة التاريخ، من خلال تحديه للعالم في مختلف المجالات. رغم الظروف العالمية والمحلية المتقلبة، يسعى المصريون إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي. وإرادة هذا الشعب القوية تظل بمثابة القوة المحركة التي تدفعه إلى الأمام، مهما كانت التحديات. فصعود الشعب المصري إلى رفح لم يكن مجرد خطوة جغرافية، بل هو تعبير عن إصرار المصريين على مواجهة أي صعوبات وتحقيق تطلعاتهم. إن إرادة الشعب المصري لن تنكسر مهما كانت التحديات، وسيظل هذا الشعب في طليعة الأمم في مواجهة التحديات العالمية والمحلية، رافعًا شعار الصمود والتقدم.
ولا ينكر أحد قوة وذكاء قائدنا الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يخوض أهم مرحلة تاريخية خلال هذه الأيام العصيبة بحكمة ودهاء شديد ، وكلنا يعلم أن هذا الرجل منذ توليه الرئاسة وهو يعد الجيش المصري إعدادا قويا لا تستطيع أكبر الدول الوقوف أمامه ، وقد أنفق العديد من الأموال لتأسيس جيش مصر بأحدث الأسلحة ، فهو دائما سابق للأحداث وفي أتم الاستعداد إلي مواجهتها في أي وقت ، والشعب المصري بأكمله يقف خلفه يسانده ويدعمه فالشعب المصري وقت الصعاب يكون يد واحدة لا يستطيع أحد أن ينال منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إطلالة الشعب المصرى معبر رفح الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان: الشعب المصري يصنع المعجزات وقت الشدة
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن ذكرى نصر أكتوبر ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي درس خالد في الإرادة والعزة الوطنية، ورسالة لكل الأجيال بأن إرادة الشعب المصري لا تُقهر.
ونوه رئيس جامعة حلوان بأن أكتوبر ليس مجرد نصر وإنما درس في العزة، ورسالة لكل الأجيال إن إرادة الشعب لا تُقهر، قائلا: "محدش يخاف من اللي بيحصل، إحنا شعب وقت الشدة بيصنع المعجزات".
ودعا رئيس جامعة حلوان الجميع إلى التمسك بالحقيقة، والثقة في الوطن والقيادة، والاعتزاز بالمجد المصري الذي سُطر بدماء الأبطال.
وشدد رئيس جامعة حلوان على أهمية ترسيخ الوعي الوطني لدى الشباب، وتعريفهم بحقائق التاريخ بعيدًا عن الشائعات والمعلومات المغلوطة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال رئيس جامعة حلوان: "لازم أولادنا يعرفوا التمن اللي دفعه أجدادهم علشان إحنا نعيش في أمان واستقرار. إعرف تاريخك… إقراه… وافتخر إنك مصري".
ودعا إلى مخاطبة العالم بلغات متعددة للتعريف بتاريخ مصر المجيد، بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية، وتحويل هذا التوجه إلى مشروع قومي تتبناه الجامعات ومراكز البحث العلمي، وأضاف: "مصر جت، وجه بعدها التاريخ — دي مش جملة، دي حقيقة"، داعيًا
وأشار رئيس جامعة حلوان إلى أن أجدادنا نقشوا تاريخهم على الحجر حتى لا يندثر، وعلينا اليوم أن نكتب تاريخنا بوعي، لنترك لأبنائنا ذاكرة لا تُنسى.
ونبه رئيس جامعة حلوان بأن التاريخ أمانة والوعي مسؤولية، وأن الحفاظ على الهوية الوطنية يبدأ من فهم الماضي والاعتزاز به.