مظاهرات بألمانيا السبت وغدا ضد اليمين المتطرف
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعلنت تحالفات في العديد من المدن الألمانية عن تنظيم مظاهرات -اليوم السبت- من أجل الديمقراطية وضد التعاون مع الحزب اليميني الشعبوي "البديل من أجل ألمانيا".
وفي مدينة لايبتسيج دعا المنظمون إلى مظاهرة عقب ظهر اليوم تحت شعار "حائط صد بدلا من مشعلي النيران". وتوجد دعوات مماثلة للتظاهر وفعاليات احتجاجية في مدن أخرى، مثل مانهايم، وإيسن، وكولونيا، وشتوتغارت، وهيلدسهايم.
كما يتوقع تنظيم مظاهرات أخرى غدا الأحد، وذلك في العاصمة برلين ومدن كاسل وأولم ونورنبرغ.
يذكر أن عشرات الآلاف من المحتجين خرجوا إلى الشوارع أول أمس الخميس في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة برلين، وفرايبورغ، وهانوفر وميونخ. ومن المقرر تنظيم مظاهرات أخرى غدا الأحد، تشمل برلين وكاسل وأولم ونورنبرغ.
وتأتي المظاهرات على خلفية اقتراح برلماني لتشديد سياسة الهجرة، والذي نجح التحالف المسيحي في تمريره -يوم الأربعاء الماضي- بدعم من نواب حزب "البديل من أجل ألمانيا"، من بين آخرين.
ومنذ ذلك الحين صار هناك غضب كبير من تصرف مرشح التحالف المسيحي للمنافسة على منصب المستشار، فريدريش ميرتس، الذي يتزعم الحزب المسيحي الديمقراطي وكتلة التحالف المسيحي في البرلمان الاتحادي (بوندستاغ).
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن سودانية دعما للجيش وتحذير من تفاقم أزمة المياه
خرجت مظاهرات في مدن وبلدات عدة تأييدا للجيش السوداني، في حين حذر مسؤول سوداني من تفاقم أزمة المياه في ظل محدودية الموارد، بسبب الحرب الدائرة ضد قوات الدعم السريع.
فقد تظاهر سودانيون في مدينة أم درمان وبورتسودان وعطبرة وعدة مدن وبلدات بولايتي الجزيرة والقضارف ودنقلا بالولاية الشمالية وفي خشم القربة بولاية كسلا، تأييدا للجيش السوداني وتنديدا بالتدخلات الأجنبية وانتهاكات الدعم السريع.
وردد المتظاهرون هتافات مناصرة للجيش في الحرب ضد قوات الدعم السريع.
وفي التداعيات الإنسانية للحرب، قال مدير هيئة المياه بمدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان الأتاسي عيسى إن المدينة التي تستضيف نحو مليون نازح، تعاني نقصا في مياه الشرب النقية بنحو 50% بسبب اعتداءات الدعم السريع.
وأضاف في تصريحات للجزيرة أن هيئة المياه تحاول سد النقص عبر التوسع في حفر الآبار الجوفية داخل المدينة والتي تنتج حاليا نحو 3 آلاف متر مكعب إلا أن معظمها تحتاج لمعالجة بسبب الملوحة الزائدة.
وأشار إلى أن اكتظاظ الأبيض بالنازحين عقب تصاعد القتال في ولايات كردفان قلل من حصة الفرد من المياه وخلق أزمات إضافية تسعى حكومة ولاية شمال كردفان لمعالجتها.
من جهته، قال وزير البنى التحتية بولاية شمال كردفان معاوية آدم، للجزيرة، إن الولاية تواجه تحديا كبيرا لتوفير مياه الشرب للنازحين، مشيرا إلى أن مصادر المياه محدودة وأن الحرب أسهمت في تفاقم الأزمة.
احتياجات إنسانيةوحذر مدير الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي روس سميث، في منشور على منصة إكس، من تزايد الاحتياجات الإنسانية في ولاية شمال دارفور ومدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان.
وأشار سميث إلى أن فرار المدنيين من المناطق المحاصرة لا يعني الأمان لهم، لأنهم يصلون إلى مناطق مزدحمة تقل فيها المساعدات.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء الحرب المستمرة بين الجيش والدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، بسبب الخلاف حول توحيد المؤسسة العسكرية، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص.
إعلان