موقع النيلين:
2025-12-12@08:57:09 GMT

إبراهيم الصديق يكتب: أيها الأسد: شكراً لك

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة اركان القوات المسلحة ، تمثل فيه قول المتنبي:
وقفت وما في الموت شك لواقف..
كأنك فى جفن الردى وهو نائم..
هو وكل هيئة القوات المسلحة والضباط والجنود بالقيادة العامة ، وقفوا فى وجه عواصف من العدوان وموجات من القصف والنيران ، هدمت البنايات ، واخترق الرصاص والقذائف الجدران ، ولكنها لم نهز شعرة من تلك الزمرة وهى تدافع عن ارادة امة وشعب.

.
كنت فى دارنا فى أمدرمان البعيدة أتابع بقلق النيران المشتعلة حول القيادة العامة والدخان المتصاعد واصوات الانفجارات المدوية، واتابع صور ومقاطع موجات الرعاع بعرباتهم وضجيجهم ساعين لكسر عزيمة الوطن من خلال السيطرة على ذلك الحصن ، واشعر بالضيق مثل كثيرين غيري فإن سقوط تلك القلعة يعنى سقوط وطن وراية ….
واليوم نرى من خلال المقاطع حجم الدمار فى المبنى ، وكل ذلك لم ينل من عزيمة القادة هناك ، أكثر من 90 يوماً كانوا تحت موجات هجمات يومية ، و20 شهراً تحت الحصار ، ومع ذلك تدبروا بتوفيق من الله أمرهم ، وليس ذلك فحسب ، بل أداروا مسرح العمليات العسكرية وحددوا أهدافهم بهدوء وصبر ، ووظفوا كل امكانياتهم لتلك الغاية..
بعد 20 شهراً ، هذا هو الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين فى وادي سيدنا بام درمان ، رمزية ثبات وصبر الرجال فى وجه الردى:
نقول لها وقد طارت شعاعاً من الأبطال ويحك لن تراعي..
فإنك لو سألت بقاء يوم على الأجل الذي لك لم تطاعي..
فصبراً فى مجال الموت صبراً ، فما نيل الخلود بمستطاع..
وقد دونوا فى سجلات البطولة كتاباً جديداً ، وحفظوا وطنهم رغم شراسة العدوان وحجم المؤامرة ، وهذا شوط وأمامهم شوط آخر..
ذلك هو الجندى السوداني وهذه بسالته وقوة شكيمته وعلو همته..
حفظ الله البلاد والعباد..
ونقول له و لهم ، شكراً لكم..

إبراهيم الصديق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بعد عام على سقوط الأسد.. أسر المفقودين السوريين تواصل البحث عن أحبائها

بعد مرور عام على سقوط نظام بشار الأسد، لا تزال أسر المفقودين تبحث عن أحبائها المختفين قسريا خلال حكمه في سوريا، وسط غياب أي معلومات رسمية أو مستندات توضح مصيرهم.

وتروي أمينة بقاعي قصة فقدانها لزوجها محمود وأخيها أحمد عام 2012 بعد اعتقالهما على يد قوات الأمن السورية، قائلة "منذ عام وحتى الآن، هل لم يحصلوا بعد حتى على وثائق هؤلاء الرجال؟ نحن نريد الحقيقة".

أمينة بقاعي سورية اختفى شقيقها وزوجها بعد أن اعتقلتهما قوات الأمن أيام حكم بشار الأسد (رويترز)

وفتحت قوات المعارضة السجون بعد سقوط الأسد، بما فيها سجن صيدنايا الشهير بـ"المسلخ البشري"، على أمل أن تظهر سجلات المعتقلين ويُعرف مصير المفقودين، لكن آلاف الأسر لم تحصل على أي إجابة.

وأنشئت اللجنة الوطنية للمفقودين في مايو/أيار 2025 بتوجيه من الرئيس الجديد أحمد الشرع، لجمع الأدلة وإنشاء قاعدة بيانات شاملة لكل المفقودين، لكنها لم تتمكن بعد من معالجة المقابر الجماعية أو تقديم أي معلومات للأسر.

وقالت المتحدثة الإعلامية باسم اللجنة زينة شهلا "ربما نكون بطيئين، لكن الملف يحتاج أن يُعالج بعناية وبطريقة علمية ومنهجية".

المتحدثة الإعلامية باسم اللجنة الوطنية للمفقودين زينة شهلا (رويترز)

كما قضت عليا دراجي، التي فقدت ابنها يزن منذ عام 2014، العام الأخير تبحث عن إجابات، لكنها لم تنل ما ترجوه، وقالت "كنا نأمل أن نجد جثثهم لنتمكن من دفنهم أو على الأقل أن نعرف أين هم".

وتظل قضية المفقودين جرحا مفتوحا بعد عام على سقوط الأسد، وسط آمال في أن تبدأ اللجنة الوطنية للمفقودين العام المقبل توثيقا موسعا يمكن أن يقدم للعائلات بعض الأمل بعد سنوات من الألم والانتظار.

مقالات مشابهة

  • صنَّاع سياسات وقادة اقتصاديون وإعلاميون: «شكراً محمد بن زايد».. «قمة بريدج» حدث استثنائي بكل المقاييس
  • الفريق العدوان يكتب : القفز الخاطئ بالمظلة . . !
  • عام من التكويع.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط الأسد
  • موعد جلسة نظر منع إبراهيم سعيد من السغر خارج البلاد
  • إبراهيم النجار يكتب: وعود ترامب.. وماذا بعد؟!
  • بعد عام على سقوط الأسد.. أسر المفقودين السوريين تواصل البحث عن أحبائها
  • دير الزور تشهد عرضا عسكريا احتفالا بذكرى سقوط نظام الأسد
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: العودة للخرطوم ورسائل مفضل
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (يا أيها القبر… كم أنت حلو)
  • احتفالية شعبية بمدينة اللاذقية في ذكرى سقوط نظام الأسد