القصرين: ضبط برنامج عمل لإعادة إنتاج المواد الكيميائيّة وعجين الحلفاء
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
علمت موزاييك أنّ الشّركة الوطنيّة لعجين الحلفاء والورق بالقصرين بصدد ضبط برنامج عمل لإعادة تشغيل خطّيْ إنتاج المواد الكيميائيّة وعجين الحلفاء، بعد تعطّل الوحدات الخاصّة بها منذ ما يناهز الخمس سنوات.
ويتطلب هذا البرنامج حوالي 8 مليون دينار، بدعم أو قرض من الدّولة، من أجل إعادة تشغيل وحدات الإنتاج المعطّلة.
ويحتوي خطّ الصّناعات الكيميائيّة بالشّركة إنتاج كلّ من مادّة "الصّودا"، المهمّة لصناعة عجين الحلفاء، و"الحامض الكلورهيدريكي" و"الكلور" الّذي يباع في العادة لمصانع المواد المبيّضة والمطهّرة كالجفال وغيره.
فيما يستعمل عجين الحلفاء كأحد مكوّنات صناعة الورق في المصنع، إضافة إلى أنّ جزءاً منه يوجّه إلى التّصدير؛ لكثرة الطّلب على هذه المادّة في الأسواق العالميّة، وخاصّة الأروبيّة منها.
ووفق ما علمته موزاييك، فإنّ إعادة تهيئة خطّيْ عجين الحلفاء وصناعة المواد الكيميائيّة يتطلّب 4 أشهر من الزّمن، منذ تاريخ توفير الإعتمادات اللاّزمة في الغرض.
يشار إلى أن الشّركة الوطنيّة لعجين الحلفاء والورق بالقصرين قد نجحت، مؤخّراً، في توفير ما يفوق ال 4000 طنّ من ورق الكتاب المدرسيّ، الخاصّ بالعودة المدرسيّة، للمركز الوطنيّ البيداغوجيّ.
وكانت المؤسّسة قد عادت إلى الإنتاج نهاية سنة 2022، بعد تعطّل العمل داخلها، بصفة كاملة، لمدة ناهزت الثّلاث سنوات بسبب صفقة مرجل حراريّ مغشوش.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: الکیمیائی ة
إقرأ أيضاً:
%30 ارتفاع متوقع في إنتاج الغاز بالشرق الأوسط بحلول 2030
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد مسؤولون في قطاع الطاقة حاجة صناعة الغاز الطبيعي الإقليمية لاستثمارات تبلغ 200 مليار دولار في السنوات الأربع المقبلة، لزيادة الإنتاج بنسبة %30 وتلبية الطلب المتنامي على الطاقة، وذلك ضمن مشاركتهم في مؤتمر الشرق الأوسط للغاز أمس في دبي.
وجمع المؤتمر أكثر من 150 تنفيذياً من أهم الشركات المنتجة للغاز في المنطقة، لمناقشة المرحلة المقبلة من تطوير موارد الغاز الطبيعي الهائلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدعوة إلى تعزيز القدرات لمواكبة الارتفاع الهائل في الطلب على الكهرباء، وتسريع استبدال النفط بالغاز في إنتاج الطاقة.
واستضاف مؤتمر الشرق الأوسط للغاز بدورته الأولى في دبي، كبارَ متخذي القرارات والتنفيذيين من شركات النفط الوطنية والعالمية، وممولين ومختصين بالبنية التحتية، لدراسة واقع صناعة الغاز السريعة النمو، والتأهب لمواجهة التحديات المصاحِبة للنمو السكاني المتصاعد في المنطقة.
وقال مجيد حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال والعضو المنتدب لدانة غاز: «تسير منطقتنا على المسار الصحيح لتصبح ثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم بعد أميركا الشمالية. فمنذ عام 2020، نما إنتاج الغاز بأكثر من 15%، ومن المتوقع أن يرتفع بنسبة إضافية تبلغ 30% بحلول عام 2030، ما سيتطلب استثمارات بقيمة 200 مليار دولار أميركي».
وأضاف: «ولا تقتصر أهمية هذا النمو على تلبية احتياجات الطاقة، بل ولأنه يخلق فرصاً اقتصادية جديدة، ويدعم جهود التنويع الصناعي، ويعزز الروابط الإقليمية الحيوية. وسيكون مورد الغاز عنصراً أساسياً لضمان أمن الطاقة، ودعم التطوير الصناعي، وتحقيق أهداف التحول إلى أسواق طاقة نظيفة».
وأبرزت النقاشات أن مساعي إنتاج الغاز الإقليمية ستحتاج إلى إضافة 14 مليار قدم مكعب يومياً من الإمدادات بحلول 2030، ما يعادل مستوى الطلب في قطاع الطاقة الأوروبي، ليصل الإنتاج إلى 86 مليار قدم مكعب يومياً.
من جهته، قال عبد الكريم الغامدي، النائب التنفيذي للرئيس في قطاع الأعمال للغاز، أرامكو السعودية: «يشهد العالم تغيرات متسارعة في قطاع الطاقة، لكن الحاجة إلى طاقة موثوقة ومنخفضة التكلفة والانبعاثات تبقى ثابتة. وهنا يبرز الغاز الطبيعي كركيزة أساسية في استراتيجية الطاقة العالمية. في أرامكو، نمضي في تنفيذ أحد أكبر برامج التوسع في إنتاج الغاز في تاريخنا لزيادة سعة إنتاج غاز البيع بنسبة 80% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2021، وصولاً إلى نحو 6 ملايين برميل مكافئ نفطي يومياً. ومن المتوقع أن يحقق هذا التوسع تدفقات نقدية تشغيلية إضافية تتراوح بين 12 و15 مليار دولار. وبفضل انخفاض تكاليف الإنتاج، وتراجع كثافة الكربون والميثان، والاعتماد على التقنيات المتقدمة، مع كفاءاتنا وشراكاتنا الاستراتيجية، نواصل بناء منظومة طاقة أكثر كفاءة تخدم الجميع».
من جانبه، قال جاسم الشيراوي، الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي: «تؤكد المناقشات مدى أهمية الغاز والبنية التحتية المرتبطة به في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، ودعم التنمية الصناعية، وتسريع التوجه نحو طاقة مستقبلية مستدامة».